تضرر أكثر من 5 ملايين شخص في 16 دولة غرب ووسط أفريقيا من الفيضانات حتى الآن هذا العام، حيث أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الفيضانات في غرب ووسط أفريقيا وصلت إلى مستويات كارثية، وأن التشاد والنيجر ونيجيريا من بين الدول الأكثر تضررًا.
وأشار إلى أن أكثر من ألف شخص توفوا، وتم تهجير ما لا يقل عن 740 ألف شخص، كما تعرضت مئات الآلاف من المنازل، وأكثر من 100 مدرسة، والعشرات من المرافق الصحية للأضرار.


أخبار متعلقة الإعصار كراثون يقتل 5 أشخاص شمال الفلبين اليومبعد مقتل أكثر من 180 شخصا.. الكوارث المناخية تضرب أمريكاوتأثر ما يقرب من 500 ألف فدان من الأراضي الزراعية. وقامت (أوتشا) بتخصيص 35 مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة المركزي التابع للأمم المتحدة، لتقديم الإغاثة من الفيضانات في كل من التشاد، والنيجر، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والكونغو.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيويورك أفريقيا الفيضانات الأمم المتحدة كارثية أکثر من

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا

البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.

وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • خلال عامين من الأزمة السودانية: الهلال الأحمر يقدم خدمات إنسانية لأكثر من 50 ألف متضرر
  • لانا نسيبة تنفي مشاركة الإمارات في هجوم بري محتمل على الحوثيين: إنه أكثر الأخبار تضليلاً
  • صحيفة: واشنطن تنوي مطالبة أكثر من 70 دولة بمنع الصين من الوجود بأراضيها
  • اليابان تقدم مساهمة جديدة لصندوق إعادة إعمار سوريا بقيمة 3 ملايين يورو
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • ليبيا ضمن قائمة.. 17 دولة أفريقية مهددة بتداعيات رسوم ترامب الجمركية
  • حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
  • السفير هلال: أكثر من 100 دولة عبر العالم تدعم السيادة المغربية على الصحراء
  • شرطة اللحية تلقي القبض على لص استولى على ذهب بقيمة خمسة ملايين ريال