بغداد اليوم - متابعة

اكد المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، أن أعداء الامة الإسلامية هم نفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي.

وقال الخامنئي في كلمة له خلال خطبة الجمعة وتابعتها "بغداد اليوم"، "إذا تعاون المسلمون فإن العزة الإلهية ستكون سنداً لهم و سوف ننتصر على كل الأعداء"، مبينا "أدعو نفسي وإخوتي الأعزاء جميعاً إلى التقوى الإلهية لينا الالتزام بهذه الحدود وعدم تجاوزها".

وأضاف: "فلنحذر من أن نتجاوز حدود الله في أقوالنا وأفعالنا"، لافتا إلى أن "الولاية تعني الترابط والثبات بين المسلمين وسياسة القران تتجلى بهذا الأمر".

وبين أن "التضامن بين الأمة الإسلامية يمكنها من الانتصار على الأعداء وعلينا أن نربط أحزمة الدفاع عنها"، مؤكدا ان "العدو يسعى إلى إثارة الفتن والفرقة بين الدول الإسلامية ولكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته".

وأكد انه "لا يحق لأحد انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين"، مشددا على ان "العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدمير".

وتابع: "العمل الذي قامت به القوات المسلحة اللبنانية هو اقل عمل ضد الكيان الغاصب"، مشددا على أن " الجمهورية الإسلامية سترد على اي عمل بصلابة كاملة ولن نتأخر او نتسرع ولن نقصر وسيكون الرد بالوقت والمكان المناسبين".

وبين، ان "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة"، منوها إلى ان "طوفان الأقصى تحرك مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني".

وأوضح الخامنئي أن "تركيز أمريكا وأذرعها على حفظ أمن الكيان الغاصب ليس سوى غطاء لسياستها القاضية بتحويله إلى أداة للاستحواذ على جميع الموارد الطبيعية للمنطقة واستثمارها في الصراعات العالمية الكبرى"، مؤكدا ان " الكيان الملطخ بالعار سيزال من ساحة الوجود".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أبناء كيلو 16 في الدريهمي بالحديدة ينظمون وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت|

نظم أبناء منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تتويجاً لموقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.

وهتف المشاركون في الوقفة بالشعارات المعبرة عن الاعتزاز بما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى في مواجهة كيان العدو الصهيوني، بثبات وبطولات منقطعة النظير رغم ما تعرضت له غزة من عدوان وحصار.

وباركوا ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.

وجددوا التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيوا تضحيات ودور المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي كانت خير سند في هذه المعركة المقدسة.

كما عبروا عن الاعتزاز، بانتصارات القوات المسلحة اليمنية، التي نكلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، وهزمت الأمريكيين.

وأكدوا أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.

وبارك بيان الوقفة للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.

وشدد على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، وأن الشعب اليمني ماض على هذا الثبات والموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.

مقالات مشابهة

  • وقفة نسائية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الناطق باسم سرايا القدس: التحية لأهلنا في اليمن وللسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ضربوا عمق الكيان الغاصب
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • وقفة نسائية في إب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الكيلاني: صمود الشعب الفلسطيني أسطوري باعتراف العدو والصديق
  • أبناء كيلو 16 في الدريهمي بالحديدة ينظمون وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني
  • فضل الله: الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني يرغم العدوّ على الانصياع لمطالبه