محكمة العدل الأوروبية، تحكم بإلغاء اتفاقية الصيد البحري والزراعة، بين المغرب والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قضت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الجمعة 4 أكتوبر، بإلغاء اتفاقية الصيد البحري والزراعة، بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد الطعن الذي تقدم به مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة الأوروبية العامة (شتنبر 2021) الذي يقضي بإلغاء اتفاقيتين بين المغرب و الاتحاد الأوروبي لأنهما تشملان الأقاليم الجنوبية.
وحسب مضمون الحكم، الذي سيضع الشراكة بين شركاء المتوسط على مفترق الطرق، فإن “الاتفاقيتين لم تستشيرا من وصف “شعب الصحراء’”، معتبرة أن “وجودهما رهين بموافقته”.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد وقع اتفاقيات صيد السمك والزراعة مع المغرب في عام 2019 والتي شملت أيضًا المنتجات من الصحراء المغربية.
هذا وكانت المحكمة قد حددت المحكمة اليوم الجمعة ، موعدا للإفراج عن حكمها بشأن الطعن المقدم حول اتفاقية الصيد البحري، إلى جانب اتفاقية الأفضليات التعريفية التي شملت الأقاليم الجنوبية للمملكة بما فيها مطالبة نقابة المزارعين الفرنسيين بوقف استيراد المنتجات الفلاحية من الأقاليم الجنوبية للمملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تحث العائلات على تخزين الإمدادات الطارئة
قالت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء إن أوروبا يجب أن تعزز تخزين المعدات الحيوية وتشجع السكان على الاحتفاظ بإمدادات كافية لمدة 72 ساعة على الأقل في حالات الطوارئ.
وأضافت المفوضية في استراتيجيتها الجديدة للاستعداد بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يتأهب لمخاطر مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والأزمات الجيوسياسية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان "ينبغي للعائلات التي تعيش في مناطق الفيضانات أن تعرف ما يجب عليها فعله عند ارتفاع منسوب المياه. يمكن لأنظمة الإنذار المبكر أن تمنع إضاعة وقت ثمين في المناطق المتضررة من حرائق الغابات".
وتركز الاستراتيجية على تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وضمان استمرارية الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية ومياه الشرب، ومساعدة المواطنين على الاستعداد للاستجابة للأزمات.