ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يمكن أن يتعرض جسم الإنسان إلى أضرار كبيرة، عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية، كون الإفراط في التمرين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وذكر تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن التمارين المكثفة للغاية يمكن أن تؤدي إلى "تحلل العضلات"، وهي حالة تحدث عندما ينهار نسيج العضلات، وقد تؤدي إلى تلف الكلى وحتى الموت.
وعادة ما يسعى غالبية مدربي اللياقة البدنية للتشديد على المتدربين للعمل بجدية أكبر، إلا أن هناك مخاطر كبيرة قد تحدث.
وفي مثال على ذلك، خضع لاعبو فريق لاكروس بجامعة تافتس مؤخرا لتمرين قاس مدته 45 دقيقة مع أحد أفراد البحرية الأميركية، وبعده دخل 9 أشخاص من أصل 50 إلى المستشفى بحالة تسمى انحلال الربيدات.
ويحدث تحلل العضلات، كما يطلق عليه غالبا، عندما يتحلل نسيج العضلات ويطلق البروتينات والمواد الأخرى في الدم. ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى وفشلها، وعدم انتظام بضربات القلب، والنوبات وحتى الموت.
ومن أكثر الأعراض شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بتحلل العضلات، هي البول الأحمر الداكن أو البني، وألم العضلات الشديد في حالة الراحة، والذي يستمر لعدة أيام.
الوقاية والعلاجويمكن أن تساعد بعض الاحتياطات في تجنب الإصابة، إذ يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء، وأن يكون لون البول أصفر باهت.
وتقول أبي لين، أستاذة مساعدة في علوم التمارين الرياضية التطبيقية بكلية علم الحركة في جامعة ميشيغان، إن مراقبة معدل ضربات القلب أثناء التمرين يمكن أن تكون مفيدة.
ولفت التقرير إلى أنه يمكن للأطباء تشخيص المرض عبر إجراء اختبارات الدم والبول. ويشمل العلاج سائلا يعطى بالوريد، وقد تتطلب الحالات الشديدة غسيل الكلى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
يعاني الكثير بعد الفطار من الحموضة وفي كثير من الأحيان يلجأ الكثير إلي تناول مضادات الحموضة مثل الفوار أو الأقراص المباعة بالصيدليات لعلاج أدنى مشاكل في الجهاز الهضمي، ثم يشترونها من دون وصفة طبية دون استشارة الطبيب بشأن الجرعة ولكنهم في النهاية سوف يعانون من سيلان في المعدة.
مخاطر أدوية الحموضةوهناك مخاطر تصيبك وبالرغم من أن هذه الأدوية تساعد مضادات الحموضة على تخفيف الحموضة وحرقة المعدة، إلا أنها قد تعطل التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء.
وأشارت الدراسات الطبية أن أكثر أدوية الحموضة تعمل البيئة الحمضية للمعدة كحاجز ضد البكتيريا الضارة وفقا لانديا إكسبريس.
عندما تنخفض مستويات حمض المعدة باستمرار، فقد تتكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحتى الإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم نقص حمض المعدة في الانتفاخ والإمساك وتباطؤ الجهاز الهضمي بشكل عام.
إن الاعتماد بشكل كبير على هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ودون معالجة السبب الجذري لارتجاع الحمض أو عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية غير مقصودة، بعضها قد يكون خطيرًا.
أشارت الأبحاث إلى وجود صلة بين استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهاب الكلى وفي بعض الحالات تلف الكلى على المدى الطويل. نظرًا لأن مرض الكلى يمكن أن يتطور بصمت دون أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة، فإن الأفراد الذين يتناولون مضادات الحموضة بانتظام قد يعرضون صحة الكلى للخطر دون علمهم.
احتمالية حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية
أشارت بعض الدراسات عن مخاطر أدوية الحموضة ويرجع ذلك لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظيفة الأوعية الدموية وتساهم في زيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.
لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب توخي الحذر.