ألقى خطبة الجمعة.. خامنئي: نصرالله قدّم خدمة للمنطقة كلها وهجومنا على إسرائيل أقل جزاء
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
(CNN)-- ألقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خطبة الجمعة في طهران، وأمّ الصلاة، بعد مشاركته في مراسم تأبين الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله والقادة الذين قتلوا معه في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسبوع.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، ووكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، فقد انطلقت في طهران، الجمعة، مراسم تأبين نصر الله ورفاقه، في مرقد الخميني، بحضور علي خامنئي.
وبعد هذه المراسم، ألقى خامنئي خطبة الجمعة في المسجد الكبير بطهران.
وأوضحت وكالة "تسنيم" أن علي خامنئي ألقى جزءا من خطبته باللغة العربية للعالم الإسلامي، وبخاصة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد علي خامنئي في خطبة الجمعة أن "الخطوة التي قامت بها القوات الإيرانية بالهجوم الصاروخي على إسرائيل هي خطوة مشروعة وقانونية"، حسب وصفه.
وتابع: "العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه"، حسب وصفه، وأكد أن "طهران ستنفذ أي واجب بصلابة تامة ونحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقصر ولن نُصاب بالتسرع والانفعال".
وكان خامنئي أمر، الثلاثاء الماضي، بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، ردا على مقتل نصرالله في غارة جوية إسرائيلية، الجمعة الماضية، ومقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران.
وأردف خامنئي حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا": "...علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة و لبنان".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "نحن مصابون ومكلومون بالفقدان الكبير للسيد حسن نصرالله".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "لقد غادرنا نصرالله بجسده، لكن نهجه وصوته الصادح، سيبقى حاضرا فينا أبدا. لقد كان راية المقاومة، وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم"، حسب وصفه.
كما زعم علي خامنئي أن "حزب الله ونصرالله بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الإسرائيلي، قد خطوا خطوة مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
واحتشد الآلاف من الأشخاص في المسجد الكبير بطهران لحضور الخطبة. وظهرت صورة كبيرة لنصرالله بين المصلين، بينما لوحت الحشود بالأعلام اللبنانية والفلسطينية. وأظهر التلفزيون الرسمي نساء ورجالاً يهتفون، وكان بعضهم يلوح بأعلام حزب الله ويحملون صورًا لكل من نصرالله وقاسم سليماني.
وقتل حسن نصرالله قبل أسبوع في غارة إسرائيلية على مقر حزب الله تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما قُتل القائد الكبير من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، إلى جانب نصرالله وقادة آخرين من حزب الله في الهجوم.
وكان خامنئي قد أمّ صلاة الجمعة آخر مرة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة للجيش الأمريكي في العراق، ردًا على غارة شنتها مسيرة أمريكية قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وتأتي إمامة خامنئي لصلاة الجمعة، مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني حركة حماس حزب الله حسن نصرالله علي خامنئي غزة خطبة الجمعة على إسرائیل علی خامنئی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لمجلس الأمن:الحشد الشعبي الإيراني دمار العراق ويجب استهدافه
آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 1:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ،الثلاثاء، الحكومة العراقية مسؤولية “كل ما يحدث على أراضيها”، مشددا على أن تل أبيب لها الحق في الدفاع عن النفس.وقال الوزير الإسرائيلي في بيان: “لقد بعثت مساء اليوم برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل”.وأكدت أن “الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها”.وأضاف جدعون “دعوت مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل”.يأتي ذلك بعد أن كشف مصدر حكومي ، عن وجود ضغوطات أمريكية وصفها بـ”الكبيرة”، وتهديدات إسرائيلية لمنع الفصائل المسلحة العراقية من استخدام الأراضي العراقية لضرب أهداف داخل إسرائيل.وقال المصدر، إن “الجانب الأمريكي عمل منذ فترة بالضغط على الحكومة العراقية لمنعها الفصائل المسلحة من استخدام الأراضي العراقية في ضرب أهداف إسرائيلية، والجانب الأمريكي أوصل تهديدا إسرائيليا واضحا بأن استخدام الأراضي العراقية من قبل الفصائل سيدفع للرد على الفصائل داخل الجغرافية العراقية، بدل السورية”.كما كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن خطط إسرائيل بشأن أي تصعيد من جهة العراق تبدأ من ضرب البنية التحتية والمنشآت ثم الانتقال إلى عمليات اغتيال مركزة تطال شخصيات في الفصائل المسلحة.وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤولي استخبارات إسرائيليين وأميركيين، أن إيران قد تزيد من استخدام وكلائها في العراق ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان وغزة.وأشارت معاريف إلى أن هناك مخاوف من أن إيران قد قامت بالفعل بتهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق كرد على الضربات الإسرائيلية في إيران.