واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الشيخ هشام محمد المرصفي، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم ونبينًا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام نهى عن ذلك أيضًا وحث على الترشيد في كثير من احاديثه النبوية الشريفة، بل أن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام طبق هذا هو والصحابة الكرام.
وأضاف «المرصفي »، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رجائي رمزي، وجومانا ماهر، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة قناة «الأولى المصرية»، أن الله عز وجل بين لنا أن الأنسان لابد ان يكون وسطنًا بين هذا وذلك بأن لا يكون مسرفًا ولا يكون مقترًا ولا يكون مقصرًا على نفسه حين قال ربنا سبحانه وتعالى ﴿ ۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾، مشيرًا إلى أن هذه الآية جمعت بين اللباس وبين المأكل والمشرب بمعنى البسوا ما شئتم وارتدو من الثياب ما شئتم لكن من غير إسراف وكل وأشرب ما شئت من غير إسراف ولا مخيلة.
وتابع: « سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في تعليمه للأولاد حث على أهمية الترشيد في استخدام الأشياء»، مؤكدًا انه لابد أن يرى الأبناء القدوة في آبائهم وأمهاتهم في عدم الإسراف والتبذير لكي يتعلموا الإرشاد في الإسراف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر صباح الخير يا مصر توك شو
إقرأ أيضاً:
كثرة تصدُّق الرسول في رمضان
كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أكثر الناس جوداً وكرماً، خاصّة في شهر رمضان، لحديث ابن عبّاس الذي وصف فيه كرم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم.
فقال: (كانَ رسولُ اللَّهِ أجودَ النَّاسِ وَكانَ أجودَ ما يَكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ وَكانَ جبريلُ يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فيدارسُهُ القرآنَ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ حينَ يلقاهُ جبريلُ عليْهِ السَّلامُ أجودَ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المرسلَةِ).
فقد شبّه كرم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بالريح وإرسالها، لما تأتي به من الرحمة، وكثرة النفع، فتكون سبباً في إنزال الغيث، وإحياء الأرض الميّتة.
وتأتي مراتب جود النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على عدّة عليه الصلاة والسلام-.
وممّا ورد في فضل الصدقة في رمضان أنّه يجتمع لها شرف الزمان مع شرف العبادة، وفي ذلك مُضاعفة للأجر، لأنّ فيه إعانة للصائمين على الطاعة، ممّا يُوجب رضا الله -تعالى-، إلى جانب تكفير الخطايا، وبالتالي دخول الجنّة.
مراتب، فتبدأ بتفضيل جُوده على جُود باقي البشر، ثُمّ جُوده في شهر رمضان على باقي أشهر السنة. ثُمّ جُوده عند لقاء جبريل على باقي ليالي رمضان، ويُشار إلى أنّ الإمام الشافعيّ استحبّ الزيادة في الإنفاق في رمضان، اتِّباعاً لسُنّة النبيّ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور