حلقة حوارية في بدية توصي بضبط تكاليف الزواج
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أوصت الحلقة الحوارية المجتمعية التي احتضنتها جمعية المرأة العمانية ببدية بحضور عدد من عضوات الجمعية والمؤثرات الاجتماعيات بضبط تكاليف الزواج والحد من ارتفاع المهور ونشر الوعي الديني والاجتماعي والصحي بين الأسر وخاصة بين الشباب والفتيات وشرح الغايات السامية للأسرة، وأهداف تكوينها، وعدم المغالاة في الترف والتبذير.
وأكدت الجلسة على أهمية الالتزام بعادات المجتمع العماني في الزواج والمهور والولائم، ومساءلة من يتعمد الخروج عنها، ووضع حد أعلى للمهور على أن لا يزيد عن 5 آلاف ريال عماني، كما أوصت على اقتصار مناسبات الزواج على الأقارب عند التقدم للخطبة، وتسليم المهر، ووجهت بإنفاق المال فيما لا يعود بالنفع على الأسرة، ومنع تداول الصور الخاصة بترتيبات الأعراس والتباهي بما تم تقديمه من هدايا وولائم، ومنع استخدامها للترويج للأعمال التجارية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معا نتقدم.. 6 جلسات حوارية بين الحكومة والمجتمع
تنطلق فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" في نسخته الثالثة الأربعاء المقبل، والذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء على مدى يومين بهدف تعزيز التواصل الفاعل بين الحكومة والمجتمع لمناقشة التحديات ومواكبة التطلعات، وإشراك المواطنين في عملية البناء والتطوير بإفساح المجال لإبداء رؤاهم البنّاءة لدعم السياسات والبرامج التنموية، وإيضاح توجُّهات الحكومة وأولوياتها في كل مرحلة، وإطلاع المجتمع على سياساتها وبرامجها ومبادراتها بشفافية.
وسيبدأ الملتقى في يومه الأول بالجلسة النقاشية الصباحية حول عنوان "الاقتصاد والتنمية" لمناقشة محاور مختلفة تركز على ملامح الخطة الخمسية القادمة وجهود التنويع الاقتصادي، مستقبل الطاقة، الاقتصاد الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية.
حيث تعمل الجهات الحكومية – ضمن إطار الخطة الخمسية القادمة – على تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز الاقتصاد الرقمي عبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية الأساسية الرقمية، وبما يتواكب مع التطورات العالمية. كما تسعى الحكومة إلى تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية لتنظيم استخدام الأراضي وتحقيق التنمية المستدامة؛ لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية “عمان 2040”.
وتناقش الجلسة النقاشية الثانية محور الاستثمار ودوره في تنمية الاقتصاد الوطني، المحتوى المحلي، وريادة الأعمال. ويمثل الاستثمار ركيزة أساسية في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دوره في تعزيز النمو المستدام وتوليد فرص العمل، كما يسهم دعم المحتوى المحلي في تعزيز الصناعات الوطنية وزيادة القيمة المضافة للموارد. إلى جانب ذلك، تضطلع ريادة الأعمال بدورٍ محوريٍ في تحفيز الابتكار وتنويع مصادر الدخل؛ مما يسهم في بناء اقتصادٍ متنوعٍ ومستدامٍ يحقق مستهدفات "رؤية عمان 2040".
والجلسة المسائية ستحمل عنوان "تنمية المحافظات ودورها في النمو الاقتصادي" وستستعرض إسهام تنمية المحافظات في تحقيق النمو الاقتصادي من خلال تنويع الأنشطة الاقتصادية، واستغلال الميزة التنافسية والموارد المحلية، وتطوير القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة والسياحة، إضافة إلى تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وفي اليوم الثاني سيقدم الملتقى ثلاث جلسات حوارية حيث ستتناول الجلسة الأولى "مستقبل المهن والوظائف" حيث يتجه مستقبل المهَن والوظائف في سلطنة عمان نحو التنوع والابتكار، مع تعزيز دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتشهد سوق العمل المحلية تطورًا نحو وظائف تركز على المهارات الرقمية، مثل البرمجة والتحليل البياني، بالإضافة إلى تعزيز القطاعات المستدامة مثل الطاقة المتجددة والسياحة، وتسعى الحكومة إلى خلق بيئة عمل ملائمة للابتكار وريادة الأعمال، مما يعزز التنوع الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب العماني.
وستخصص الجلسة الحوارية الثانية لاستعراض محور "نظام التقاعد" حيث يعد نظام التقاعد في سلطنة عمان جزءًا من منظومة الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز الحماية لجميع الفئات العاملة بعد انتهاء فترة عملهم، ويغطي النظام العاملين في القطاعين العام والخاص، حيث يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية والعدالة الاجتماعية بما يضمن توفير حياة كريمة للمواطنين بعد التقاعد من خلال الاعتماد على مجموعةٍ من القوانين والإجراءات التي تنظم استحقاقات التقاعد في مختلف القطاعات.
وتستعرض الجلسة الحوارية الثالثة محور "الثقافة والرياضة والشباب" حيث تعد الثقافة والرياضة والشباب مكونات أساسية في بناء المجتمعات وتقدمها؛ إذ تسهم الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الإبداع والتفاهم المجتمعي، فيما تـعزز الرياضة الصحة والقيَم الإيجابية، مثل: العمل الجماعي والانضباط، بالإضافة إلى دورها في تحقيق الإنجازات الوطنية، أما الشباب فهم عماد المستقبل، ومحرك التنمية والابتكار، حيث يسهم تمكينهم بالتعليم والتدريب في بناء مجتمعاتٍ قوية واقتصادات مزدهرة.