كاتب صحفي: الاستثمارات الإماراتية في مصر تؤكد الثقة المتبادلة بين الدولتين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن محمد بن زايد آل نهيان زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس لمصر، محل اعتبار وتقدير، بعد أن زار العلمين الجديدة في يوليو الماضي.
وأضاف القصاص خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية من تقديم الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر، أن العلاقات المصرية الإماراتية قوية واستراتيجية وتظهر من خلال التعاون والتبادل في المجالات المختلفة.
ولفت إلى أن زيارة وحضور بن زايد تأتي امتدادًا لعلاقات بدأت مع مؤسس الإمارات الشيخ زايد، متابعًا: «في فبراير الماضي كان هناك صفقة في رأس الحكمة واستثمارات إماراتية ضخمة ولذلك نقل الاستثمارات إلى مصر من الخارج خطوة لتأكيد الثقة المتبادلة بين مصر والإمارات».
العلاقات الثنائية تعتمد على الاستثمارات المتبادلةوأشار إلى أن العلاقات الثنائية تعتمد على الشراكة والتعاون والأفكار بين الدولتين، فضلا عن أن هناك تنسيق بكل ما يتعلق بالقضايا الإقليمية أو الدولية، وكل ما يخص التحديات المختلفة مثل الحرب على غزة والسعي لوقف إطلاق النار، ومنع اتساع رقعة الحرب إلى إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة بن زايد مصر السيسي الإمارات
إقرأ أيضاً:
أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.
وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.
واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.
وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.
وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.
وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.
جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.
كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.
وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.
أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.