شاركت وزارة الخارجية في النسخة الأولي لدورة "من أجل تضمان شباب الجنوب" بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية. 

وألقى السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى محاضرة بعنوان "التعاون متعدد الأطراف" تناول فيها دور مصر الرائد في منظومة الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية المتخصصة، وكونها مؤسس لعدد من التكتلات التفاوضية الرئيسية للجنوب العالمى، لا سيما حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ٧٧، الدافعة لإقامة نظام دولى قائم على مبادئ القانون الدولى ويصون مصالح الدول النامية في مجالات عمل الأمم المتحدة الثلاثة، وهى السلم والأمن، والاقتصاد والتنمية والبيئة، وحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية على حد سواء.

من جانبها، شاركت الوزير مفوض رانيا عبد المجيد مدير شئون العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية في الجلسة التي عقدت بعنوان "الجنوب العالمى اقتصاديًا"، تناولت خلالها خلفية تعاون دول الجنوب، ورصيد مصر التاريخى في إعلاء صوت هذه الدول دوليًا، مبرزةً دورها في مجموعة الـ٧٧ إيمانًا بجدوى مساهمة الدول النامية في صياغة أجندة العمل الدولية. كما تناولت التغيرات التى شهدتها كتلة الدول النامية بحيث أصبح "عالم الجنوب" المصطلح الذى يعبر عن التنوع الذى تشهده الدول النامية، الهادف لرفع المستويات التنموية وتطوير القدرات الاقتصادية منوهة بتحقيق البعض منها طفرات اقتصادية ملحوظة مع تمسكها بكونها دول نامية. كذلك سلطت مدير شئون العلاقات الاقتصادية الدولية الضوء على مشاركة مصر في مجموعة العشرين كمثال حى لما تقوم بها حاليًا لتعزيز مصالح الدول النامية في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة التي تواجهها.
وأخيرًا، ألقى مساعد وزير الخارجية الكلمة الختامية للدورة التي استمرت لمدة أسبوع كامل، مستمعًا إلى آراء المشاركين حول آليات المتابعة خاصة تطويرها لتصبح منتدى يشارك فيه الشباب من مختلف قارات الجنوب العالمى وعقد دورات متخصصة في مهارات الدبلوماسية متعددة الأطراف من التفاوض والصياغة والخطابة، موجهًا الشكر إلى مكتب شباب الجنوب العالمي بوزارة الشباب والرياضة على هذه المبادرة التوعوية التي تعزز من إدراك الشباب المصرى بالقضايا المتخصصة، وتفتح لهم الفرص لتقديم رؤية العمل الوطنية من خلال المشاركة في المنتديات الدولية ذات الصلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامن الدولي الخارجيه السفير الشباب المصري العمل الدولي المصري الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • رئيس البنك الدولي يناشد الدول النامية خفض الرسوم الجمركية
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • الأونكتاد تطالب باستثناء الدول النامية ذات الاقتصادات الضعيفة من تعريفات «ترامب» الجمركية
  • الخارجية: حماية المدنيين وعودة غزة إلى الشرعية اختبار حاسم لهذه الأطراف 
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • ما الأهمية السياسية والاقتصادية لزيارة السيسي إلى قطر والكويت؟
  • انتخاب مستشار عُماني عضوًا بـ"لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان"
  • مستشار عُماني عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان