أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، اختيار الإعلامي الكويتي عمار تقي سفيراً جديداً للنسخة الثالثة، التي تنطلق في دبي في الفترة من 11 إلى 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار "المحتوى الهادف"، لينضم بذلك إلى السفراء الذين أعلنت القمة عنهم سابقاً، وهم أحمد الغندور، وأنس مروة، وأصالة المالح، وأنس بوخش.

ويأتي اختيار سفراء لقمة المليار متابع، في إطار حرصها على توسيع نطاق تأثيرها والوصول إلى جمهور أكبر، من خلال تعزيز الوعي بأهداف القمة ونشر المحتوى المتعلق بها عبر منصاتهم الرقمية، إضافة إلى تشجيع الجمهور على المشاركة في الفعاليات المرتبطة بها.

أصحاب الأفكار الخلاقة

وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد،: "نؤمن في قمة المليار متابع بأن قوة التأثير الحقيقي تأتي من أصحاب الأفكار الخلاقة التي تنشر الإيجابية وتحفز الابتكار وتترك بصمة كبيرة في المجتمع، ولذلك اخترنا سفراء لهم دور بارز في مجالاتهم وتأثير كبير على ملايين المتابعين، مما يسهم في الترويج لأهداف القمة والتفاعل مع فعالياتها وتعزيز دورها كمنصة عالمية رائدة في ترسيخ المحتوى الهادف".
وأكدت عالية الحمادي أن "قمة المليار متابع تقدم لسفرائها جملة من المزايا تقديراً لدورهم ومكانتهم في عالم صناعة المحتوى، وهو ما ينعكس إيجابياً على مستوى حضورهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويرتقي بخططهم المستقبلية، مشيرة إلى أن القمة تواصل جهودها لتطوير شراكات قوية للمساهمة في إحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الإيجابي".
من جهته أعرب الإعلامي الكويتي عمار تقي، عن سعادته لاختياره سفيراً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي تمثل منصة دولية مهمة لتبادل الأفكار والرؤى مع مجموعة متنوعة من المبدعين وصناع المحتوى من جميع أنحاء العالم، حول أحدث الاتجاهات والتحديات في مجال الإعلام الرقمي والصناعات الإبداعية، والتعاون في مشاريع تساهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد.

أهداف القمة 

وقال: "أتطلع إلى العمل مع فريق قمة المليار متابع وجميع المشاركين لتحقيق أهداف القمة، ونشر رسائلها الملهمة، وتحفيز حوار عالمي للمساهمة في ترسيخ المحتوى الهادف الذي يحترم عقل المتلقي ويلبي احتياجاته الحقيقية، ويحدث تأثيراً إيجابياً في واقع المجتمعات، ويعزز التفاؤل والثقة بمستقبل أفضل ”.
وتتيح قمة المليار متابع لسفرائها تمثيل القمة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وخلال الفعاليات المشابهة، وفي جميع الملتقيات والمؤتمرات الخاصة بصناعة المحتوى وتطوير آليات العمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يعمل السفراء على الترويج لأحدث الابتكارات والتقنيات التي تناقشها القمة، والمساهمة في نشر المعرفة حولها، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تحقيق التأثير الإيجابي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قمة الملیار متابع

إقرأ أيضاً:

المحتوى.. المال قبل الجودة !

هل نعيش حالة من التناقض، ونحن نشهد دعوات للتمسك بالسمت العماني الأصيل، وحث الأجيال على الالتزام به وتنشئتهم عليه، بينما في المقابل تتجاهل بعض القنوات الإعلامية والحسابات الشخصية بالمواقع الإلكترونية هذا التوجه، وتقدم محتويات همها الأول المكسب المادي، دون النظر أو الاهتمام بجودة المحتوى ومدى ملاءمته للمجتمع وتوجهاته وسمته وأصالته؟ فهل نحن أمام حالة من التناقض، أم أن هناك ما هو أخطر من ذلك، ويجب أن نقف تجاهه وقفة حازمة، خاصة في ظل موجة من المحتويات الهابطة التي قد تجرّ معها أجيالًا من الجنسين إلى مهاوٍ مظلمة؟

إن الواقع الذي نشهده في العديد من المناسبات، وما يصاحبه من مشاهد وتصرفات وأفعال مخلة تقشعر لها الأبدان، يدعونا إلى مراجعة الكثير من الجوانب، وفي مقدمتها المحتويات الهابطة، وما يصاحبها من استغلال البعض لشهرتهم والوسائل التي يقدمون من خلالها المحتوى أو البرامج، لإبراز جوانب لا تليق بنا كمجتمع.

