المقاومة: امتصاص حزب الله للصدمات والتأقلم أصاب الاحتلال بـهيستيريا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة مقربة من فصائل المقاومة، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، عن بعض الخفايا الهيسترية عن قصف الاحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المتغيرات السريعة التي اتخذتها القيادة الجديدة لحزب الله على مستوى الامن والنجاح في التأقلم مع الاحداث رغم هول الخسائر بعد موجة اغتيالات كبيرة طالت اغلب عناوين الخط الأول ومنهم الأمين العام كانت صادمة للاحتلال لانها نجحت في امتصاص الصدمات والتحول الى نطاق اخر بات اكثر صعوبة على الاختراق".
وأضاف ان "طائرات الاحتلال شنت مساء يوم امس 13 غارة على الأقل على مباني ومناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت بذريعة استهداف مواقع سرية لحزب الله"، مؤكدا أن "عدم تحقيق أيا من أهدافها في اكمال ملف اغتيال ما تبقى من قيادات حزب الله يكشف سبب هستيرية الاحتلال في القصف الشامل وبمختلف الأسلحة خاصة وان معركة الجنوب وخسارة العدو قرابة 50 من نخبة مقاتليه شكل صدمة للداخل الذي ظن بان المقاومة ستنهار بعد اغتيال نصر الله".
وأشار الى ان "فشل تل ابيب في اغتيال هاشم صفي الله ورفاقه حتى الان ربما ستكون بداية لمتغيرات في كشف ما تبقى من الثغرات الامنية"، مؤكدا انه "في كل الأحوال المقاومة في لبنان تستعيد عافيتها ومسارات القيادات باتت متكاملة والمعركة ربما ستأخذ نطاق مختلف في الأيام المقبلة".
هذا وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، انفجارات عنيفة، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، بسبب هجمات نفذها الطيران الإسرائيلي.
ولم تعرف على الفور طبيعة الانفجارات، إلا أن دويها سمع في بيروت ومحيط الضاحية.
وذكر سكان محليون أن دوي الانفجارات كان هو الأعنف منذ تصاعد التوتر بين القصف الإسرائيلي.
وذكر الجيش الإسرائيلي، وفقا لقناة 14 الإسرائيلية، أن "الضربة استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.