علاج الزائدة الدودية بالمضادات يكفي.. أحياناً
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن المضادات الحيوية قد تكون كافية لبعض الأشخاص المصابين بالتهاب الزائدة الدودية غير المعقّد.
أكثر من نصف حالات التهاب الزائدة الخفيف عولجت من دون جراحة
وركّزت الدراسة على درجة الالتهاب الخفيف للزائدة الدودية، ووجدت أن 6 من كل 10 أشخاص اختاروا الدواء فقط منذ تسعينات القرن الماضي لم يحتاجوا أبداً إلى الجراحة.
ويعني ذلك، وفق "هيلث داي"، أن النسبة الأكبر من المصابين بالتهاب الزائدة الدودية الذين تناولوا مضادات حيوية يجنون نتائج جيدة على المدى الطويل.
وأجريت الدراسة في جامعة "كوليج" البريطانية، وأشارت إلى أهمية التمييز بين الحالات المعقدة لالتهاب الزائدة الدودية، وحالات الالتهاب الخفيفة.
وقالت النتائج: "الآن قادرون بشكل أفضل على إخبار المصابين بالتهاب الزائدة الدودية أنه إذا عولجوا بدون جراحة، فلن يحتاج أكثر من النصف إلى عملية جراحية أبداً".
وتابع فريق البحث 260 مريضاً، لمدة تصل إلى 26 عاماً بعد علاجهم الأولي.
ولاحظ الباحثون أن 15% ممن عولجوا في البداية بالمضادات الحيوية فقط انتهى بهم الأمر باستئصال الزائدة الدودية بينما كانوا لا يزالون في المستشفى.
وانتهى الأمر بما يقرب من 30% ممن عولجوا بالمضادات الحيوية فقط بإجراء عملية التهاب الزائدة الدودية في مرحلة ما على الطريق.
ولاتزال الجراحة تعتبر العلاج القياسي لالتهاب الزائدة الدودية، ووفقاً لهذه النتائج يمكن للحالات الخفيفة الثقة في العلاج غير الجراحي، ومتابعة الحالة إذا لزم الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
متلازمة النومو.. استشاري صحة النفسية يكشف مفاجأة عن عدد المصابين (فيديو)
تحدث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن معنى «الوحدة النفسية» وتأثيرها على حياة الإنسان والمجتمع.
وأوضح هندي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن «العزلة والسكن مفردًا أحد أسباب الشعور بالوحدة النفسية».
وتابع: «زمان كان الواحد لو عنده مشاكل نفسية بينعزل ويقعد لوحده، لكن دلوقتي بقى عندنا متلازمة تسمى «النومو» يسببها التليفون المحمول».
وأشار إلى أن، متلازمة النومو هي عبارة عن متلازمة تكنولوجية حديثة، حيث هناك أكثر من 90% على مستوى العالم مصابين بـ «النومو».
اقرأ أيضاًمفاجأة.. استشاري صحة نفسية: تأنيب الضمير يسبب مشاكل التنفس.. والجيوب الأنفية تتأثر بظلم الأقارب
ماجدة خير الله عن عودة حلا شيحة: مترميش مشاكلك النفسية وعقدك على الآخرين
أيمن رشوان: القلب يتأثر بالضغوط العصبية والنفسية أكثر من المخ