وإن كانت هذه السلوكيات موجودة ولا تخلو منها المجتمعات حول العالم، إلا أنه ليس بالضرورة أن تُقدَّم كنموذج للجمهور، أو يُوهَم المشاهد والمتابع، وخاصة من فئة الأطفال أو الأجيال الناشئة، بأفكار واهية، أو تُغرس في أذهانهم مفاهيم خاطئة عبر الترويج لشخصيات ليس لها إنجازات، ولا تستحق أن تُوضع في موضع «القدوة»، أو من خلال صياغة الوهم عبر الترويج لبعض التصرفات المشينة، لترسخ في الأذهان على أنها مصدر للشهرة والكسب!

إن التصرفات غير اللائقة والمشينة أصبحت في تزايد -للأسف- حتى غدت ظاهرة يجب مكافحتها كبقية الظواهر السلبية، خوفًا من أن تستفحل.

ففي منتصف رمضان أو أثناء الاحتفال بما يسمى بـ«القرنقشوه»، تلاحظ شرطة عمان السلطانية ظهور سلوكيات لا تمتّ للمجتمع بصلة من قبل البعض، وهذه ليست المرة الأولى التي تُستغل فيها مناسبةٌ ما من قِبَل فئة ليست بالقليلة للقيام بسلوكيات مخلة بالآداب العامة، والظهور بطرق غير ملائمة للذوق العام، مما يجعلنا أمام تحدٍّ كبير في نبذ هذه السلوكيات والتعاون للقضاء عليها، حتى لا تصبح ظاهرة عامة في مجتمعنا.

إن هذه النظرة ليست تشاؤمية، بقدر ما هي نظرة واقعية يجب أن نعترف بها إذا أردنا حقًّا معالجتها، فالاعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق لعلاجها واستئصالها. ومن بين جوانب العلاج، التعاون من قبل كافة الجهات، الرسمية والأهلية والمجتمعية والأسرية، لمعالجة جذور هذه الظواهر واقتلاع مسبباتها، والحدّ من الترويج لها عبر وسائل الإعلام أو المواقع والحسابات الشخصية.

إن مسؤولية الأسرة، والوالدين خصوصًا، في خضم مشاغل الحياة والتزاماتها، لم تعد كما كانت في السابق، ولم تعد تربية الأجيال والتأثير في توجهاتهم وتصرفاتهم وأخلاقهم مقصورة على الأسرة وحدها، بل امتد التأثير ليشمل منظومة أوسع، تضم المجتمع بمؤسساته وأفراده. ولذلك، فإن على عاتق الجميع اليوم مسؤوليات كبيرة تجاه الأجيال، والتأثير عليهم، وتوجيههم نحو ما هو أنفع لهم ولمجتمعهم وأوطانهم.

وفي ظل كل ما يحيط بالأجيال، وكل ما نشاهده من مواقف، فإن ذلك يدعونا إلى الحذر واليقظة من الأفكار الهدامة التي تتسلل إلى عقول الناشئة، خاصة تلك الأفكار المنحطة والمخلة بالآداب، والتي لا تقل كارثيتها عن الأفكار الضالة التي تحيد عن الفطرة الإنسانية السوية.

لذا، فإن الرسالة التي من الضروري تبنّيها في هذه المرحلة يجب أن تتسم بالجدية، وأن نقف بحزم أمام من يحاول الترويج للمحتوى الهابط، أو استغلال الوسائل الإعلامية لتلميع شخصيات ليست قدوة للمجتمع، ولا يجب أن تكون كذلك.

ومن أراد أن يقدم قدوة للأجيال، فهناك العلماء، والأدباء، والمفكرون، والقادة، وأصحاب البطولات، الذين يمكن تقديمهم في محتوى يليق بنا كعمانيين.

مقالات مشابهة

  • سفير تونس يكشف موقف بلاده من أحداث سوريا وليبيا ولبنان
  • أحمد السقا: الحصان ضربني 3 مرات متتالية وإصابتي في العتاولة كانت خطيرة
  • أحمد الحميري يتوّج دائرة القضاء بطلاً للنسخة الـ12 لكأس منصور بن زايد
  • “عمار اطرابلس” مشروع لترميم وسط العاصمة
  • «الدبيبة» يتفقد مشروعات «عودة الحياة» ضمن حزمة «عمار طرابلس»
  • عمار بن حميد يتوّج الفائزين في دورة عجمان
  • القليوبية تختار قيادات المستقبل: مقابلات شخصية لاختيار مديري ووكلاء مدارس التعليم الفني
  • بين سبعة مرشحين.. "الأولمبية الدولية" تختار الرئيس العاشر
  • “تيتيه” تختار مقر سفارة بلادها للتشاور مع السفراء الأفارقة بشأن ليبيا 
  • المحتوى.. المال قبل الجودة !