انعقدت بقاعة وزارة التّربية والتّعليم بالدامر،الورشة الخاصة بتنوير القيادات التعليمية برئاسة وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النّيل بموجهات إعداد خطة العام(٢٠٢٥م) والتي نفذتها الأمانة العامة للتخطيط الاستراتيجي بالولاية وذلك بمشاركة عددٍ من قيادات التّعليم بالمحليات.وقد خاطب الورشة الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلَّف مؤكداً على أهمية وضع مشروعات حقيقيّة تُلبّي احتياجات وزارة التّربية والتّعليم ، مشيراً إلى أن ولاية نهر النّيل وبسبب الظّروف التي تشهدُها البلاد أصبحت قبلةً لكل طالبي العِلم من الولايات المتأثرة بالحرب وبعض الولايات الآمنة ، مما شكّل ضغوطاتٍ كبيرةٍ على المؤسّسّات التّعليمية وبيئاتها في كل المحاور علاوة على أن الولاية ستحتضن امتحانات الشهادة الثانوية في شهر ديسمبر المقبل، إضافةً إلى أن الوزارة تمضي بقوة للترتيب لبداية العام الدراسي الجديد ، معرباً عن أمله بأن تُولي حكومة الولاية كامل اهتمامها بالتعليم، وأن تسهم الورشة في الخروج برؤى تساعد على إعداد مشروعاتٍ حقيقيةٍ قابلة للتنفيذ وقادرة على تحقيق التّطلعات التي تسهم في استقرار التّعليم واستمراره بالولاية.

وتقدّمت الأستاذة أميمة المدني الفكي ، الأمين العام لمجلس التّخطيط الاستراتيجي بالولاية بالتّهنئة لوزارة التّربية والتّعليم والأسر الكريمة بمناسبة النتيجة المشرّفة التي حققتها الولاية في امتحانات الشهادة المتوسطة لهذا العام ودعت قيادات التّعليم للاستفادة من الورشة في إعداد المشروعات التي من شأنها المحافظة على هذا التفوق وتحقيق المزيد من النجاحات والتميُّز التّعليمي ضمن خطة العام٢٠٢٥م.وقدّمت دكتور سارة على فضل الله ، المُحَاضِر بالورشة جملة من الموجّهات الخاصة بخطة العام(٢٠٢٥) وطالبت بوضع مشروعاتٍ حقيقية تتواءم مع الوضع الرَّاهن وعدم اللجوء للخطط الطموحة التي لا تتّسق مع الواقع بالاتّفاق على الأولويّات و الميزانيّات.وشدّدت دكتور سارّة على ضرورة الاستفادة من نقاط الضّعف والقوة التي يُمكن التّحكّم فيها مع العمل على معالجة الفرص والمهدّدات سياسياً وتوجيه الولاية ككل نحو تحقيق هدف استراتيجي واحد لزيادة الإنتاج والإنتاجية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الت علیم

إقرأ أيضاً:

ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية

الثورة نت/..

نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.

وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.

وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.

ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.

وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.

وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.

فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.

وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.

وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • المياه جرفته.. انتشال جثة شاب من نهر النيل في منشأة القناطر
  • العثور على جـ.ـثة طالب ثانوى غرق بنهر النيل بالقناطر الخيرية
  • "جامعة التقنية" تُعزِّز قدرات المختصين في "التخطيط الاستراتيجي"
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد