وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر لبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، و ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية و هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.
وأكدت فؤاد، على التعاون الكامل مع القطاع السياحي واتحاد الغرف السياحية خلال المرحلة الماضية، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع وخلق شبكة من العاملين على مدار السنوات الماضية يسودها التعاون والثقة بالعمل السياحي البيئي المشترك. لافتة إلى أن هناك العديد من التحديات لدعم السياحة البيئية خلال الفترة الحالية والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم القطاع السياحي مع حماية البيئة، وخاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأضافت وزيرة البيئة أن إعلان المحميات الطبيعية يعطي قيمة مضافة للمنطقة التي يتم إعلانها عالميًا، حيث تعمل على جذب المزيد من السياح، مما يزيد من فرص الاستثمارات السياحية البيئية ويمنح فرصًا للقطاعين البيئي والسياحي لدعم العمل المشترك مع تحقيق الفوائد الاقتصادية؛ فالبيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة. مشيرة إلى أن عند إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ والمعلن كمحمية طبيعية، وهي محمية رأس محمد ومنطقة الإدارة البيئية، أعطى المنطقة قيمة مضافة وجعلها أكثر تنظيمًا ومن ثم أكثر جذبًا للسياحة. ولم يكن إعلانها محمية عائقًا للاستثمارات السياحية، بل داعمًا لها.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن ما يقدر بحوالي ٥٥٪ من ساحل البحر الأحمر معلن كمحمية طبيعية، وأننا بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر كاملًا محمية بحرية ، وذلك سيمثل إضافة للمنطقة ويجعلها أكثر جذبًا للسياحة عالميًا، حيث سيتم تطبيق قانون تقييم الأثر البيئي وقانون المحميات الطبيعية، مما يعمل على حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر نظرًا لأهميتها العالمية دون التأثير على الأنشطة السياحية والاستثمارية للمنطقة، ولكنه يعظم الاستثمارات لتوافقها مع البيئة. مشيرة إلى أهمية رسوم دخول المحميات والتى تدعم العمل السياحي من خلال أعمال التطوير ودعم الأنشطة السياحية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن زيادة حجم الأنشطة السياحية البحرية بشرم الشيخ وزيادة أعداد وأحجام المراكب مع عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة والمتابعة، أدى إلى احتياج منطقة شرم الشيخ لتركيب شمندورات جديدة، والتي سبق لوزارة البيئة إقامتها بفترة توقف الأنشطة السياحية خلال جائحة كورونا لدعم السياحة والعاملين بالغوص. مشددة أننا بصدد وضع تصور واضح وكامل حول تجديد وإقامة الشمندورات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وغرف الغوص، وقد تم تشكيل لجنة ومجموعة عمل عاجلة لوضع التصور النهائى لها خلال الفترة الحالية دعمًا للأنشطة السياحية والسياحة البيئية بشرم الشيخ، وهو ما عملت عليه الوزارة خلال الفترة الماضية. كما أنه لابد من دراسة منح شركات خاصة حق الصيانة ومتابعة استخدام الشمندورات لضمان المتابعة الدورية والصيانة المستمرة مع جذب استثمارات للعمل في ذلك القطاع، مؤكدة إننا نتطلع لمزيد من الدعم والتطوير بما يعود بالعديد من المزايا على السياحة البيئية بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن ذلك يحتاج إلى مزيد من الاتحاد والعمل معًا خلال الفترة الحالية.
وأشاد الأستاذ حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي ودعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وتحقيق نقلة نوعية حقيقية بمفاهيم السياحة البيئية في مصر.
