قمة المليار متابع تختار عمار تقي سفيراً جديداً للنسخة الثالثة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، اختيار الإعلامي الكويتي عمار تقي سفيراً جديداً للنسخة الثالثة، التي تنطلق في دبي في الفترة من 11 إلى 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار "المحتوى الهادف"، لينضم بذلك إلى السفراء الذين أعلنت القمة عنهم سابقاً، وهم أحمد الغندور، وأنس مروة، وأصالة المالح، وأنس بوخش.
ويأتي اختيار سفراء لقمة المليار متابع، في إطار حرصها على توسيع نطاق تأثيرها والوصول إلى جمهور أكبر، من خلال تعزيز الوعي بأهداف القمة ونشر المحتوى المتعلق بها عبر منصاتهم الرقمية، إضافة إلى تشجيع الجمهور على المشاركة في الفعاليات المرتبطة بها.
أصحاب الأفكار الخلاقةوقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد،: "نؤمن في قمة المليار متابع بأن قوة التأثير الحقيقي تأتي من أصحاب الأفكار الخلاقة التي تنشر الإيجابية وتحفز الابتكار وتترك بصمة كبيرة في المجتمع، ولذلك اخترنا سفراء لهم دور بارز في مجالاتهم وتأثير كبير على ملايين المتابعين، مما يسهم في الترويج لأهداف القمة والتفاعل مع فعالياتها وتعزيز دورها كمنصة عالمية رائدة في ترسيخ المحتوى الهادف".
وأكدت عالية الحمادي أن "قمة المليار متابع تقدم لسفرائها جملة من المزايا تقديراً لدورهم ومكانتهم في عالم صناعة المحتوى، وهو ما ينعكس إيجابياً على مستوى حضورهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويرتقي بخططهم المستقبلية، مشيرة إلى أن القمة تواصل جهودها لتطوير شراكات قوية للمساهمة في إحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الإيجابي".
من جهته أعرب الإعلامي الكويتي عمار تقي، عن سعادته لاختياره سفيراً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي تمثل منصة دولية مهمة لتبادل الأفكار والرؤى مع مجموعة متنوعة من المبدعين وصناع المحتوى من جميع أنحاء العالم، حول أحدث الاتجاهات والتحديات في مجال الإعلام الرقمي والصناعات الإبداعية، والتعاون في مشاريع تساهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد.
وقال: "أتطلع إلى العمل مع فريق قمة المليار متابع وجميع المشاركين لتحقيق أهداف القمة، ونشر رسائلها الملهمة، وتحفيز حوار عالمي للمساهمة في ترسيخ المحتوى الهادف الذي يحترم عقل المتلقي ويلبي احتياجاته الحقيقية، ويحدث تأثيراً إيجابياً في واقع المجتمعات، ويعزز التفاؤل والثقة بمستقبل أفضل ”.
وتتيح قمة المليار متابع لسفرائها تمثيل القمة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وخلال الفعاليات المشابهة، وفي جميع الملتقيات والمؤتمرات الخاصة بصناعة المحتوى وتطوير آليات العمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يعمل السفراء على الترويج لأحدث الابتكارات والتقنيات التي تناقشها القمة، والمساهمة في نشر المعرفة حولها، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تحقيق التأثير الإيجابي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قمة الملیار متابع
إقرأ أيضاً:
فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين
صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".
وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.
ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.
من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".
في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.
وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".
وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".
كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".
وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".
ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.
وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.
وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.