العالم يحتفي بمئوية جيمي كارتر.. «مزارع» حاول جعل العالم مكانا أفضل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عرضت القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد ميلاد جيمي كارتر الـ100». إذ احتفى العالم أمس بمئوية الرئيس السابق جيمي كارتر.
وتناول التقرير كيف غير الرئيس السابق جيمي كارتر المعادلة الدبلوماسية العالمية بمعرض خاص نظمته السفارة الأمريكية في القاهرة؟ وكيف دافع عن العديد من القضايا الخيرية والديمقراطية؟ وكيف كانت صداقته الوثيقة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات خلال محادثات كامب ديفيد؟ لتكون بداية علاقة عميقة وطويلة الأمد مع مصر.
وأوضح التقرير أنّ المعرض نُظّم بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد جيمي كارتر، وهو ليس فقط لعرض أعماله، لكن لمعرفة كارتر الإنسان، لافتا إلى أنّ جميع الناس تتذكره كرئيس، لكن لا تعرف شخصيته المتواضعة، إذ إنه كان مزارعا في بدايته، وطمح في أن يجعل العالم مكانا أفضل.
وأوضح الأخر، أن جيمي كارتر كان الرجل الذي مد يديه للسلام، ووصف مصر بأنها أرض الفرص العظيمة للسلم، بالتعاون مع أنور السادات، فضلا عن أنه كان يريد الخير للشعب المصري و العالم بأكمله، لافتا إلى أن احتفالية اليوم تظهر الجوانب الإنسانية لكارتر والسادات ولكل الذي يرغبون في نشر السلام والتصدي للعنصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات جيمي كارتر جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي، أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، تمثل تجسيداً حقيقياً لعلاقة متميزة تعكس حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، بما يخدم رؤية مستقبلية تقوم على التكامل والانفتاح.
وقال بالاشاندران في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن العلاقات التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطوراً استثنائياً لتصبح نموذجاً للتعاون البنّاء بين الدول وإن هذا التطور لا يخدم فقط مصالح دولة الإمارات والهند، بل يحمل آثاراً إيجابية أوسع نطاقاً تمتد لتشمل المنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين تشكل قاعدة راسخة لتعزيز التواصل المستدام وهي قيم تعززت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الاحترام المتبادل بين المواطن الإماراتي والمقيم الهندي، حيث نشهد مزيجاً فريداً يجمع بين كرم الدولة المضيفة والتزام وجدية أبناء الجالية الهندية، ما يشكل منظومة إنتاجية واقتصادية رائدة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند أسهم في بناء قاعدة صلبة يمكن من خلالها تطوير مستويات أرفع من الشراكة المستقبلية، لافتاً إلى المبادرات النوعية التي شهدتها العلاقة بين الطرفين مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» والمنتديات الحكومية للتعاون الاقتصادي، مثل منصة «I2U2»، ما يعكس الإرادة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
(وام)