وأكد الشاعر على التعاون الكامل مع وزارة البيئة لدعم حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، فهي الثروات الطبيعية التي تقوم عليها الأنشطة السياحية البيئية، وحمايتها هو حماية للاستثمارات السياحية الحالية والمستقبلية. مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تتزايد عالميًا، بل من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تكون السياحة المستدامة والبيئية أحد أهم عوامل الجذب للمنشآت السياحية، داعيًا إلى جذب مزيد من الاستثمارات السياحية البيئية بمنطقة مرسى علم كأحد أهم المناطق الواعدة من خلال وجود معايير استثمارية واضحة وفتح المجال للاعتماد على الطاقات الصديقة للبيئة بها كطاقة شمسية لتشغيل المنشآت السياحية لتقليل التكلفة مع خلق منشآت سياحية صديقة للبيئة، وخاصة مع الاتجاه العالمي للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاتحاد المصري للغرف السياحية مصر التعاون الاستثمارات القطاع السياحي البحر الأحمر وجنوب سیناء السیاحیة البیئیة الأنشطة السیاحیة السیاحة البیئیة وزیرة البیئة خلال الفترة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستقبل السفير السوداني لبحث سبل التعاون
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، صباح اليوم الإثنين، الفريق ركن المهندس عماد الدين عدوي سفير جمهورية السودان، الدكتور عاصم أحمد حسن المستشار الثقافي بسفارة السودان بالقاهرة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين والاطمئنان على أحوال الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة المنصورة، وبحث عدد من الموضوعات الخاصة بهم.
بحضور الدكتور المعتصم بالله مصطفى المشرف العام على إدارة الوافدين بالجامعة، الدكتورة شيماء عبد الوهاب، الدكتور أحمد صلاح نواب المشرف على إدارة الوافدين، ومديري إدارات الطلاب الوافدين.
ورحب الدكتور شريف يوسف خاطر بالسفير السوداني والوفد المرافق له، مؤكدًا حرص جامعة المنصورة على رعاية أبنائها الوافدين من دولة السودان الشقيقة في مختلف الكليات والتخصصات، لافتًا إلى أن جامعة المنصورة حصلت على الإعتماد المؤسسي كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتسعى من خلال استراتيجيتها إلى تحسين جودة الخريج وتحقيق تنافسية من خلال إعداد طلاب متميزين في كل المجالات العلمية، لتلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، كما أن لديها العديد من البرامج التعليمية المتميزة والمعتمدة محليا ودوليًا سواء على مستوى مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدراسات العليا، كما يوجد برامج تعليمية بالشراكة مع جامعات دولية ومنها برنامج المنصورة مانشستر الطبي بكليتي الطب وطب الأسنان، وحصول الجامعة على اعتماد مستشفياتها الجامعية ومراكزها الطبية المتخصصة من قبل المجلس العربي للإختصاصات الطبية، التابع لمجلس وزراء الصحة العرب لتأهيل الأطباء العرب للحصول على شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية.
ومن جهته أشاد السفير السوداني، بجهود إدارة جامعة المنصورة في رعاية الطلاب السودانيين وتذليل العقبات، مؤكدًا الحرص على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة طلاب بلاده الوافدين بجامعة المنصورة، كما أشار أن السودان تشرفت بخريجين متميزين من جامعة المنصورة، يتولون الآن وظائف هام وحقائب وزارية في مختلف الدول الإفريقية.
كما أشاد الدكتور عاصم أحمد حسن حسن المستشار الثقافي لسفارة السودان بالمستوى المتميّز لجامعة المنصورة، مؤكدًا أنها منارة علمية فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وخلال الزيارة عقد السفير السوداني لقاءا بمدرج الدكتور السنهوري بكلية الحقوق، مع الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة المنصورة للتعرف على آرائهم والمشكلات التي تواجههم أثناء الدراسة.
وخلال اللقاء مع الطلاب أكد السفير السوداني حرص السفارة على متابعة أبنائها الطلاب من الجالية السودانية الدارسين بالجامعة في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى إثناء إدارة الجامعة ممثلة في الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة على السمعة الطيبة للطلاب السودانيين، مؤكدًا أن جامعة المنصورة جامعة عريقة لها سمعتها الدولية المرموقة، وقدم التحية للشعب المصري الشقيق والروابط القوية بين الشعبين والممتدة عبر العصور.