قرقاش: زمن المليشيات كلّف العرب كثيرا ويجب العودة للدولة الوطنية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دعا المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" كحل وحيد لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد المنطقة العربية، معتبرا أن "زمن الميليشيات.. كلّف العرب كثيرا".
وقال قرقاش في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إنه "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".
وأضاف أن "زمن الميليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية، كلّف العرب كثيرا وأثقل كاهل المنطقة"، مشددا على أن المستقبل يكمن في "الأمن والسلام والازدهار، بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".
في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة
المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه
وفي منشور آخر، حذر المسؤول الإماراتي من خطورة الوضع الراهن في المنطقة، مشيرا إلى تصاعد حدة التوترات و"خروجها عن السيطرة".
وأضاف، الخميس، أن هذا التصعيد يهدد "بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح".
ودعا قرقاش إلى ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان كخطوة أولى نحو الحل، مؤكدا على أهمية "خفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف".
تمر المنطقة بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة،مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح. الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف.
ويبقى "حل الدولتين" حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
وختم منشوره بالتأكيد على أن "حل الدولتين" يبقى "حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وذلك بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل قالت إنه يأتي "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في يوليو بطهران في ضربة نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
ودفع تهديد إسرائيل بالرد على هذه الضربة الصاروخية بالمسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أنور براهم يعود بعد ثماني سنوات بألبوم "بعد السماء الأخيرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الموسيقار العالمي أنور براهم ألبومه الجديد بعنوان "بعد السماء الأخيرة"، الذي يقدم من خلاله مقطوعات موسيقية حالمة تجمع بين العود، التشيلو، البيانو، والكونترباص. يأتي هذا الإصدار بعد ثماني سنوات من ألبومه الشهير "Blue Maqams"، مستوحياً عنوانه من بيت شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش:
"إلى أين يجب أن تطير الطيور، بعد السماء الأخيرة؟"
يُعد هذا الألبوم أول تجربة لبراهم في إدراج آلة التشيلو ضمن أعماله، حيث لعبت العازفة أنيا لاشنر دورًا محوريًا في هذا المشروع، إذ كانت على دراية عميقة بمؤلفاته، وقدمتها في حفلاتها الخاصة. يفتتح الألبوم بصوت التشيلو ويُختتم به، مما يمنحه طابعًا موسيقيًا متفردًا.
وفي تعليق له، قال براهم:
"إلى أين نذهب بعد الحدود الأخيرة؟ أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة؟"
ويُذكر أن عنوان الألبوم مستلهم من قصيدة "بعد السماء الأخيرة" التي كتبها درويش قبل أربعين عامًا، والتي جاءت كتأملات للفيلسوف الفلسطيني إدوارد سعيد حول المنفى والذاكرة.
تم تسجيل الألبوم في مايو 2024 داخل قاعة "أوديتوريو ستيليو مولو آر إس آي" بمدينة لوغانو السويسرية، تحت إشراف المنتج الشهير مانفريد أيشر. ويتزامن صدوره مع انطلاق رباعي براهم في جولة موسيقية أوروبية تشمل فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، وبلجيكا.
شارك في الألبوم:
• أنور براهم – العود
• أنيا لاشنر – التشيلو
• دجانغو باتس – البيانو
• دايف هولاند – الكونترباص
https://www.youtube.com/watch?v=PB_2W8CEMgk