بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نشرت وكالة تسنيم الإيرانية مشاهد قالت إنها “من تحضير الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في ضرب مواقع إسرائيلية في الأول من أكتوبر الجاري، خلال عملية أطلقت عليها طهران اسم “الوعد الصادق 2″، وذلك وبالتزامن مع كلمة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بصلاة الجمعة.
وأظهر مقطع الفيديو، “عناصر بالحرس الثوري يقومون بإعداد الصورايخ، ويضعون اللمسات الأخيرة عليها قبيل انطلاقها بالشاحنات المخصصة إلى مكان إطلاقها، وقد كتب على أحدى الصواريخ، باللغة العربية آية قرآنية: “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.
في السياق، أمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطوة نادرة له، صلاة الجمعة، مسجد الإمام الخميني في طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين وحشد كبير من الإيرانيين، حيث ستقام مراسم تأبين للأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، “إن ما قامت به القوات المسلحة الإيرانية هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية”.
واعتبر خامنئي أن “خطوة القوات المسلحة الإيرانية في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”.
وقال خامنئي إن “العدو واحد وأساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف” ، مشيرا إلى أن “أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن”.
واعتبر أنه “اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين”، لافتا إلى أن “الشعوب إذا أرادت أن لا تبتلى بالحصار يجب أن يفتحوا عيونهم ويكونوا واعين”.
وشدد المرشد الإيراني على أنه “كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق أن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن يقف في وجه هؤلاء المحتلين”.
وقال خامنئي إن “الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج لماذا أنتم تدافعون عن غزة”، وأضاف: “الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي عن غزة”.
واعتبر أن “طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني”.
وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، قال خامنئي: “نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر”، مشددا على أن “العملية الإيرانية الأخيرة أيضا شرعية وقانونية”.
وقال خامنئي، “ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”، وأضاف: “نحن جميعا مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”.
وقال خامنئي إن”نصرالله” كان للمناضلين على طريق الحق سندا ومشجعا وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم والراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين. لقد غادرنا السيد حسن نصر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقة روحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدا”.
ولفت إلى أن “العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين، وما ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على العدو”.
واعتبر المرشد الإيراني أن “حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطو خطوةً في سبيل خدمة مصيريا للمنطقة بأكملها”، وأضاف: “كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية”.
وقال خامنئ: “العدو هو نفسه، وغرفة القيادة هي نفسها، وهم يتلقون الأوامر.. عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن”.
وقال: “يجب أن نربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، فإذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر، لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة، لقد أهملنا ذلك لسنوات ورأينا النتائج، واليوم لا ينبغي أن نهمله بعد الآن”.
هذا وشن الحرس الثوري الإيراني، يوم 1 أكتوبر، هجوما بالصواريخ، على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “اسماعيل هنية” والأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران تقصف إسرائيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عملية الوعد الصادق 2 الشعب الفلسطینی وقال خامنئی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السكوري : بفضل العمل الجبار للحكومة سيرتفع الحد الأدنى للأجور من 3000 إلى 4500 درهم
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المتوسط الشهري الصافي للأجور سيمر من 8.237 درهم سنة 2021 إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026.
وأوضح في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أن قيمة الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام كانت خلال الخمس سنوات الأخيرة 3.000 درهم ، مؤكدا أنه ، وبفضل العمل الذي قامت به الحكومة تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، و اعتناء بمجموعة من طبقات الموظفين والموظفات، سيمر الحد الأدنى من 3000 درهم إلى 4.500 درهم.
من جهة أخرى، شدد السيد السكوري على أنه تم التوصل في عدد من القطاعات إلى اتفاقات قطاعية بسبب الحيف الذي مس عددا من الفئات، مشيرا في هذا الصدد إلى قطاع التعليم، حيث كان من الضروري تعبئة ميزانية مهمة بلغت اليوم 17 مليار درهم خاصة بالأسرة التعليمية.
