إغتيال قائد بارز في حزب الله... وهذه معلومات عنه
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
زعم المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش الإسرائيلي هاجم أمس بشكل دقيق في منطقة بيروت، واغتال محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله".
وأضاف أدرعي أنّ "محمد رشيد سكافي شغل منصب قائد منظومة الاتصالات منذ العام 2000، وكان مقربًا من كبار قادة حزب الله وامتلك خبرة وصلاحيات واسعة في الحزب".
وقال: "كان سكافي يبذل جهودًا حثيثة لتطوير اتصال متواصل بين كافة الوحدات والمنظومات في حزب الله في وقت الروتين وفي الطوارئ بهدف الحفاظ على استمرارية نقل المعلومات في الحزب بشكل متواصل". وتابع أدرعي: "تُعتبر منطومة الاتصالات وحدة ركن مسؤولة عن استمرارية الاتصال في الحزب ومسؤولة عن تطوير وصيانة أنظمة الاتصال في حزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .