حشود غفيرة بتأبين نصر الله في طهران.. خامنئي يخطب بـالعربية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
احتشد عشرات الآلاف من الإيرانيين الجمعة في "مصلى الإمام الخميني" بالعاصمة طهران، لحضور تأبين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورفاقه الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وهتفت الحشود للمقاومة في قطاع غزة ولبنان، ودعت إلى مواصلة الرد على الاحتلال الإسرائيلي، بعد الرشقة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية في قلب "إسرائيل".
بدوره، خطب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي باللغة العربية لأول مرة منذ نحو خمس سنوات.
وقال خامنئي إن حساسية الموقف تتطلب منه تخصيص جزء من الخطبة التي تتزامن مع خطبة الجمعة باللغة العربية.
ونعى خامنئي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قائلا "كان راية المقاومة، ونحن جميعاً مصابون ومكلومون بشهادة السيد الكبير حسن نصر الله وقد أفجعنا استشهاده".
وتابع "غادرنا السيد حسن نصر الله بجسده لكن روحه ونهجه سيبقى حاضراً فينا أبدا".
وأضاف أن "أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن"، مضيفا "لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين".
وتابع "للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته"، متابعا "للبنان وحزب الله الحق في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم".
وقال خامنئي إن "طوفان الأقصى هي حركة محقة وطبيعية وهي من حق الشعب الفلسطيني"، مضيفا "الجمهورية الإسلامية سترد على أي تحرك عدواني بصلابة كاملة".
وتابع محذرا "ما قامت به قواتنا المسلحة هو أقل جزاء للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
#بالفيديو الإيرانيون يتوافدون إلى مصلى الإمام الخميني في #طهران للمشاركة في صلاة الجمعة بإمامة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي بعد مراسم تأبين سيد شهداء طريق القدس #السيد_حسن_نصرالله ورفاقه الشهداء.#الميادين #إيران pic.twitter.com/X65HQKF9vA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 4, 2024???? الآن؛ بدء كلمة قائد الثورة الإسلاميّة في مراسم تأبين المجاهد العظيم ورافع راية المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله التي تُقام في مصلّى الإمام الخميني (قده).#ايران pic.twitter.com/qFR9f3t7qS
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) October 4, 2024دخول قائد الثورة الإسلاميّة مراسم تأبين المجاهد العظيم ورافع راية المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله في مصلّى الإمام الخميني (قده).
يُوجّه الإمام اليوم، في صلاة الجمعة، خطبة مهمّة باللغة العربيّة إلى الأمّة الإسلامية، يتناول فيها مستقبل المنطقة.#جمعة_النصر pic.twitter.com/FTY954ji7p
بالفيديو | توافد الاف المواطنين الى مصلى الامام #الخميني في #طهران عبر المترو للمشاركة بصلاة الجمعة بامامة #قائد_الثورة السيد علي #الخامنئي#ايران pic.twitter.com/9faS1dVlzv
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) October 4, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيرانيين طهران خامنئي إيران لبنان حماس طهران حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإمام الخمینی السید حسن نصر حسن نصر الله قائد الثورة ة الإسلامیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
من (وعي وقيم ومشروع) كلمة السيد القائد بمناسبة يوم القدس العالمي 1446هـ ..
في كلمته السنوية بمناسبة يوم القدس العالمي، أكد السيد القائد ان دعوة الإمام الخميني لإحياء يوم القدس العالمي هي من أجل أن تبقى قضية فلسطين حية في قلوب المسلمين وأن يبقى الجهاد وسيلة المسلمين لتحرير القدس، وتتزامن المناسبة هذا العام بعدد من التطورات أهمها، أولا: مع أحداث كثيرة ومنها إجرام العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومنع الغذاء والدواء والقتل الشامل للشعب الفلسطيني بهدف كسر الإرادة للشعب الفلسطيني، ثانيا: انكشاف عمل وتوجه العدو الإسرائيلي والأمريكي معا بهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتوسيع الاحتلال للبلدان المجاورة لفلسطين، وحديث الأمريكي عن التهجير يكشفه ويفضحه، والسعي لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الانكشاف من التطورات المهمة، ثالثا :حجم الثبات والصمود الفلسطيني وهو تطور غير مسبوق وتجلى ضعف العدو الإسرائيلي والتجاؤه للعدو الأمريكي مع الدعم الغربي، وإلا كان العدو الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى مهزوماً بشكل غير مسبوق..
اتجه الإسرائيلي والأمريكي لاستخدام الإبادة والتدمير الشامل لكل مقومات الحياة، بدلا من المواجهة العسكرية، للضغط على الجانب الجهادي في فلسطيني، رابعا: ثبات الحاضنة الشعبية في قطاع غزة مقابل ذلك الإجرام الإسرائيلي والأمريكي والغربي البشع، خامسا: تطور جبهات الإسناد وما قدمته من تضحيات بداية بلبنان الذي قدم إسهاما مهما ومتميزا ومؤثرا، وكذلك اليمن وتحركه بكل المستويات العسكرية والإعلامية والشعبية، وكذلك في العراق، وكذلك الدور الأساسي المهم لجمهورية إيران الإسلامية في محور المقاومة، سادسا: الكشف والفرز والغربلة للأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، وكان التخاذل غير مسبوق، والتواطؤ المكشوف، وهذا الفرز يأتي في إطار سنه الله تعالى للمجاهدين والمؤمنين عن المتخاذلين، سابعا: انكشاف المؤسسات الدولية وفضيحة الغرب وشعاراتهم المزيفة عن حقوق الإنسان، والأمم المتحدة ووزرها الكبير بالاعتراف بإسرائيل، واقل ما كان ان تخفف عن نفسها هو طرد إسرائيل من الأمم المتحدة لتخفف عن نفسها هذا العار، وكذلك مجلس الأمن الدولي وكل المنظمات الأخرى، ثامنا : الموقف الحر لأحرار العالم في فنزويلا وكولومبيا وجنوب أفريقيا والتي قطعت علاقاتها السياسية والاقتصادية بالعدو الإسرائيلي، ومحاكمة أي جندي إسرائيلي يتجه لبلدانهم أكثر من الأنظمة العربية والإسلامية، وكذلك الصوت الإنساني الذي تحرك من الجامعات والساحات بالمظاهرات في أوروبا وأمريكا والعالم، والذي تعاملت معهم الأجهزة البوليسية بطريقة وحشية وظالمة ومذلة في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأمريكا وأستراليا، وكل هذا النقد والقمع والقتل والإجرام ومواجهتها يكشف زيف شعارات أوروبا وأمريكا..
فيما يتعلق بالوضع الراهن ونكث العدو الإسرائيلي والأمريكي بالاتفاق وتنكرهم لتلك الالتزامات، وهناك عدة تطورات منها فشل العدو الإسرائيلي في إعادة أسراه وتركيع المقاومة في غزة بعد إجرامه البشع، وفيما يتعلق بالفلسطينيين فإنها حقوق إنسانية مشروعة وليست شروطاً تعجزيية وهي إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية وهذا شيء مكفول في كل العالم ووقف العدوان الظالم والوحشي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي ومن الحقوق المعترف بها عالميا، فكل البنود هي التزامات واستحقاقات معترف بها عالميا كحق ثابت، وقد قدمت المقاومة تنازلات بالسقف الممكن لها، وكانت حريصة على إنجاح الاتفاق وأوفت بكل التزاماتها، ولم تتنصل عن أي بند من بنود الاتفاق، وفي المقابل لم يلتزم العدو الإسرائيلي بأي اتفاق ومنع الكثير من المواد الغذائية ومنع الخيام والكرفانات ومنع خروج الجرحى والمرضى، ولم يكمل انسحاباته، ولم يلتزم بالوقف التام لإطلاق النار، وهكذا كان العدو الإسرائيلي هو من تهرب وتنصل ونكث الاتفاق والالتزامات وساعده وشجعه وتبناه العدو الأمريكي على ذلك بشكل علني رسمي واضح وهو الضامن على العدو الإسرائيلي، وهذه جريمة ووصمة عار على الجبين العالمي كله، وهكذا هي الهمجية والعدوان والطغيان، وليس فيهم أي مستمسك يتنكرون لكل شيء..
الإسرائيلي عاد لإجرامه استنادا بالصوت والقرار والقنابل الأمريكية لإبادة الشعب الفلسطيني، وكذلك في لبنان يستمر العدو الإسرائيلي بالاختراقات الجسيمة والتصعيد واحتلال مراكز وهو يخالف الاتفاق، وفيما يتعلق بسوريا يستمر العدو الإسرائيلي في توسيع احتلاله لثلاث محافظات سوريه وغاراته على سوريا مستمرة واستباحة كاملة، ومع هذه الممارسات العدوانية المكشوفة يسعى العدو الإسرائيلي والأمريكي لحل القضية الفلسطينية والاستباحة والاحتلال للمنطقة كلها، والتخاذل العربي من العوامل المشجعة للأعداء ووصل بهم الحال إلى أن ينتظروا الأذن الإسرائيلي والأمريكي لن يقدموا الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني، والعرب لم يراجعوا سياستهم الخاطئة تجاه العدو الإسرائيلي، ويعتمدون سياسة الاسترضاء للأمريكي ويكررون المكرر الذي ثبت أن لا أهمية له ولا أي قيمة أو فائدة، وهو أشبه بخيارات عبثية، الجماعات التكفيرية في سوريا تعادي أعداء إسرائيل ولو كان هذا خيارا مفيدا لكان الإسرائيلي تعامل معهم بود واحترام، لكنه قابل سكوتهم وتعاونهم باحتلال أراضيهم وقصفهم..
وأضاف قائد الثورة: ينبغي أن تتحمل الأمة مسؤوليتها ونحن في هذا الشهر المبارك شهر القرآن ان يكون هناك منسوب زائد في التقوى والمسؤولية الدينية اليوم تجاه الخطر الإسرائيلي هي إلتزام إيماني وأخلاقي وإنساني، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة ان المسئولية دينية كامله، فالعدو الإسرائيلي عدو مجرم ووحشي ودموي ويقتل النساء والأطفال بالقنابل والتجويع، وعدو بهذا المستوى من الإجرام والطمع والجشع يجب ان تترسخ لدينا عنه هذه النظرة، عدو يسعى لنهب ثرواتكم ومياهكم وممتلكاتكم، يسعى للتحكم في المنطقة، ويتحدث عن التغيير لوجه الشرق الأوسط ولا يتحدث عن جزر واق الواق، فالمشروع الصهيوني الكبير والذي يهدف ان تكون إسرائيل أكبر دولة جغرافية في الشرق الأوسط، وان تكون باقي الدول العربية مقسمة على أساس مناطقي وعرقي ومذهبي ولا تمتلك أي عناصر قوة أمام العدو الإسرائيلي، لكي ينهب منها كل ثرواتها ولا يعترض عليه أحد، وان يتحول واقع أمتنا إلى منطقة مستباحة في دمها، يقتل العدو الصهيوني من يشاء وكم ما يشاء بدون ان يعترض أو يتكلم احد ودول مستباحه في العرض للنساء والرجال وان تكون خاضعه لأمره، فالمشروع الصهيوني يسعى الاستيلاء على المقدسات من القدس والمسجد الأقصى ومكة والمدينة وتدجين الإسلام ولا يبقي للإسلام أي أثر في النفوس والحياة، وتجريد العرب من إنسانيتهم فلا يبقي حرا ولا عزيزا ولا كريما، فيصبح الإنسان العربي ضائعاً وضالاً وخانعاً وذليلاً ومستسلماً وعبداً لهم، وهذا هو المشروع هو هكذا بهذه الصورة، وهذا هو مشروع حقيقي وليس دعاية ضد اليهود، لذلك يجب أن تتحرك الأمة بمشروع عملي وصحيح وجاد، ولو رضيت هذه الأمة ان تكون أمة مستباحة للإسرائيلي وقبلت بهذا السوء الإسرائيلي فإنها تجلب على نفسها غضب الله ولعنه الله وجهنم بالآخرة..
ليس لدى الأمة أي مبرر لقبول المشروع الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي، هذه أمة لديها كل المقومات لإفشال هذا المخطط الصهيوني، الذي هو خطر على الإنسانية كلها، الأمة أمة كبيرة وعظيمة فلماذا تقبل بهذا المشروع الشيطاني، ولديها الهدى والنور والبصائر والوعي والخيارات الصحيحة تصلها بالله تفيدها على أرض الواقع، والخيارات الأقوم التي يستقيم بها حال الأمة، لذلك فإن تحركنا في مسيرتنا القرآنية هو منطلق من هويتنا الإيمانية بوعي وبصيرة كشفها لنا الله في القرآن الكريم ضد هذا الخطر الكبير، الذي يقدم لنا كل صفاتهم وعملهم والواقع يكشف لنا كل مخططاتهم وحرم الموالاة لهم أشد التحريم، والموالاة لهم هو تخلٍ عن مبدأ مهم من مبادئ ديننا الذي يوجهنا لموالاة الله وبحبله والاعتصام بالله والالتزام الإيماني بكل مجالات التقوى والجهاد، والأمة بهذه المرحلة بحاجه لله وللقيم والأخلاق لمواجهة هذا العدو الشيطاني المجرم، والإسلام هو العائق أمام هذا العدو الذي يريد فصلنا عن الالتزامات الدينية والأخلاقية وهذا بسبب المنافقين، ومن المهم لإنسانيتنا ولشرفنا ولعزتنا الإيمانية ولرشدنا أن نكون ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي، والتضحية بهذا السبيل أقل بكثير من الخيانة والاستسلام، والخيار الإيماني هو الخيار الصحيح وله أفق حقيقي وفيه ضمانة من الله سبحانه وتعالى ونحن نثق به وبوعده، ومهما كان علو العدو الإسرائيلي والأمريكي فإن زوالهما هو المحتوم بوعد الله، العدو الإسرائيلي كيان مفسد وواقعه بعد طوفان الأقصى انه هش وزائل، وبقاؤه معتمد على تخاذل الأمة والدعم الأمريكي..
فيما يتعلق بالعدوان الأمريكي على بلدنا فإنه واضح وهو من بدأ العدوان علينا ونحن نرد عليه ونتصدى لعدوانه، وعدوانه إسناد للعدو الإسرائيلي، وهدفه للتأثير على موقفنا وموقف شعبنا العزيز بالوقوف مع غزه، وسيسهم بتطوير قدراتنا وهناك بشارات بذلك، وإعلانه عن استقدام حاملة طائرات أخرى فإنه يعلن فشله، وبالنسبة ليوم الصمود فإنه توافق مع يوم القدس، ونصيحتنا للقوى الإقليمية ان لا تتورط مع الأمريكي، وفي الختام نؤكد إلى الوقوف مع غزة، وندعو شعبنا للخروج المليوني يوم الجمعة في يوم الصمود يوم القدس وهو غيظ وقهر للأمريكان والصهاينة”.