لافروف: أوكرانيا تقوم بتدريب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن نظام كييف يقوم بتدريب عدد من المسلحين في سوريا وذلك بالتنسيق مع الأمريكيين.
وأضاف الوزير الروسي في مقالة تحت عنوان: “الأمم المتحدة: أن تكون من جديد مركزا لتنسيق أعمال الدول”: “على أراضي سوريا، يقوم نظام فلاديمير زيلينسكي، بالتنسيق مع الأمريكيين، بتدريب الإرهابيين من تنظيم هيئة تحرير الشام على استخدام تقنيات جديدة لإنتاج الطائرات بدون طيار لغرض العمليات القتالية ضد القوات المسلحة الروسية في أراضي سوريا”.
وأشار لافروف إلى أن التحالف الغربي يواصل ضرب الأراضي السورية، “وهو ما يلهم نظام كييف للقيام بأنشطة إرهابية مماثلة في المناطق الروسية، يتم خلالها تعريض المدنيين والبنية التحتية المدنية للهجمات، بمساعدة مباشرة من الغرب نفسه”.
في 14 سبتمبر، ذكرت صحيفة “أيدينليك” التركية أن لديها لقطات لاجتماعات في سوريا بين الأوكرانيين وأعضاء المنظمة الإرهابية الدولية “هيئة تحرير الشام”.
ونشرت الصحيفة صورة ظهر فيها شخصان، يرتدي أحدهما قميصا عليه رمح ثلاثي الشعب على كمه ( الشعارالأوكراني الرسمي)، والآخر يرتدي الزي العسكري الواقي باللون الرمادي والأزرق. وذكرت الصحيفة أن اللقطات التي حصلت عليها تم تصويرها في مدينة إدلب، ويعود تاريخها إلى شهر يونيو من العام الجاري.
في يوم 12 سبتمبر، قال لافروف، في اجتماع مع رؤساء البعثات الدبلوماسية على مائدة مستديرة حول القضايا الأوكرانية، إن مبعوثي المخابرات الأوكرانية يقومون بنشاط بتجنيد مقاتلين إسلاميين في سوريا وإفريقيا لتنفيذ عمليات إرهابية.
ولفت الوزير الانتباه إلى أن الهيئات المختصة الأوكرانية، اجتذبت إسلاميين متطرفين لتحضير وتنفيذ هجوم إرهابي في قاعة كروكوس قرب موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.