اختتام منافسات الجولة الثانية لبطولة صعود الهضبة بالباحة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اختتمت اليوم، منافسات الجولة الثانية لبطولة صعود الهضبة, التي أقيمت في منتزه الأمير مشاري بن سعود بمنطقة الباحة، على مدار يومين، ضمن منافسات بطولة السعودية تويوتا 2023، بتنظيم وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والشريك الرسمي والشريك الإستراتيجي، بالتعاون مع وزارة الرياضة وإمارة منطقة الباحة.
وتصدَّر السائق فادي حمادة الترتيب العام للجولة الأولى للبطولة محققًا المركز الأول، تلاه جان لحود في المركز الثاني، وجاء سعيد الموري في المركز الثالث.
وفي ترتيب الفئات، تصدَّر عبدالعزيز ماجد الفضيلي، ترتيب فئة G1، تلاه سلطان سعيد أبو ناب، والوليد زكي محمود، أما فئة G2 فجاء علي محمد الخضير في المركز الأول، أمام سلطان جلال الدين حمدي وهشام بديع البديع، وفي فئة G3 تصدَّر مبارك على الزبيدي ترتيب الفئة أمام عبدالعزيز عبدالرحمن الرميح، ومصطفى أحمد البرجاوي، وفي منافسات فئة G4 حقَّق ربيع مؤيد الأعور المركز الأول، تلاه سلطان ثامر كايلو ومحمد عبدالرحمن الشريان، وتصدَّر جان لحود ترتيب فئة G5 أمام فيصل سفيان القباني، وأحمد جمال عبدالهادي، كما تصدَّر فادي يوسف حمادة ترتيب فئة G6، تلاه سعيد زكي الموري وزكريا سلوان، أما في كأس السيدات، فظفرت بالمركز الأول ريم العبود، أمام جالة آل غالب، وهديل خان.
وشهد السباق الذي أقيم على مدار يومين تنافسًا بين المتسابقين البالغ عددهم 57 متسابقًا ومتسابقةً من داخل المملكة وخارجها، حيث بلغ طول المسار 3 كم وتضمَّن 29 منعطفًا بين البداية والنهاية.
وفي ختام اليوم، تم تكريم الداعمين والمشاركين في تنظيم السباق والفائزين في الترتيب العام والفائزين والفائزات في فئاته المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
اختتام أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي" الذي ترعاه هيئة الأفلام السعودية في مدينة حائل بعد فعاليات ونقاشات ثرية بمشاركة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما وسط حضور لافت من سكان حائل الذين توافدوا على أفنية قصر "القشلة" التاريخي الذي فتح أبوابه لاحتضان الفعاليات.
فضمن فعاليات "ركن النقاد" تحدث الناقد العراقي قيس قاسم عن الوثائقيات العربية التي اعتبر أن غالبيتها وقع ضحية الإعداد التليفزيوني لها، مؤكداً أن الفيلم الوثائقي يكون بحاجة لكتابة سيناريو واضح لتحديد مساره وليسير صانعه على الطريق الصحيح.
وخلال الحوار الذي أدار معه الكاتب والناقد الدكتور محمد بشير حول "تلقي وتناول السينما الوثائقية من منظور الناقد"، اعتبر الناقد العراقي أن السينما اللبنانية كانت الأبرز في الإنتاج الوثائقي عربيا.
أما الإعلامية البحرينية بروين حبيب فأدارت ندوة "هل تقرأ النقد؟ سؤال من الضفة الأخرى بين جيلين"، وحاورت فيها المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه والمونتيرة هبه عثمان التي اعتبرت مهنتها "أنثوية" لكونها تعتمد على الاهتمام بالتفاصيل وتعددها.
وتطرق هشام نزيه إلى اهتمامه بجودة العمل الذي يقدمه من دون الانشغال بالتفكير فيما إذ كان سينجح ويحقق إيرادات أم لا، معتبراً أن الفنان عليه القيام بدوره بأفضل وجه لتقديم منتج جيد.
وشهدت الفعاليات عرض تقديمي للدكتور محمد غزالة أستاذ مساعد ورئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت، عن صناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي، منذ عام 1936 وحتى اليوم والتطورات والتحديات التي شهدتها، كما تطرق إلى تفاصيل الصناعة ومستقبلها محلياً وعالمياً.
الموسيقى الشعبية كانت محور أخر في الفعاليات من خلال العرض الأول للفيلم المغربي "الحال" بعد ترميمه، بحضوره مخرجه المغربي أحمد المعنونيالذي ناقش تجربته بعد مرور أكثر من 4 عقود على تقديمه في ندوة حاوره فيها المخرج عبد المحسن المطيري.
وعبر المعنوني عن سعادته بكون الفيلم تحول ليكون وثيقة تاريخية اجتماعية للمغرب، مبدياً تفاؤله بصناعة السينما السعودية وما لمسه خلال زيارته من حماس وتعطش للعمل السينمائي.
واعتبر أن المملكة غنية بالموضوعات التي يمكن تقديمها في أعمال وثائقية لكن المهم أن يلتقط المخرجين المواضيع التي تناسبهم لتقديمها بالشكل المناسب لها.
IMG-20240929-WA0007 IMG-20240929-WA0009 IMG-20240929-WA0008