شراكة بين العبيكان وتيرادكس لتحسين عمليات الشراء ودفع عجلة النمو
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت شركة "العبيكان للحلول الرقمية" (ODS)، المتخصصة في التحول الرقمي للقطاع الصناعي، عن شراكة استراتيجية مع تيرادكس (Teradix)، المزود لحلول إدارة مشتريات الشركات الإلكترونية.
تهدف هذه الشراكة القوية إلى إعادة تعريف عمليات المشتريات من خلال دمج قدرات منصة "شامل" الخاصة بـ ODS مع تقنيات "تيرادكس" المتقدمة في المشتريات الإلكترونية، مما يعزز الكفاءة ويساهم في تحقيق نمو متسارع.
ومن خلال مذكرة تفاهم رسمية، سيعمل الطرفان على توظيف خبراتهما المشتركة لتقديم قيمة استثنائية للعملاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سوف يُساهم دمج حلول "تيرادكس" المبتكرة في النظام الرقمي لـ ODS في تحقيق وفورات جديدة، تقليل أوقات التنفيذ، وضمان امتثال أعلى، مما يُعزز بشكل كبير من تأثير ODS في السوق.
قال معتز عبدالرزاق، مدير تطوير الأعمال في العبيكان للحلول الرقمية: "الابتكار هو محور كل ما نقوم به في ODS. شراكتنا مع تيرادكس تمثل خطوة هامة نحو تعزيز كفاءة المشتريات وتقديم قيمة مضافة لعملائنا من خلال تحسين إدارة سلسلة التوريد وعمليات التوريد."
أبدى خالد أبوشادي، المدير العام لشركة "تيرادكس"، حماسه إزاء هذه الشراكة، قائلاً: "هذه الشراكة تتماشى تمامًا مع رؤيتنا في إحداث ثورة في مجال المشتريات. بتعاوننا مع ODS، نجمع بين خبراتنا في المشتريات الرقمية وريادتهم في القطاع الصناعي لتحقيق تطورات جديدة ومبتكرة."
ومن المتوقع أن تحدد الشراكة بين ODS و"تيرادكس" معيارًا جديدًا للتميز في عمليات المشتريات، حيث ستقدم للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حلولًا مبتكرة تعزز الكفاءة التشغيلية وتسهم في تحقيق نمو مستدام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، ولوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.
وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.
وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.
وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.
كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.