أوصى خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة بتقوى الله، فهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، منها المادية والمعنوية، ومن أعظم النعم المعنوية نعمة المحبة والألفة والمودة، نعمة عظيمة بها يطيب العيش وتزهر العلاقات، ومنة كبيرة يهبها الرحمن لا تشترى بالمال.

إذ ألف الله بين قلوب العباد بقدرته وعزته.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على تبوكإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. تفاصيل زيارة وزير الحج لطاجيكستان وتركمانستانوأكد أنها من أفضل خصال المؤمن ومزاياه، واستشهد بقول الرسول صل الله عليه وسلم: "المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف".

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة: سعادة حياة الناس بالألفة الحقيقية في المنازل وبين الجيران والعمل#الإخبارية pic.twitter.com/wRsYa3v6Lo— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 4, 2024الألفة الصادقة وأنواعهاالألفة الصادقة تقوم على أساس حسن الظن وطيب المعشر، فتثمر التجاوز عن الذلات والعثرات. كما أنها تحمل أصحابها على القسطاس المستقيم في جميع الأوقات.
الألفة الحقة هي قاعدة بنيان السعادة في حياة الناس؛ بين الأزواج وبين الجيران وبعضهم وبين الأجير وصاحب العمل
واختتم خطيب المسجد بقوله أن الألفة درب من روب الرحمة وصنف من المودة بل أثر من آثارها، وذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام خطيب المسجد الحرام بندر بليلة تقوى الله الألفة خطیب المسجد

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر امتداد لمنهج الرسول في ترسيخ الأخوة الإنسانية

أكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أهمية الأخوَّة الإنسانيَّة بوصفها ضرورة وجوديَّة لا غنى عنها، وأن هذه القاعدة التي رسَّخها الإسلام على العصور وبناها سيِّدنا رسول الله ﷺ، لولاها لتحوَّلت الحياة الإنسانيَّة إلى غابة، حيث يأكل القويُّ الضَّعيف.

حتمية الحفاظ على استقرار المجتمع البشري

وأضاف «الجندي»، خلال حديثه اليوم الأربعاء في ندوة عن «الأخوة الإنسانية.. ضرورة وجودية» بالجامع الأزهر، أنه لا شكَّ في أنَّ الأخوَّة الإنسانيَّة ضرورة حتمية للحفاظ على استقرار المجتمع البشري، ومن دونها تُباد الحياة. وقد جسَّد سيِّدنا رسول الله ﷺ هذا المعنى بزيارة مرضى غير المسلمين، ووثيقة المدينة المنوَّرة كانت خير شاهدٍ على تلك الأخوَّة التي رسَّخت البِرَّ والقِسط في التعاملات.

وتابع بأن القرآن الكريم أكَّد هذه المبادئ السامية في دعوته إلى وحدة العنصر الإنساني، حيث قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ﴾، ليوضح بذلك أنَّ الناس جميعًا من أصلٍ واحد وهو التراب فكلنا لآدم وآدم من تراب، ولا يوجد في المنظومة الإنسانيَّة أُناسٌ خُلقوا من ذهبٍ وآخرون خُلقوا من فضَّة، فالكل لآدم وآدم من تراب. ومن هنا تتجلى القيم الإنسانيَّة السامية التي تجمع بين البشر دون تمييز، وهي القيم التي رسَّخها رسول الله ﷺ في كل معاملاته.

وأشار الدكتور الجندي إلى أنَّ الأزهر الشريف يُعَدُّ امتدادًا لهذا المنهج النبوي في ترسيخ الأخوَّة الإنسانيَّة، حيث تواصل قُبَّة الأزهر المعمور التقاط أنوارها من القبة الخضراء في المدينة المنوَّرة، وقد تمثلت هذه الأنوار تمثلت في معارفه وأخلاقه التي رسَّخت هذه القيم قولًا وفعلًا، والأزهر الشريف عبر تاريخه الطويل، كان ولا يزال منبرًا لنشر هذه المبادئ، حيث أذاع الإمام المراغي، صوت الأزهر في مفهوم التعايش السلمي بين الأديان في مؤتمر الأديان الذي عُقد في بروكسل عام 1936، وبعده الشيخ محمد عبد الله دراز في مؤتمر الأديان في فرنسا عام 1939.

مبادئ السلام والتعايش السلمي بين البشر

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ الأزهر الشريف واصل هذا الدور في وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة التي وقعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في أبو ظبي عام 2019، ليثبت للعالم أجمع أنَّ الأزهر سيظل دائمًا داعمًا لمبادئ السلام والتعايش السلمي بين البشر.

وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي عقدت بداية من السبت واختتمت فعالياتها اليوم في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الألفة الصادقة تقوم على حسن الظن وطيب المعشر.. وارتقاء سلوك المجتمع باستشعار مراقبة الله
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميس
  • نوح العيسوي خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من مسجد السيد البدوي
  • "التفاؤل في حياة الرسول".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
  • أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر امتداد لمنهج الرسول في ترسيخ الأخوة الإنسانية
  • تنشئة الأطفال على حب الرسول.. ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد
  • الهيئة العامة لشؤون الحرمين تُقدّم رعاية متكاملة لكبار السن في المسجد الحرام