وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بحث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأوضاع في لبنان والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين المصري والسعودي.
تضامن مصري وسعودي مع لبنانوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أدانا العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا، وأكدا على التضامن المصري والسعودي الكامل مع لبنان ومع الشعب اللبناني في الأزمة الراهنة، كما شددا على أهمية تقديم أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وضرورة تمكين الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها من القيام بواجباتها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأعرب الوزيران عن رفضهما القاطع لأي ترتيبات أو إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وحذرا من استمرار التصعيد وخطورته على شعوب المنطقة، كما أكدا أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بجميع عناصره ومن جانب كل الأطراف ودون انتقائية.
وقف إطلاق الناركما طالب الوزيران، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياته ووقف إطلاق النار الفوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة، وتم التأكيد على مواصلة التنسيق بين مصر والمملكة للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية مصر والسعودية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل نظيره السعودي
العُمانية: تطرّق معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم خلال استقباله صاحب السُّمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية إلى مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ومبادرات العمل المشترك في إطار مجلس التنسيق العُماني السعودي، دعمًا لمصالح الشعبين الشقيقين.
وعلى الصعيد السياسي تناول الجانبان أبرز التطوُّرات المتصلة بالقضايا الإقليميّة والدوليّة، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسيّة والدبلوماسيّة.
وأكّد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما، وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين الشقيقين وسائر دول المنطقة، ويُعزز من الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة.