أكد ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل بثبات تعزيز مكانتها بيئة استثمارية عالمية رائدة، من خلال تطوير اقتصادها المتنوع، والبناء على نقاط قوتها الاستراتيجية.

وأشار إلى أن السياسات الاقتصادية المرنة والمحدثة، إلى جانب الابتكار المستمر في تطوير البنية التحتية، ساهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية مفضلة لدى الكثير من المستثمرين والشركات العالمية والزوار، ما يعزز دورها حلقة وصل أساسية في الاقتصاد العالمي.

وجاء ذلك خلال إطلاع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أحدث مؤشرات وأرقام الاستثمار الأجنبي المباشر في النصف الأول من عام 2024 وأداء قطاع السياحة في الإمارة من جانب معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين والمدراء.

وقال: "إن الريادة العالمية المستمرة لدبي، وتصدرها قائمة أفضل الوجهات لاستقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثالث على التوالي ثمرة رؤية استراتيجية بعيدة المدى وجهود دؤوبة ترسخ مكانتها قوة اقتصادية رائدة وتعزز موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن في العالم للزيارة والاستثمار والمعيشة والعمل".

وأضاف أن دبي استطاعت عبر منظومتها الاقتصادية المتقدمة وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وسياساتها الاستثمارية المبتكرة، الاحتفاظ بمكانتها الريادية في جذب الاستثمارات الأجنبية منذ العام 2021، ما يعكس ثقة المستثمرين في قدرة الإمارة على تقديم بيئة مواتية للابتكار والنمو المستدام.

وتواصل دبي ترسيخ قدرتها التنافسية وجاذبيتها للمستثمرين الدوليين بعدما استقطبت 508 من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بين شهري يناير ويونيو 2024، لترتفع حصتها من استقطاب هذه المشاريع الجديدة إلى 6.2% من السوق العالمية مقارنة بـ 5.7% للفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات "فايننشال تايمز – إف دي آي ماركتس"، حول أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اقتصاد العالم الاستثمار الأجنبي المباشر الاقتصاد والسياحة الاستثمار الأجنبي التنافس السياسات الاقتصادية الشركات العالمية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الاستثمار الأجنبی المباشر

إقرأ أيضاً:

أبوظبي وجهة بنوك وصناديق الاستثمار العالمية في 2025

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد: دبي ترسخ مكانتها مركزاً مالياً عالمياً 21 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي

تواصل أبوظبي جذب صناديق وبنوك الاستثمار العالمية لتدشين عملياتها في سوق أبوظبي العالمي، أحد أسرع المراكز المالية العالمية نمواً، للاستفادة من الإمكانيات والفرص الواعدة والبيئة التنظيمية العالمية للإمارة.
وأسهمت البيئة التنظيمية العالمية التي تتمتع بها أبوظبي في استقطاب صناديق تدير أصولاً تزيد على تريليوني دولار خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يستعد المزيد من هذه الصناديق والبنوك لتدشين عملياتها في الإمارة خلال العام الجاري.
وأعلنت شركة لازارد ليمتد، المسجلة في بورصة نيويورك، أمس، عن توسعها الاستراتيجي في دولة الإمارات، حيث ستفتتح مقرها الرئيسي للخدمات الاستشارية المالية في أبوظبي، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية، في خطوة تجسد دور أبوظبي كمركز عالمي للأعمال والمال. 
وأكدت «لازارد» التزامها بتعميق وجودها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعمل كمستشار موثوق للعملاء في جميع أنحاء المنطقة.
وتشهد أبوظبي زيادة مطردة في جاذبيتها للعديد من صناديق الاستثمار العالمية التي تستهدف أسواق النمو الأكثر استقراراً والأقل عرضة للتحديات العالمية، فيما استقطبت الإمارة في السنوات القليلة الماضية العديد من البنوك العالمية مثل مورجان ستانلي وجولدمان ساكس، التي أسست مراكز لها في أبوظبي لخدمة مجموعة متزايدة التنوع من المستثمرين الأثرياء، بما في ذلك الصناديق السيادية التي تدير مجتمعة ما يقرب من تريليوني دولار.
وتعليقاً على هذا الإعلان قال بيتر أورزاج، الرئيس التنفيذي للاستشارات المالية في شركة لازارد: «نحن متحمسون لتعزيز وجودنا في الإمارات، وهي دولة ذات أهمية استراتيجية وفرص مذهلة»، وأضاف: «من خلال اعتماد أبوظبي كمركز للخدمات الاستشارية المالية في الدولة، نعزز من قدرتنا على تقديم نصائح مخصصة لعملائنا في واحدة من أكثر الأسواق حيويةً ونشاطاً في العالم».
وينعكس النمو الكبير الذي يشهده قطاع إدارة الأصول لدى أبوظبي العالمي، الذي سجّل زيادة استثنائية بنسبة 245% في إجمالي حجم الأصول تحت الإدارة في العام الماضي، في زيادة عدد التراخيص الجديدة، مع اتجاه كبرى الشركات العالمية لاختيار أبوظبي العالمي كمركز إقليمي لها. 
وانضمت إلى أبوظبي العالمي في عام 2024 العديد من المؤسسات المالية الرائدة، بما فيها علامات عالمية مثل: «بلاك روك»، و«بولين كابيتال»، و«بي جي آي إم»، و«نوفين»، و«جنرال أتلانتيك»، و«لون ستار فندز»، و«إنفست إندستريال»، و«مارشال وايس»، و«أكسا آي إم»، و«إيفل إنفستمنت الشرق الأوسط»، و«جي كيو جي بارتنرز»، و«إس إس آند سي» للخدمات المالية، و«مورغان ستانلي».
وتسهم عوامل مثل تنوع النمو والشركات المرتبطة بالحكومة واستقرار سعر الدرهم المرتبط بالدولار، في جذب مديري الأموال العالميين، في وقت تشهد فيه الأسواق الناشئة حالة من عدم اليقين، بسبب العوامل الخارجية.
وتعد «لازارد» إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستشارات المالية وإدارة الأصول، وتدير عملياتها من 41 مدينة في 26 دولة في مناطق أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا. 
ويعود تأسيس الشركة إلى عام 1848، حيث تقدم منذ ذلك الحين الخدمات الاستشارية بشأن عمليات الدمج والاستحواذ، والمشاريع الاستراتيجية، وخطط إعادة هيكلة الشركات ورأس المال، إضافة إلى استراتيجيات زيادة رأس المال وتمويل الشركات، فضلاً عن خدمات إدارة الأصول للشركات والشراكات والمؤسسات والحكومات والأفراد.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الدولة جادة في دعم الاستثمار الأجنبي وتذليل العقبات أمام المستثمرين
  • الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يشيد بمنتدى الاستثمار الرياضي ويصفه بمنصة اقتصادية رياضية عالمية
  • صورة طفل فلسطيني مؤثرة تفوز بالمرتبة الأولى بأعرق مسابقة عالمية
  • «التجارة العالمية»: الإمارات الـ11 عالمياً في الصادرات السلعية والـ14 في الواردات
  • دعم 2648 أسرة من الأولى بالرعاية بتسليمهم مشاريع تمكين اقتصادي بمراكز قنا
  • النائب العام: قريبا محاكمة المتهمين محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم دقلو، وآخرين
  • رئيس بيت الكويت: الاستثمار في مصر يعد خيارا واعدا رغم التحديات العالمية
  • أبوظبي وجهة بنوك وصناديق الاستثمار العالمية في 2025
  • من يتصدر عربيا؟.. أمريكا الأولى عالميا في عدد المليارديرات لعام 2025
  • هيئة الاستثمار تطلق وحدة Saudi Desk لتسهيل أعمال المستثمرين السعوديين