بات واضحًا أن النجاح طريقًا يستلزم الكثير من التحديات والصعاب للوصول إليه في وقتنا الحالي، فهناك أشخاص سطروا اسماءهم في هذا الطريق ولا يعرفون معني للهزيمة.

فمن المعروف أن الفن لغة يفهمها كل الأجيال في شتى انحاء العالم، دون الحاجه للشرح أو التعليق .

فعلي بعد نحو ٦ كيلو متر عن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وخاصة في مدينة القنايات، استطاعت شيماء محمود من هناك أن تنطلق نحو طريق النجاح من خلال الفن والإبداع في مجال "الريزن" .

شيماء محمود سيدة شرقاوية تبلغ من العمر ٣٨ عامًا، قررت أن تخطو خطوات نحو التقدم والإبداع فى مجال صناعة العديد من المنتجات بإستخدام مادة "الريزن" تلك المادة السائلة التي سرعان ما تتحول إلى صلبة ولها العديد من الاستخدامات.

استطاعت شيماء أن تضيف لمادة "الريزن" العديد من المواد الأخري واستحدثته لتعطي منتجاتها شكلًا جماليًا جذاب يسر اعين الناظرين، حتي أصبح متفردة فى هذا المجال بالشرقية.

 بداية شيماء في مجال «الريزن» جاءت عن طريق مشاهدتها للعديد من مقاطع الفيديو علي الإنترنت، فأصبح لديها شغف بتلك المادة وقامت بشرائها وتجربتها في العديد من الاشياء، وبعد محاولات عديدة منها استطاعت أن تنتج من تلك المادة منتجات عصرية، ثم وضعت صور تلك المنتجات علي مواقع التواصل الاجتماعى وسرعان ما ألهمت منتجاتها العديد من متابعيها الذين أبدوا اعجابهم بها وطالبوا بشرائها .

 نجحت بنت محافظة الشرقية في تصميم تحف وأعمال فريدة ومتنوعة، من خلال «الريزن» وأدخلته في منتجات عديدة منها: "ساعة الحائط، وأطقم المكتب، والتابلوهات، والشطرنج، والدومينو، والطاولة، والميداليات، ومرايا العرائس، والأكواب، والشيالات، وتوزيعات السبوع، وصواني التقديم، وأطباق الفاكهة، والطفايات" .
 
 وليت الأمر أقتصر علي ذلك، بل أن شيماء بدأت في تعليم الفتيات كيفية استخدام "الريزن" من خلال دورات تدريبية لتعليمهم الحرفة منذ بدايتها وتساعدهم في البدء فيها وجني الأرباح منها لتكون مصدر دخل لهم .

الداعم الأكبر لرحلة نجاح شيماء زوجها الذي كان يحفزها علي الاستمرار في تلك الحرفة، بجانب أولادها، وصديقتها ماجي التي لا تدخر جهدًا في مساعدتها على الإبداع .

الآن شيماء مثال ونموذج يدل على التقدم والنجاح فى محافظة الشرقية نظرًا لما حققته من مثال بسيط على تجاوز الصعاب وتحقيق الذات بإمكانيات بسيطة جعلت من أعمالها مزاراً فنيًا يسر أعين الناظرين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيماء النجاح الشرقية الوفد

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات

وقَّع المركز الوطني للفعاليات، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تفاهم، تعزيزًا للتعاون بين الجانبين في مجالات تدريب وتأهيل الطلبة والمنسوبين في المجالات التخصصية لإدارة الفعاليات.
جاءت هذه المذكرة تجسيدًا للالتزام الاستراتيجي لكلا الطرفين بدعم ركائز رؤية السعودية 2030، عبر توطين المعرفة وتنمية الكوادر الوطنية في قطاع الفعاليات، من خلال ربط مخرجات التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل الناشئة في مجالات الفعاليات الكبرى، بما يضمن بناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة هذا القطاع الواعد وفق أعلى المعايير العالمية.خدمات متنوعة بمجال التدريبووضعت المذكرة أدوارًا لكل طرف، حيث يوفر المركز الوطني للفعاليات فرص التدريب التعاوني للطلاب من خلال المركز والقطاع، ومشاركة خبرات المركز في قطاع الفعاليات وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك والتعاون المشترك في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب التعاون في بناء وتطوير ومراجعة المناهج الأكاديمية المتعلقة في قطاع الفعاليات ومواءمتها مع احتياج سوق العمل، فضلًا عن التعاون بالتوعية المجتمعية في مجال إدارة الفعاليات للطلاب والخريجين.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةوحددت الشراكة الجديدة دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنظيم اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات الأكاديمية والبحثية وغيرها من الفعاليات المشتركة المقامة لدى الطرفين.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية"تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقديةإضافةً إلى تبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، وتبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك، والتعاون المشترك في تطوير مهارات منسوبي المركز الوطني للفعاليات والعاملين في قطاع الفعاليات.
إلى جانب التعاون في مجال مشاركة البيانات والقيام بالأبحاث المتعلقة بقطاع الفعاليات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة في مجال إدارة الفعاليات.
وتتعدى هذه الاتفاقية كونها مجرد تعاون إلى قوة دافعة لتمكين الشباب السعودي وتأهيلهم للمشاركة في مجال إدارة الفعاليات، من خلال توفير فرص التدريب لتعزيز مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل، لتشكل إيمانًا برؤية مستقبلية مهمة لبناء جيل يستطيع أن يسهم في تحقيق تنمية الأعمال في المملكة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة.

مقالات مشابهة

  • قانون الإيجار القديم: تعويض المستأجر بـ 25% من القيمة السوقية للوحدة
  • شيماء سيف ورانيا منصور ضيفتا العرض الخاص لـ“ريستارت” لتامر حسني وهنا الزاهد
  • قيادي بمستقبل وطن: عمال مصر قدموا العديد من الإنجازات الصناعية
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 38 قضية أمن عام
  • منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرملية
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية
  • إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة شيماء أبو زيد لفوزها بجائزة Breakthrough في الفيزياء
  • "أمن المنافذ" يضبط 63 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • ننشر …جهود قطاع الأمن العام خلال يوم