«حزب الله» يعلن مقتل جنود إسرائيليين على الحدود وصواريخه تصل حيفا والجليل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني ،اليوم الجمعة، أنه أطلق عشرات الصواريخ على شمال حيفا والجليل، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين قرب الحدود، وألحق أضرار كبيرة وحرائق، بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرات الإسرائيلية ألقت 73 طنا من القنابل على ضاحية بيروت الجنوبية الليلة الماضية.
وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلن حزب الله في وقت سابق اليوم أنه قصف منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا، برشقات صاروخية. وأظهرت مقاطع مصورة سقوط صواريخ في ضواحي المدينة بعد أن اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وأفادت مصادر بأن صواريخ سقطت في المنطقة الصناعية شمالي حيفا التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
#شاهد | صواريخ من لبنان تسقط في حيفا المحتلة بعد تجاوز الدفاعات "الإسرائيلية". pic.twitter.com/f3V9RkG8DI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 4, 2024وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تم رصد 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان منذ الصباح 20 منها في الدفعة الأخيرة على الجليل الأدنى.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مبنى في كريات شمونة القريبة من الحدود أصيب بشكل مباشر بصاروخ أطلق من لبنان، بينما قالت القناة 12 إنه رصد إطلاق أكثر من 10 صواريخ باتجاه كريات شمونة وسقوط بعضها بمناطق مفتوحة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن حرائق اندلعت في مواقع مختلفة في الجليل عقب إطلاق صواريخ من لبنان.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في حيفا وكذلك في نهاريا ومستوطنات في الجليل للتحذير من سقوط صواريخ.
كما دوت صفارات الإنذار في قيساريا ومحيطها جنوب حيفا، وفقا للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله حيفا الجليل شمال اسرائيل لبنان من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكاردينال بيتسابالا: معجزة قانا الجليل دعوة للإصغاء وتجديد الفرح في الحياة اليومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، تأملًا روحيًا في الأحد الثاني من الزمن العادي، الموافق 19 يناير 2025، تناول فيه معجزة عرس قانا الجليل، مشيرًا إلى الطريقة البسيطة وغير اللافتة التي يكشف بها الله عن ذاته.
وأوضح الكاردينال أن يسوع حضر وليمة العرس كإنسان عادي بين المدعوين، ولكن تدخله غير المرئي كان بداية جديدة للحياة والفرح، وهو فرح غاب عن الحاضرين دون أن يلاحظوا، حتى أُعيد إليهم من خلال تحويل الماء إلى خمر.
وأكد أن الله لا يكشف عن نفسه من خلال العجائب المدهشة أو المظاهر العلنية، بل عبر تدخله البسيط في تفاصيل حياة البشر اليومية، مستشهدًا بدور مريم العذراء التي أدركت المشكلة وذهبت مباشرة إلى يسوع، مصدر الحياة، طلبًا للتجدد والفرح.
وفي ختام التأمل، شدد الكاردينال بيتسابالا على أن هذا التدخل الإلهي يدعو المؤمنين إلى الإصغاء لكلمة الله واتباع ما يقوله، معتبرًا أن الإصغاء والطاعة هما الطريق الحقيقي لاستعادة الفرح والولادة الجديدة في الحياة اليومية.