«شيماء محمود» شرقاوية استحدثت «الريزن» وجعلت منتاجتها مزارًا فنيًا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بات واضحًا أن النجاح طريقًا يستلزم الكثير من التحديات والصعاب للوصول إليه في وقتنا الحالي، فهناك أشخاص سطروا اسماءهم في هذا الطريق ولا يعرفون معني للهزيمة.
فمن المعروف أن الفن لغة يفهمها كل الأجيال في شتى انحاء العالم، دون الحاجه للشرح أو التعليق .
فعلي بعد نحو ٦ كيلو متر عن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وخاصة في مدينة القنايات، استطاعت شيماء محمود من هناك أن تنطلق نحو طريق النجاح من خلال الفن والإبداع في مجال "الريزن" .
شيماء محمود سيدة شرقاوية تبلغ من العمر ٣٨ عامًا، قررت أن تخطو خطوات نحو التقدم والإبداع فى مجال صناعة العديد من المنتجات بإستخدام مادة "الريزن" تلك المادة السائلة التي سرعان ما تتحول إلى صلبة ولها العديد من الاستخدامات.
استطاعت شيماء أن تضيف لمادة "الريزن" العديد من المواد الأخري واستحدثته لتعطي منتجاتها شكلًا جماليًا جذاب يسر اعين الناظرين، حتي أصبح متفردة فى هذا المجال بالشرقية.
بداية شيماء في مجال «الريزن» جاءت عن طريق مشاهدتها للعديد من مقاطع الفيديو علي الإنترنت، فأصبح لديها شغف بتلك المادة وقامت بشرائها وتجربتها في العديد من الاشياء، وبعد محاولات عديدة منها استطاعت أن تنتج من تلك المادة منتجات عصرية، ثم وضعت صور تلك المنتجات علي مواقع التواصل الاجتماعى وسرعان ما ألهمت منتجاتها العديد من متابعيها الذين أبدوا اعجابهم بها وطالبوا بشرائها .
نجحت بنت محافظة الشرقية في تصميم تحف وأعمال فريدة ومتنوعة، من خلال «الريزن» وأدخلته في منتجات عديدة منها: "ساعة الحائط، وأطقم المكتب، والتابلوهات، والشطرنج، والدومينو، والطاولة، والميداليات، ومرايا العرائس، والأكواب، والشيالات، وتوزيعات السبوع، وصواني التقديم، وأطباق الفاكهة، والطفايات" .
وليت الأمر أقتصر علي ذلك، بل أن شيماء بدأت في تعليم الفتيات كيفية استخدام "الريزن" من خلال دورات تدريبية لتعليمهم الحرفة منذ بدايتها وتساعدهم في البدء فيها وجني الأرباح منها لتكون مصدر دخل لهم .
الداعم الأكبر لرحلة نجاح شيماء زوجها الذي كان يحفزها علي الاستمرار في تلك الحرفة، بجانب أولادها، وصديقتها ماجي التي لا تدخر جهدًا في مساعدتها على الإبداع .
الآن شيماء مثال ونموذج يدل على التقدم والنجاح فى محافظة الشرقية نظرًا لما حققته من مثال بسيط على تجاوز الصعاب وتحقيق الذات بإمكانيات بسيطة جعلت من أعمالها مزاراً فنيًا يسر أعين الناظرين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيماء النجاح الشرقية الوفد
إقرأ أيضاً:
29 مليون مستفيد من مبادرات «طرق دبي» الإنسانية في 2024
دبي - الخليج
عزّزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي دورها المجتمعي والإنساني عبر تنفيذ 63 مبادرة على المستويين المحلي والعالمي خلال عام 2024، استفاد منها 29 مليوناً و224 ألف شخص. وشملت هذه المبادرات دعم الأيتام والأسر المتعففة وأصحاب الهمم داخل الدولة، إضافة إلى الاستجابة السريعة للأحداث الدولية من خلال تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للمحتاجين خارج الدولة.
وقال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري في هيئة الطرق والمواصلات: «تؤمن الهيئة بأهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والقيم الإنسانية والمسؤولية المجتمعية، وإشراك مختلف الجهات والمؤسسات في تنفيذ المبادرات، بهدف الوصول وتقديم الدعم للفئات المحتاجة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ روح التعاون والعطاء المستدام».
