خطيب المسجد الحرام: الألفة من أعظم نعم الله على عباده
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أوصى خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة بتقوى الله، فهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، منها المادية والمعنوية، ومن أعظم النعم المعنوية نعمة المحبة والألفة والمودة، نعمة عظيمة بها يطيب العيش وتزهر العلاقات، ومنة كبيرة يهبها الرحمن لا تشترى بالمال.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على تبوكإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. تفاصيل زيارة وزير الحج لطاجيكستان وتركمانستانوأكد أنها من أفضل خصال المؤمن ومزاياه، واستشهد بقول الرسول صل الله عليه وسلم: "المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف".
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة: سعادة حياة الناس بالألفة الحقيقية في المنازل وبين الجيران والعمل#الإخبارية pic.twitter.com/wRsYa3v6Lo— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 4, 2024الألفة الصادقة وأنواعهاالألفة الصادقة تقوم على أساس حسن الظن وطيب المعشر، فتثمر التجاوز عن الذلات والعثرات. كما أنها تحمل أصحابها على القسطاس المستقيم في جميع الأوقات.
الألفة الحقة هي قاعدة بنيان السعادة في حياة الناس؛ بين الأزواج وبين الجيران وبعضهم وبين الأجير وصاحب العمل
واختتم خطيب المسجد بقوله أن الألفة درب من روب الرحمة وصنف من المودة بل أثر من آثارها، وذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام خطيب المسجد الحرام بندر بليلة تقوى الله الألفة خطیب المسجد
إقرأ أيضاً:
2.5 مليون من ضيوف الرحمن يشهدون ختم القرآن بالمسجد الحرام ليلة الـ 29 من شهر رمضان
أدى أكثر من مليوني ونصف مصل مساء اليوم، صلاة العشاء والتراويح في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان بالمسجد الحرام، وحضور ختم القرآن، في أجواء روحانية تحفّها السكينة والاطمئنان.
وشهد المسجد الحرام منذ الصباح الباكر توافد ضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف, والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، الذين تمكنوا من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان بفضل الله ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة حفظها الله.
وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وجهزت الهيئة لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على القاصدين، ووصولهم إلى المرافق والخدمات، وتعزيز الخدمات التشغيلية في المسجد الحرام من النظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد تصل إلى “33” ألف سجادة، بالإضافة إلى تجهيز نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم وتوفرها مبردة وغير مبردة على مدى الساعة، كذلك تهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدى الساعة لاستقبال الملاحظات.
كما وفرت المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوفير عربات “القولف” والعربات العادية والكهربائية وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات، إضافة إلى توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وتوفير شاشات إلكترونية بعدة لغات للاستفادة من التوجيه والإرشاد المكاني ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.
اقرأ أيضاًالمملكةارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %10.7 في يناير 2025
وضاعفت الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة المصلين وفق الحالة التشغيلية على مدى الساعة، فيما يقوم المشرفون بمراقبة الأعمال الميدانية على “3500” عامل وعاملة، مكلفين بغسل المسجد الحرام “5” مرات يوميًا، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصديه عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
وجهّزت الهيئة كذلك “428” سلمًا كهربائيًا و”28″ مصعدًا وأنظمة صوتية حديثة تشمل “1,300” سماعة كهربائية، وصيانة أنظمة السلالم الكهربائية والمصاعد، وكفاءة أنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وإجراء صيانة شاملة للأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة الزوار، واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.
ووضعت الهيئة بالتكامل مع الجهات المعنية خططًا لتنظيم الحشود والإرشاد في الحرمين الشريفين وساحتيهما، وتخصيص مسارات واضحة في الممرات لضمان سلاسة الحركة، وإطلاق مبادرة “المرشدين الراجلين” التي توفر فرق إرشادية مدربة لمساعدة القاصدين والمعتمرين على التنقل بسهولة، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات.
وسخرت الهيئة كادرًا بشريًا يتمتع بخبرة وكفاءة، لتنفيذ الخطة بأقصى طاقة تشغيلية واستيعابية، والقيام بالدور التكاملي مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ الأعمال وتقديم الخدمات، مؤكدة التزامها بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن؛ لضمان أعلى معايير الجودة في إدارة وتشغيل المرافق.