بوريس جونسون يتهم نتنياهو بزراعة أجهزة تنصت في حمامه الشخصي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أفاد رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، بأنه وجد جهاز تنصت في حمامه الشخصي بمكتب الخارجية البريطانية، وذلك بعد استخدامه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقد ذكر هذا في مذكراته، مشيرًا إلى أن فريقه الأمني هو الذي اكتشف الجهاز بعد مغادرة نتنياهو.
تعود الواقعة إلى عام 2017، حينما كان جونسون يشغل منصب وزير الخارجية، حيث التقى نتنياهو خلال زيارة رسمية.
ورغم الضغوط من الصحيفة "ديلي تلغراف" للحصول على مزيد من التفاصيل حول الحادث، اكتفى جونسون بالقول إن المعلومات المطلوبة موجودة في الكتاب.
وتمت مراجعة السفارة الإسرائيلية في لندن للحصول على تعليق حول هذه الادعاءات، لكن لم يتلق ردا حتى الآن.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها تل أبيب بزرع أجهزة تنصت في أماكن حساسة. ففي عام 2019، أفادت تقارير بأن الحكومة الأمريكية اعتقدت أن إسرائيل زرعت أجهزة مراقبة للهواتف المحمولة بالقرب من البيت الأبيض ومناطق أخرى في العاصمة واشنطن.
وقد أثارت مذكرات جونسون اهتمام وسائل الإعلام في لندن، حيث تتضمن تفاصيل عن صحة الملكة إليزابيث الثانية في سنواتها الأخيرة، وتوجيه انتقادات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب سياساته تجاه المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
من الجدير بالذكر أن المذكرات بعنوان "غير المقيدة" ستصدر في العاشر من أكتوبر، وقد تم نشر مقتطفات منها في "ديلي تلغراف".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟ من هي المرأة التي "تدير" بريطانيا من خلف الكواليس؟ سبيدغولف 2024: لحظات ممتعة وحماس واضح في البطولة التي تجمع بين الغولف والجري في بريطانيا بوريس جونسون بنيامين نتنياهو فضيحة تنصت لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتداء إسرائيل قصف إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتداء إسرائيل قصف بوريس جونسون بنيامين نتنياهو فضيحة تنصت لندن إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتداء إسرائيل قصف دونالد ترامب إسبانيا روسيا تايوان الصين أفريقيا السياسة الأوروبية رئیس الوزراء بوریس جونسون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
غالبًا ما تُساوي القيم المجتمعية النجاح بالثروة، مُطغيةً على الإنجازات المهمة الأخرى، إلا أن هذا الفهم سطحيٌّ نوعًا ما، ويتجاهل الطبيعة المتعددة الجوانب للنجاح الحقيقي، من الضروري التوقف والتأمل في المعنى الحقيقي للنجاح لكلٍّ منا، هل نُدرك جوهره الحقيقي، أم أننا مجرد مُجرد وهمٍ صنعته الأعراف المجتمعية؟ في حين يميل المجتمع إلى وضع معايير وتوقعات مُعينة، وغالبًا ما يُغري الأفراد باتباعها دون وعي، فإن الحقيقة هي أن النجاح أمرٌ شخصيٌّ وذاتيٌّ للغاية، ومن الضروري للأفراد أن يحددوا النجاح بشروطهم الخاصة وأن يقاوموا الضغوط الخارجية، النجاح ليس مفهومًا متجانسًا له تعريف واحد متفق عليه عالميًا، بل هو نسيجٌ منسوج من منظور كل شخص ومعتقداته وتطلعاته الفريدة، رحلة النجاح شخصية بطبيعتها، ومن الضروري الاعتراف بهذه الفردية واحتضانها، النجاح راحة بال، وهي نتيجةٌ مباشرةٌ للرضا عن النفس، بمعرفة أنك بذلتَ الجهدَ لتصبح أفضل ما تستطيع أن تكون، وهذا يدعونا إلى التأمل الذاتي، ويشجعنا على استيعاب معنى النجاح على المستوى الشخصي، أن النجاح لا يقتصر على الوصول إلى هدف، بل على الصمود والمثابرة اللذين يُظهرهما المرء طوال رحلته، فالنكسات والإخفاقات حتمية، لكن الصمود – أي القدرة على تجاوز الشدائد – هو ما يدفعنا في النهاية إلى الأمام، إن تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا من خلال العمل الجاد والتصميم يجلب شعورًا عميقًا بالفخر والوفاء، ويخفف التوتر ويعزز الشعور بالسلام، النجاح مسعى فردي، فريد لكل شخص، ولا يقتصر على نموذج واحد، النجاح لا يتعلق بالالتزام بتوقعات المجتمع، بل بالسعي وراء الشغف وقضاء الوقت مع الأحباب، فالنجاح الحقيقي ينبع من القيام بما يجلب الفرح والوفاء الحقيقيين، بدلاً من التوافق مع التوقعات الخارجية، حيث هناك ثلاث صفات رئيسية أعتقد أنها أساسية في تحقيق النجاح وهي التفاؤل والعمل الجاد والأسرة، تتجسد هذه الصفات في عقلية إيجابية حتى في مواجهة الشدائد والتعامل مع تحديات الحياة بمرونة، ورفض الاستسلام والسعى دائمًا إلى إيجاد حلول ويتجلى العمل الجاد في ضمان حسن سير العمل والتفاني في العمله والالتزام تجاه العائله، التي تعتبر أعظم نظام دعم للإنسان، بدون تشجيع يشعر الانسان بأن إنجازاته لم تكن ممكنة فلا يُقاس النجاح بالثروة المادية ولكن بالإنجاز الذي يستمد من اتباع الأحلام ورعاية العلاقه الأسرية، النجاح يعني أن تتبع أهدافك وأحلامك دون أن تسمح لأحد أن يقف في طريقك من تحقيقها، والأهم من ذلك إذا كان شيئًا تحب، الاعتقاد الخاطئ بأن الثروة المادية قادرة على ضمان السعادة والحب قد لا يتحقق في النهاية، لأن هناك أحلام بعيدة المنال فالنجاح المادي لا يضمن الأصالة والوفاء الشخصي للفرد، رحلة النجاح مسعى شخصي وفرديّ بامتياز، تتطلب تأملًا ذاتيًا، ومرونة، وشجاعةً لتعريف النجاح بشروطنا الخاصة، قد يُغيّر تأثير المجتمع فهمنا للنجاح في كثير من الأحيان، ولكن من الضروري أن نبقى أوفياء لشغفنا وقيمنا وتطلعاتنا، بتبني وجهات نظرنا الفريدة والسعي وراء ما يجلب لنا السعادة والرضا الحقيقي، ويمكننا تحقيق شعور بالنجاح الحقيقي بتجاوز توقعات المجتمع، سواءً من خلال التجارب الشخصية، أو حكمة الآخرين، أو التأملات الأدبية ، لإن السعي وراء النجاح رحلة ديناميكية ومتطورة، تُفضي في النهاية إلى فهم أعمق لأنفسنا ومكانتنا في العالم.
NevenAbbass@