وأكد آل علي مواصلة الهيئة قيمها المؤسسية والإنسانية الراسخة، وترجمة التوجهات تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وقف الأم
شاركت الهيئة في حملة «وقف الأم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تكريماً للأمهات، وقد بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 29 مليون مستفيد. كما نفذت الهيئة مبادرة توزيع الوجبات في محطات المترو خلال منخفض الهدير، استجابةً للمتضررين من المنخفضات الجوية في شتاء 2024، حيث استفاد منها 1,800 شخص في مرحلتها الأولى، وارتفع العدد إلى 3,300 شخص بعد تمديد الحملة، وأسهمت الهيئة في العديد من المبادرات الخيرية، أبرزها: حملة «الإمارات معك يا لبنان» بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، حيث قدمت الهيئة دعماً للمتضررين. والمساهمة في حملة «سقيا الماء» التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي. ودعم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم من خلال توفير وسائل النقل للمشاركين.
وأطلقت الهيئة مجموعة من المبادرات الخيرية في عام 2024، التي استهدفت الفئات الأكثر احتياجاً، وفي شهر رمضان المبارك، دشنت مبادرة «البعيد يقرب» بالتعاون مع شركة (كيوليس إم إتش آي مشغّل مترو وترام دبي)، التي وفرت خدمة الاتصال المجاني في محطات مترو دبي لمساعدة الأفراد على التواصل مع أسرهم، ومبادرة «وسيلة خير»، التي قدمت الدعم لـ 8 آلاف شخص من سائقي الحافلات والشاحنات والعمال ورواد العبرات، إضافة إلى توزيع المير الرمضاني على 2,540 مستفيداً من ذوي الدخل المحدود، بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، ومبادرة «إفطار صائم» بالتعاون مع جمعية بيت الخير، التي استفاد منها 60 ألف شخص.
الأطفال وكبار السن
حرصت الهيئة على تنفيذ المبادرات المجتمعية، التي تعنى بالأطفال وكبار السن، حيث قدمت للأطفال في مبادرة كسوة العيد ملابس جديدة بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم والهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى توزيع العيدية على طلبة المدارس الأهلية الخيرية، ورحلات ترفيهية للأطفال المصابين بالسرطان، بالتعاون مع مؤسسة سوشال هوب والهلال الأحمر، شملت زيارات إلى سينما روكسي وجرين بلانيت، وتنظيم رحلة خاصة لكبار المواطنين لمشاركتهم فرحة عيد الأضحى.
تعزيز الثقافة والمعرفة
نظمت الهيئة العديد من الفعاليات الثقافية، إيماناً منها بدور الثقافة في تعزيز التلاحم المجتمعي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: التفاعل مع شهر الإمارات للقراءة، عبر تنظيم جلسات تثقيفية لموظفي الهيئة وعائلاتهم استفاد منها 5,000 شخص، ودعم مهرجان طيران الإمارات للآداب من خلال توفير وسائل النقل لضيوف المهرجان.
المناسبات الوطنية والعالمية
تؤمن الهيئة بأهمية إحياء المناسبات الوطنية لتعزيز الروح الوطنية والمجتمعية، حيث شاركت في إضاءة معالم الإمارات وعرض تصاميم خاصة بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، على شاشات المترو والترام ولوحات الأنظمة المرورية الذكية، إضافة إلى إحياء ذكرى يوم الشهيد والاحتفاء بيوم العلم، وكذلك المشاركة في حملة «زايد وراشد» لتعزيز الإرث التاريخي.
واحتفت هيئة الطرق والمواصلات بالمناسبات الإنسانية العالمية، مثل: اليوم العالمي لكبار السن، ويوم الطفل العالمي، واليوم العالمي للغة العربية ويوم العمال، تكريماً لجهود العاملين في مختلف القطاعات.
دعم أصحاب الهمم
وتولي الهيئة اهتماماً خاصاً بأصحاب الهمم، من خلال مبادرات تدعم تمكينهم ودمجهم في المجتمع، حيث أسهمت في دعم سباق النور لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، الذي استفاد منه 4,000 شخص، وتقديم الدعم المالي لفعاليات النشاط الصيفي في نادي دبي لأصحاب الهمم، حيث استفاد منه 200 منتسب. إلى جانب دعم البطلة الإماراتية سهام الرشيدي الحاصلة على 600 ميدالية محلية وعالمية، وتنظيم ورش تعليمية حول أساسيات لغة الإشارة وفنون الطهي، إضافة إلى المشاركة في معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024»، لاستعراض أحدث التقنيات وخدمات النقل، التي تقدمها الهيئة لدعم أصحاب الهمم.