بعد استجابة الشركة المالكة.. العراق يرفع الحظر عن تطبيق تليغرام
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات العراقية -اليوم السبت- رفع الحجب عن تطبيق "تليغرام" للمراسلات الفورية، بداية من غد الأحد، لاستجابة الشركة المالكة للتطبيق لمتطلبات الجهات الأمنية.
وذكرت الوزارة في بيان أنها سترفع الحجب عن التطبيق بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد استجابة الشركة المالكة للتطبيق لمتطلبات الجهات الأمنية، بالكشف عن الجهات المسرّبة لبيانات المواطنين، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت أن الشركة المالكة للتطبيق استجابت لإبداء استعدادها الكامل للتواصل مع الجهات المختصة، وقيامها بتسمية قنوات رسمية لها للتواصل مع العراق.
وأشارت إلى أنها لا تقف ضد حريات التعبير عن الرأي، وإنما تشدّد على أهمية التزام الشركات المالكة لتطبيقات التواصل الاجتماعي باحترام قوانين البلد وأمنه، وبيانات المستخدمين فيه.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الحكومة العراقية حجب تطبيق تليغرام، مُرجِعة ذلك لأسباب تتعلّق بالأمن القومي والسِّلْم المجتمعي.
ونقلت وكالة بغداد اليوم (غير حكومية) عن خبراء تقنيين، أنه في الأشهر الأخيرة شهد تليغرام موجة كبيرة من عمليات الابتزاز والتسريب والتشهير من قِبل بعض القنوات، التي عجزت الحكومة عن الوصول إلى بياناتها، دون تفاصيل إن كانت التسريبات تتعلّق بالشأن السياسي، أو الاجتماعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشرکة المالکة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الحكومة تفرض حظر تجوال في العراق لإجراء التعداد السكاني
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، إنّ هناك حظر تجوال اليوم وغدا في العراق من أجل إجراء التعداد السكاني، موضحة أن شوارع العاصمة بغداد خالية من المواطنين والمركبات، باستثناء الفرق الجوالة التي تدير عملية التعداد.
أهمية التعداد السكاني بمحافظات العراقوأضافت «التميمي»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ المستشار المالي لرئيس وزراء العراق أطلق تصريحات عن أهمية التعداد السكاني في جميع المحافظات العراقية، إذ إن التعداد مهم بالسنبة للمواطنين الذين يعانون من الفقر وانعدام الخدمات في مناطقهم، خاصة أن المواطنين في حاجة إلى مزيد من المدارس والخدمات والكثير من الخدمات.
فرق تعداد السكان موجودة في الشوارع والأزقةوتابعت: «منذ صباح اليوم وفرق تعداد السكان موجودة في شوارع وأزقة المحافظات العراقية والعاصمة بغداد، إذ تتجول في المنازل وتملأ استمارات وبيانات المواطنين من خلال العثور على معلومات عن الأم والأب والأبناء والرواتب، من ثم توفر الحكومة العراقية المستوى التعليمي لكل الفئات العمرية عبر المدارس الحكومية والأهلية».