القدس المحتلة - صفا أوروبيون لأجل القدس تحذر: إسرائيل تستغل الحرب لتغيير الوضع القائم في الأقصى منذ 3 ساعات01 2 دقائق       القدس المحتلة حذرت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، من تصاعد محاولات "إسرائيل" تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، من خلال إقامة مصعد كهربائي لتسهيل اقتحامات المستوطنين والتوسع في إقامة الصلوات العلنية والجماعية وإقامة الطقوس الدينية في المسجد.

وأوضحت المؤسسة في تقرير أصدرته، يوم الجمعة، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال أيلول/سبتمبر الماضي، (688) انتهاكًا موزعًا على (16) نمطًا من انتهاكات حقوق الإنسان، وغالبية هذه الانتهاكات مركبة. وأشار إلى أنه جاء في مقدمة هذه الانتهاكات، الاقتحامات والمداهمات بنسبة 52.5 %، يليها الاعتقالات بنسبة 14.4 %. ورصد التقرير (38) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال في أحياء القدس المحتلة. أسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة مواطنين أحدهم طفل، فيما أصيب 5 آخرون بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلًا عن تعرض ما لا يقل عن 18 مواطنًا للضرب والتنكيل. وذكر أن قوات الاحتلال نفذت (361) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 99 مواطنًا، منهم 4 نساء منهم صحفية، وطفلان، وصحفيان، واستدعت 8 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 4 مواطنين. ووثق التقرير 33 عمليات هدم وتدمير طالت 10 منزلًا منها 8 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًا، ما أدى إلى تشريد 46 مواطنًا، وتدمير 23 منشأة إلى جانب عشرات الإخطارات وقرارات الهدم ضد منازل ومنشآت أخرى. وأشار إلى استيلاء المستوطنين على شقة سكنية في بلدة الطور وإصدار محكمة الاحتلال قرارا بإخلاء منزل عائلة سالم غي لمصلحة المستوطنين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان. وخلال أيلول، أصدرت سلطات الاحتلال 6 قرارات وإجراءات في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس. وتمثلت تلك القرارات في إنشاء جدار استيطاني قرب شارع يافا، وتنفيذ حفريات في منطقة القصور الأموية جنوب المصلى القبلي، ووضع أساسات لبناء مصعد كهربائي لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وافتتاح نصب تذكاري، وإنهاء تحريك حاجز الولجة العسكري. وعلى صعيد اقتحامات المسجد الأقصى، وثق التقرير اقتحام 4697 مستوطنًا للمسجد خلال أيلول. وأوضح أن سلطات الاحتلال 7 قرارات بالإبعاد بحق مقدسيين، عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس. وذكر أن المستوطنين نفذوا (13) اعتداءً على مواطنين وممتلكاتهم في القدس، وأعمال تحريض. وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال تواصل استغلال حربها على قطاع غزة، في تصعيد انتهاكاتها في المدينة والنيل من المقدسيين والمقدسات، واستمرت في محاولات التهويد وفرض أمر واقع جديد في القدس والأقصى. وحذرت المؤسسة من خطورة ما يجري بالقدس من انتهاكات، وإطلاق يد المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين، ومحاولة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، مع زيادة معاناة المقدسيين، بالتوازي مع استمرار سياسات التهويد والاقتحامات المتكررة للمسجد ومحاولة فرض التقسيم زمانيًا ومكانيًا. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس الأقصى أوروبيون لأجل القدس قوات الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية

الثورة نت/..

كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.

وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.

كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.

انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع

بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.

ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية

كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.

انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية

وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.

كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:

1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.

* المصدر: العهد الإخباري

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • 259 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • الاحتلال يهدم مصلى ببلدة صورة باهر في القدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • عاجل | القسام-كتيبة طولكرم: يخوض مجاهدونا مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى معارك مع الاحتلال الصهيوني بمخيم طولكرم