«الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، بعثت بكثير من الطمأنينة للشعب المصري باستعداد مصر التام للدفاع عن أمنها القومي واستقرار مجتمعها بكل ما تمتلكه من قوة، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر حمل العديد من الدلالات العميقة بشأن الماضي، وبين ما تمر به مصر من تحديات صعبة على المستويين الداخلي والخارجي.
وأكد «عبد الهادي»، في بيان، أن الرئيس استحضر خلال كلمته أمجاد النصر العسكري الذي حققته مصر عام 1973، والذي لا يزال يمثل مصدر فخر وإلهام للشعب المصري على مر الأجيال، وأصبح شهادة حية على قدرة الشعب المصري وجيشه على تحقيق المستحيل بتلاحمهم وصمودهم، وأنه يبعث مزيدا من روح العزيمة والإصرار لاستكمال هذا الانتصار وحماية الوطن ومقدراته.
وثمن «عبد الهادي» تأكيد الرئيس خلال كلمته على ثبات الرؤية والموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والعمل على استمرار الدفع بمساعي السلام والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
عبدالهادي: القوات المسلحة العمود الفقري للبلادوأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، أن الدولة المصرية ستظل قوية بأبنائها وإيمانها بمؤسساتها وقواتها المسلحة التي هي العمود الفقري لأمنها واستقرارها، وستظل متمسكة بحماية مقدراتها رغم الصعوبات التي تمر من حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري السيسي القضية الفلسطينية حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
هاني العسال: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين سلط الضوء على التحديات أمام الدول النامية
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، خلال فعاليات قمة العشرين بالبرازيل، جاء تأكيداً وإيماناً منه بخطورة هذه القضية على مجتمعات الدول النامية، التي تعاني من نقص التمويل الميسر للتنمية، وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ، وهو ما يزيد من أعباء هذه الدول وسط التحديات العالمية المتلاحقة.
وأضاف "العسال"، أن الرئيس السيسي حرص على كشف مخاطر الوضع بالمنطقة، جراء ما يجري بحق الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان، نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مما يؤكد على أن دعم مصر لنصرة القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار التاريخ، فقد جاءت كلمات الرئيس موجزة ومعبرة عندما أكد أنه لا يمكن التحدث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها، كما أنه شدد على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية، بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة العشرين تجمع أقوى 20 اقتصاد على المستوى العالمي، لذا فإنها تلعب دورًا هامًا لتكون محرك قوي في ميزان التجارة العالمي والخريطة الاستثمارية العالمية، وهذا ما يجعل مشاركة مصر بها، ذو أهمية كبرى في ظل تبني مصر سياسات اقتصادية أكثر انفتاحاً على الأسواق العالمية، من أجل مضاعفة حجم الصادرات المصرية، التي تعد ركيزة هامة لدعم وتعافي الاقتصاد الوطني في معركة صموده أمام جميع التحديات التي لحقت به، جراء الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي ألقت بظلالها عليه وعرقلت مسارات التنمية الاقتصادية.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.