أوضح وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس الخميس، بأنه تم تجديد عقود الأساتذة المتعاقدين بإستثناء عدد قليل منهم ستتم تسوية وضعياتهم حسب توفر المناصب.

وتحدث الوزير، خلال لقاء صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد إلى قسنطينة، عن أهمية الرقمنة في تحسين عملية تسيير القطاع. لاسيما فيما يخص توظيف الأساتذة المتعاقدين الذي تم في ظل “الشفافية”.

وقال الوزير في هذا الصدد، أنه تم توظيف أساتذة متعاقدين جدد والعملية جرت في “ظل الشفافية بفضل الرقمنة”.

وفيما يتعلق بتحويل التلاميذ من مؤسسة إلى أخرى، أفاد الوزير بأنه قد تم التكفل إلى غاية اليوم ب 86 بالمائة من الحالات.

مؤكدا أنه تم إسداء تعليمات للمسؤولين المعنيين لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لطالبي هذا الإجراء.

وفيما يخص العملية المتعلقة بالتسجيل في السنة الأولى إبتدائي عن طريق الإعفاء عن العمر، قال الوزير أنها قد استكملت “بنجاح”.

وأكد بلعابد، أنه قد تم التكفل بحوالي 99 بالمائة من الحالات. مذكرا بأنه قد تم فتح التسجيل في الأقسام التحضيرية عن طريق منصة رقمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. 3740 وفاة في الحوادث خلال 2024!

أعلنت المكلفة بالإعلام في المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات، خلاف فاطمة، عن أرقام صادمة فيما يخص حوادث المرور في الجزائر خلال عام 2024.

وكشفت خلاف، خلال حلولها ضيفة على الإذاعة الجزائرية، عن تسجيل أكثر من 3,740 حالة وفاة، وأكثر من 35,556 جريحا، في حوادث المرور خلال 2024.

وأوضحت خلاف، أن الحوادث المسجلة خلال سنة 2024 شملت 26,272 حادث مرور. مما يعكس زيادة ملحوظة في الأعداد مقارنة بالعام السابق.

وأشارت إلى أن “هناك ارتفاعًا في جميع المؤشرات المتعلقة بحوادث المرور. حيث سجلت الحوادث زيادة بنسبة 15.06 بالمائة. وزاد عدد الضحايا بنسبة 3 بالمائة.

بينما ارتفع عدد الجرحى بنسبة 4 بالمائة، مقارنة بعام 2023، على الرغم من الجهود المستمرة في التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور.

وحول الأسباب التي تقف وراء وقوع الحوادث، قالت ذات المتحدثة، أن العامل البشري هو الأكثر تأثيرًا بنسبة 96.36 بالمائة من الحوادث. فيما قدر تأثير عامل المركبة بنسبة 2.6 بالمائة، وحالة الطرقات بنسبة 1.57 بالمائة.

وأضافت أن الدراسات التي أُجريت من قبل العديد من المعاهد وطلبة الجامعات الجزائرية. تؤكد أن المسؤولية الرئيسية تقع على سلوكيات مستعملي الطريق. سواء كانوا سائقين أو مشاة، وما ينجر عن ذلك من تمرد البعض على قوانين المرور.

مشيرة إلى أن هذه الدراسات تفيد بأن “بعض الأشخاص يشعرون بأن هذه القوانين تقيد حريتهم. ومنها تلك المتعلقة بتجاوز السرعة المحددة. وعدم الالتزام بالاتجاهات المقررة، أو تجاوز الخطوط المتواصلة.”

زيادة في حوادث المرور خلال رمضان 2024

وكشفت المكلفة بالإعلام في المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات أن رمضان 2024 شهد زيادة كبيرة في حوادث المرور.

حيث تم تسجيل 323 حالة وفاة و2,800 جريح، أي بمعدل يومي يتراوح بين 10 وفيات و90 إلى 100 جريح.

وتابعت قائلة: “من أبرز المخالفات المرورية التي تم تسجيلها خلال شهر رمضان، الإفراط في السرعة، والتجاوزات الخطيرة. إضافة إلى فقدان التحكم في المركبات نتيجة السرعة الزائدة، كما أن تورط المشاة في الحوادث كان من المؤشرات المقلقة.”

وأكدت خلاف أن السلطات العمومية، وعلى رأسها المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات، تبذل جهودًا مستمرة لتقليص عدد حوادث المرور في الجزائر.

كما كشفت خلاف أن المندوبية وضعت التكوين المستمر في مجال القيادة كأولوية كبرى. بهدف رفع مستوى المهارات والمعرفة لدى السائقين.

حيث تم إطلاق مشروع رقمنة الاختبارات المتعلقة بالتحكم في قانون المرور، وركن السيارة، والسياقة بشكل عام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
  • أرقام صادمة.. 3740 وفاة في الحوادث خلال 2024!
  • ترامب: سنتوصل إلى اتفاق تسوية للنزاع الأوكراني رغم معارضة البعض تحقيق السلام
  • لو عليك فلوس للدولة.. إجراءات تسوية المبالغ بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • دراما رمضان.. ملخص الحلقة الثالثة من مسلسل "وتقابل حبيب"
  • محافظ أسوان يتابع جهود تقديم 250 وجبة إفطار وسحور يوميا في إدفو
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • خام برنت يلامس 73,57 دولارا.. ارتفاع أسعار النفط
  • بعد استدراج أحمد فهمي والعوضي.. رامز جلال يعترف بالانتقام للفنانات
  • 31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون