تنسيق الجامعات 2023| تفاصيل البرنامج المتكامل في طب القاهرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تقدم كلية الطب في جامعة القاهرة البرنامج المتكامل بنظام النقاط المعتمدة للطلاب الملتحقين بها في تنسيق الجامعات 2023 من طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات.
تحذير| رابط مفبرك لنتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الجامعات 2023| قائمة مؤسسات التعليم العالي المعتمدةويطبق البرنامج المتكامل مناهج حديثة بنظام النقاط المعتمدة وتعتمد فلسفته على التنسيق والتكامل الرأسى والأفقى بين المقررات وهو ما يعرف بنظام التكامل (Integration) الذى يعتمد على التداخل بين المقررات المختلفة لتفادى التكرار والتعارض وحيث يتم المزج بين المنهج الأكاديمى والاكلينيكى لإعطاء صورة متكاملة للطالب.
ويوفر البرنامج المتكامل الجديد لطالب الطب التعرض المبكر للمرضى لتحقيق الإرضاء المهنى والتأهل لقيادة مهنية تحقق له التعليم الطبى المستمر والقدرة التنافسية. البرنامج يطبق على الطلاب الوافدين بالإضافة لبرنامج الكلية الحالى.
أهداف البرنامج المتكامليهدف البرنامج إلى تقديم تعليم عالي الجودة مع الإشراف الأكاديمي الكامل للطلاب وتقييم الأداء بشكل مستمر.
ويتميز البرنامج المتكامل بالمقررات التكاملية علي المستويين الأفقى و الرأسى، و مقررات مقدمة الدراسة الإكلينيكية اللذين يبدآن منذ أول مراحل الدراسة بالبرنامج. هذا بالإضافة إلى وجود مقررات اختيارية تتيح للطالب دراسة مبادئ العلوم الإدارية و إدارة المخاطر وأخلاقيات المهنة و مهارات القيادة و اللغات وكذلك العلوم الإنسانية التي لها علاقة وثيقة بالدراسة بالكلية و يستخدمها الخريج في حياته العملية.
ويراعى أن يشمل البرنامج على جزء تعليم الكترونى، ويتضمن الجهد الدراسي للطالب (student workload) دراسة نظرية وعملية يشمل التطبيقات المعملية والتدريب الإكلينيكي و الزيارات الميدانية للتدريب على الخدمات المجتمعية المختلفة.
ويحقق البرنامج المتكامل متطلبات الجامعةالتى تتضمن المقررات التى تربط الطالب بالبيئة وتلبى احتياجات سوق العمل والتشغيل وآداب المهنة، ومهارات الإتصال ومبادئ الجودة والإدارة ومقدمة لطرق البحث العلمى وتطبيقاته.
ويعتمد نظام النقاط المعتمدة للبرنامج: يعتبر نظام النقاط المعتمدة طريقة منهجية لتوصيف البرامج الدراسية عن طريق تحديد نقاط معتمدة لأجزاء البرامج الدراسية استنادا إلى الجهد الدراسي المبذول من الطالب متمثلا فى عدد الساعات الدراسية المطلوبة للوصول للأهداف التعليمية ويستند هذا النظام إلى أن الطالب المتفرغ خلال سنة دراسية يستطيع بذل حوالي 1500 ساعة عمل دراسى تترجم كل 25 ساعة منها إلى نقطة واحدة معتمدة تضاف إلى رصيده بحيث يستطيع الطالب تجميع حوالى 60 نقطة معتمدة خلال العام الدراسى الواحد كحد أقصى.
وتعكس النقاط المعتمدة كمية الجهد (العمل) المطلوب لكل وحده من المقرر ويشتمل على الجهود الأكاديمية والتدريبية مثل حضور المحاضرات والدروس العملية والاكلينيكيةوالورش العلمية والبحوث وخلافه سواء فى المكتبة أو المستشفى أو قاعات الدرس أو المنزل ولذلك فإن نظام النقاط المعتمدة يركز على العبء الإجمالى للطالب وليس قاصرا على ساعات اللقاء مع الأساتذة (contact hours). يتم توزيع النقاط المعتمدة على كل وحدات المقرر (إجبارية أو اختيارية) وتمنح النقاط المعتمدة فقط عندما يكمل الطالب دراسة المقرر ويؤدى كل الامتحانات المطلوبة بنجاح.
ويبلغ إجمالى النقاط المعتمدة للبرنامج: 60 نقطة معتمدة سنوياً x 6 مستويات = 360 نقطة موزعة على المقررات المختلفة.
وحساب الجهد الدراسى للطالب (Student workload ): يتم تحديد الجهد (ساعات العمل) الذى يبذله الطالب لتحقيق المخرجات التعليمية للمنهج على النحو التالى:
السنة الدراسية 34 اسبوع x45 ساعة/أسبوع≈1500 ساعة، تترجم كل 25 ساعة عمل الى نقطة واحدة معتمدة بحد أقصى.
ويتضمن الجهد الدراسي للطالب (student workload) دراسة نظرية وعملية يشمل التطبيقات المعملية والتدريب الإكلينيكي و الزيارات الميدانية للتدريب على الخدمات المجتمعية المختلفة.
و يحقق البرنامج المتكامل متطلبات الجامعةالتى تتضمن المقررات التى تربط الطالب بالبيئة وتلبى احتياجات سوق العمل والتشغيل وآداب المهنة، ومهارات الإتصال ومبادئ الجودة والإدارة ومقدمة لطرق البحث العلمى وتطبيقاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة القاهرة طب القاهرة تنسيق الجامعات 2023 تنسیق الجامعات 2023
إقرأ أيضاً:
"معلومات الوزراء" يستعرض تقرير البنك الدولي حول أهمية المياه الجوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان "المياه الجوفية هي المفتاح لحماية النظم البيئية العالمية" والذي أشار إلى أن المياه الجوفية، التي يشار إليها غالبًا باسم "الذهب الأزرق"، تُعَد من أهم موارد المياه العذبة، حيث أنها تعمل كأصل رأسمالي طبيعي بالغ الأهمية لتلبية احتياجات الإنسان من المياه، نظرًا، لأن المياه الجوفية تمثل ما يقرب من نصف المياه المستخرجة للاستخدام المنزلي في جميع أنحاء العالم وتدعم حوالي 43% من إجمالي الري، وتغذي 38% من الأراضي الزراعية المروية على كوكب الأرض.
أوضح التقرير أن المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئية الحيوية لسُبل العيش؛ وذلك لأن المياه الجوفية يمكن أن تجعل الحياة تزدهر حتى في أكثر الأماكن جفافًا.
أشار التقرير إلى أن المياه الجوفية توفر ملاذًا آمنًا في أوقات الجفاف، وتعمل كحساب توفير للمياه الذي يمكن أن يدعم النظم البيئية بالرطوبة اللازمة للبقاء، حتى مع تناقص هطول الأمطار. في حين، تتراوح هذه النظم البيئية من ينابيع الصحراء إلى المروج والجداول الجبلية، إلى الأراضي الرطبة والغابات الساحلية. وكثيرًا ما تشكل هذه النظم البيئية نقاطًا محورية للتنوع البيولوجي في مختلف أنحاء العالم، حيث تدعم الأنواع النادرة والمتوطنة. كما تظل هذه النظم البيئية بمثابة شريان حياة أساسي للمجتمعات الريفية، وخاصةً الرعاة، الذين يعتمدون على حيوية هذه النظم البيئية.
وأضاف التقرير، أن المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربون، مما يجعلها مهمة في مكافحة تغير المناخ. فعلى مستوى العالم، تمتص البحيرات الدائمة، التي تتغذى إلى حد كبير على المياه الجوفية، ما يقرب من 0.33 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يمثل نحو 1% من الانبعاثات العالمية الحالية.
وأوضح التقرير، أنه على الرغم من أهميتها والخدمات التي تقدمها، فإن النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية تتعرض لضغوط بسبب الاستغلال غير المقيد للمياه الجوفية. فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تتفاقم التوترات بشأن المياه والأراضي بين الرعاة والمزارعين مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب تغير المناخ مما يؤدي إلى توسيع زراعة المحاصيل في الأراضي الرعوية سابقًا.
وفي سياق متصل، فإن استنزاف المياه الجوفية يشكل تهديدًا آخر. وذلك لأن هذه النظم البيئية حساسة للتغيرات الطفيفة في منسوب المياه الجوفية. وفي المناطق التي يؤدي فيها الضخ غير المنضبط من الآبار إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، فإن النظم البيئية المزدهرة ذات يوم قد تذبل وتموت.
ذكر التقرير أنه على مستوى العالم توجد 53% من النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية المرسومة على الخرائط في مناطق تظهر اتجاهات متناقصة في منسوب المياه الجوفية، ولكن 21% فقط توجد على أراضٍ محمية أو مناطق بها سياسات لحمايتها.
لفت التقرير إلى إن السياسات التي تشجع على استغلال المياه الجوفية قد تعرض هذه النظم البيئية للخطر عن غير قصد. وتشير التقديرات إلى أن التوسع غير المنضبط في ضخ المياه بالطاقة الشمسية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد يشكل خطرًا على معظم النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية، وبالتالي على الأشخاص والتنوع البيولوجي الذي يعتمد عليها، لذا يؤكد التقرير على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتطوير مشاريع الري بالطاقة الشمسية بشكل "أكثر دقة" لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية والحد من التأثير على النظم البيئية.
أوضح التقرير في ختامه أن الفهم الأفضل للترابطات المتبادلة بين النظم الإيكولوجية المعتمدة على المياه الجوفية، وتغير المناخ، وسبل العيش الريفية، والأمن الغذائي، والاستقرار الاجتماعي كجزء من السياسات المتكاملة والقرارات البرامجية أمرًا ضروريًّا. وأنه مع تكثيف المجتمع العالمي للأنشطة والتمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، فمن الأهمية بمكان عدم تجاهل هذه النظم البيئية والاعتراف بالدور المحوري للمياه الجوفية في حمايتها لتحقيق هذه الأهداف العالمية.