وذكر باتفاقات أواخر سنة 2023 التي مكنت من صرف الزيادة العامة للأسرة التعليمية ب 1500 درهم والتي همت 330 ألفا من الموظفين والموظفات بمن فيهم أطر التدريس، بالإضافة إلى مجموعة من التعويضات من قبيل التعويضات الخاصة بالزيادة في قيمة التعويض عن الرتبة 3 وما فوقها للمرتبين في الدرجة الممتازة، والتي استفاد منها ما يناهز 12 ألف موظفة وموظفا بمن فيهم أطر التدريس.
وأكد أن نسبة التنفيذ بلغت 80 في المائة بالنسبة للاتفاق الأخير المبرم في دجنبر 2023، مشيرا إلى أن الحوار القطاعي ما زال مستمرا لتتبع جميع ما تم الالتزام به ” بهدف تصحيح وضعية لم تكن في محلها و رفع الحيف الذي كان يطال أسرة التعليم”.
أما بالنسبة لقطاع الصحة، والذي ” أعطى الكثير بالنسبة للمغرب”، فقد بلغت الكلفة المالية الإجمالية للحوار الاجتماعي بهذا القطاع 3,5 مليار درهم، مبينا أن الموظفين و الموظفات في القطاع استفادوا من زيادات خاصة بالممرضين بلغت 500 درهم و زيادة خاصة بالأطر الإدارية.
كما تم ، يضيف الوزير، تحسين مسار الترقيات والرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر التمريضية والإدارية و التقنية، مشيرا إلى أنه تم “لأول مرة، اعتماد هذا التعويض لفائدة الأساتذة الباحثين التابعين لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، وهو ما تم اعتماده في مرسوم تمت المصادقة عليه في المجلس الحكومي للاسبوع المنصرم”.
بالاضافة إلى ذلك، تم إقرار نظام أساسي خاص بهيئة الملحقين العلميين بوزارة الصحة تضمن زيادة صافية مقدارها 1800 درهم في الأجرة الشهرية بأثر رجعي ابتداء من فاتح يناير 2023 مقسمة على 3 أشطر.
وأبرز السيد السكوري أن الحكومة، في مقاربتها للقضية الاجتماعية، قامت بعدد من الإصلاحات المهمة حتى يؤدي المستشفى وظيفته، لا سيما مع الورش الملكي الخاص بتعميم الحماية الاجتماعية الرامية لتحقيق استفادة المواطنين و المواطنات من نفس سلة الخدمات سواء من لهم القدرة على أداء الاشتراكات أو الاشخاص المسجلون في النظام التضامني « AMO TADAMOUN ».
ولدى تطرقه للتعليم العالي، أشار إلى أن تكلفة الحوار القطاعي بلغت تقريبا 2 مليار درهم، حيث استفاد، على سبيل المثال، الأساتذة الباحثون البالغ عددهم تقريبا 15000 من الزيادة في الأجور إسوة بعدد من القطاعات.
وتوقف السيد السكوري عند المشروعين الملكيين المهمين الخاصين بالدعم الاجتماعي المباشر، والدعم المباشر للسكن. فبالنسبة للمشروع الأول، سجل الوزير أن “عدد الأسر المستفيدة منه بلغت 3,9 مليون أسرة في سائر أرجاء الوطن حسب مسطرة واضحة و دقيقة كيفما أرادها جلالة الملك نصره الله”، لافتا إلى أن ميزانية هذا الورش بلغت ما يقارب 27,1 مليار درهم مع نهاية سنة 2025، لتنتقل ابتداء من سنة 2026 إلى 29,4 مليار درهم.
أما الدعم المباشر للسكن ، فقد شدد الوزير على أنه ومنذ إطلاق هذا المشروع المهم يناير 2024 ، تم تسجيل نحو 130.00 طلب، شكلت طلبات المغاربة خارج أرض الوطن تقريبا 25 في المائة منها، مشيرا إلى أن الميزانية الشاملة التي تم صرفها لتنزيل هذا البرنامج بلغت 3,5 مليار درهم في انتظار معالجة الطلبات الأخرى التي تتقاطر على هذا البرنامج الملكي الهام.