“مصدر” تحرز تقدما في تنفيذ خطط النمو وزيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، إصدار تقرير الاستدامة السنوي للشركة، الذي يظهر تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة والتأثير الناتج عن تلك المشاريع والمتمثل في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
كما يتضمن التقرير خطط “مصدر” للتوسع في برنامجها الطموح للسندات المستدامة.
وأظهر تقرير الاستدامة السنوي تقدم “مصدر” في تنفيذ خطط النمو، ورفع قدرة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 31.5 جيجاواط في عام 2023، وتوليد 26700 جيجاواط/ساعة من الكهرباء، وزيادة الحد من الإنبعاثات الكربونية من 10 ملايين طن إلى حوالي 14 مليون طن.
ويسلط تقرير الاستدامة، الذي يغطي أنشطة “مصدر” العالمية لعام 2023، الضوء على خطط الشركة لإصدار سندات خضراء بقيمة 3 مليارات دولار في بورصة لندن، بهدف تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.
وساهمت محفظة “مصدر” المتنامية، بفضل المشاريع المهمة التي بدأ تنفيذها في عام 2023، في إحداث تأثير ملموس في دفع جهود الاستدامة العالمية.
وتم تشغيل مشاريع بارزة في أسواق جديدة وقائمة شملت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وإندونيسيا وأذربيجان.
كما جرى توقيع العديد من الاتفاقيات بشأن تطوير مشاريع جديدة.
وشهد العام الماضي تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، تقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم ربط برنامج الإمارات لطاقة الرياح بشبكة الكهرباء الوطنية، وهو البرنامج الأول من نوعه في الدولة.
وتم تشغيل محطة شيراتا بقدرة 145 ميجاواط، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في جنوب شرق آسيا.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، إن تقرير الاستدامة السنوي لشركة مصدر يكشف حجم النمو الاستثنائي، الذي حققته الشركة خلال عام 2023، حيث قامت بتطوير مشاريع أسهمت برفع قدرة محفظتها العالمية للطاقة النظيفة بأكثر من 50 %.
وأضاف أنه بفضل دعم الشركات المساهمة في مصدر، استطاعت مصدر دخول أسواق جديدة، وتطوير حلول طاقة نظيفة رائدة، فضلا عن المساهمة بدور حيوي في دعم جهود دولة الإمارات لتعزيز العمل المناخي.
وأكد الرمحي أن التقرير يسلط الضوء على التزام “مصدر” الراسخ، بتبني معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل مفاصل أنشطتها، والذي يبدو جليا من خلال مبادرة السندات الخضراء الرائدة، والتي حققت أعلى التصنيفات، وفقا لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
كما يتضمن تقرير الاستدامة لشركة “مصدر” تصنيف الشركة 2 ودرجة 71 من وكالة “فيتش” الرائدة في مجال التصنيف الإئتماني المستدام، ما يعكس الأداء الجيد لشركة “مصدر” في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وطبيعة أصولها المستدامة.
وأصبحت “مصدر” في عام 2023، أول شركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحصل على علامة Sustainability PurePlayer، للشركات التي تركز أنشطتها على تعزيز الممارسات البيئية.
ويعكس تقرير الاستدامة لـ “مصدر” لعام 2023، المملوكة من قبل شركات إماراتية رائدة في قطاع الطاقة والاستثمار، وهي “طاقة” و”أدنوك” و”مبادلة”، التزام دولة الإمارات بالعمل المناخي، ودور “مصدر” كمساهم رئيس في تحقيق التحول في مجال الطاقة بدولة الإمارات.
وتدعم الحقائق الواردة في التقرير هدف مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وذلك تماشيا مع اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28.
ويسلط التقرير الضوء على جهود “مصدر” العالمية التي تؤكد أهمية دور دولة الإمارات الرائد في دفع عجلة التحول في قطاع الطاقة.
ولدى “مصدر” مشاريع وشراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم ضمن 6 قارات، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تقریر الاستدامة دولة الإمارات فی مجال عام 2023
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأميركي في أولى زياراته الخارجية
تستقبل دولة الإمارات معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
ومن المخطط أن يلتقي معالي كريس رايت خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ)، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، وسعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة.
وستتناول اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ودعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة في البلدين.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يسرنا استقبال معالي كريس رايت في دولة الإمارات ضمن أول زيارة دولية له منذ توليه مهامّه، وذلك بعد اللقاءات الناجحة التي أجراها وفد الإمارات برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في العاصمة الأميركية واشنطن».
وأضاف أن هذه الزيارة تجسد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التطور التكنولوجي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات البنّاءة والنوعية، ومنها شراكتها الراسخة مع الولايات المتحدة الأميركية القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بدفع النمو والتقدم.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والصناعة، خاصةً في ضوء تقارب وجهات النظر حول ضرورة تبني نهج إيجابي وشامل في قطاع الطاقة، بما يضمن وفرة إمداداتها وتنوع مصادرها، وتعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، وخلق فرص جديدة محفزة للاستثمار، وداعمة لقطاع الطاقة، وتسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات.
وستتضمن زيارة رايت، لقاءات مع عددٍ من قيادات مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار بمن فيهم سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، وخالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في «أدنوك» الرئيس التنفيذي للعمليات في «XRG»، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وأحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة «إم جي إكس»، وماغزان كينيسباي، المدير العام بالإنابة لشركة «إيه آي كيو»، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التكنولوجي، والتبادل التجاري، ومبادرات الاستثمار المشترك. من جانبه، قال معالي كريس رايت: «أتطلع إلى القيام بأول زيارة لي إلى دولة الإمارات كوزير للطاقة، وأود أن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، على دعوتهما الكريمة».
وأضاف: «أجريت مباحثات مثمرة مع معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في العاصمة واشنطن وفي هيوستن حول الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات في قطاع الطاقة. وسنواصل خلال زيارتي نقاشاتنا لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين، ودعم الاستثمارات التي أعلنت عنها الإمارات مؤخراً في أميركا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي».
وسيستضيف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي كريس رايت «مجلس قيادات المستقبل في قطاع الطاقة»، الذي يجمع عدداً من القيادات الشابة الإماراتية والأميركية، بمن فيهم خريجو مؤسسات أكاديمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا «بيركلي»، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات ووزارة الطاقة الأميركية.
وسيسلط المجلس الضوء على التزام البلدين المشترك بتطوير مواهب الجيل القادم للإسهام في إعادة صياغة مستقبل قطاع الطاقة في العالم.
وتؤكد الزيارة على الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأميركي من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأميركية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية، وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.