محادثة متوقعة بين بايدن ونتنياهو لتنسيق الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بهدف تنسيق طبيعة الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون، شاركوا في مداولات عقدها نتنياهو مع قيادة جهاز الأمن، أمس، إنه "يتوقع ردا شديدا ومنسقا مع الولايات المتحدة، خلال أيام"، حسبما نقلت عنهم القناة 12 اليوم، الجمعة.
وقال بايدن لصحافيين، أمس، إنه "نساعد إسرائيل بالفعل. وسوف نحمي إسرائيل"، مضيفا أنه "لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، الكثير مما ينبغي فعله"، وأنه "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة. أعتقد أننا قادرون على تجنبها"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف بايدن ردا على سؤال حول ما إذا سيسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران، أنه "نحن لا ’نسمح’ لإسرائيل بمهاجمة إيران، نحن نمنحها الاستشارة".
ويطالب وزراء في الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي بأن يكون هجوم إسرائيل في إيران شديدا، وأن "الرد يجب أن يجبي ثمنا من نظام آيات الله".
وتسعى إسرائيل إلى ممارسة ضغوط على دول غربية، بمشاركة الولايات المتحدة، بهدف فرض عقوبات على إيران، مستغلة الهجوم الصاروخي للأخيرة من أجل تشديد موقف الدول الغربية ضد إيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة.
وأشارت القناة 12 إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي يواصل استعداداته لسيناريوهات عديدة لمهاجمة إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأن طبيعة هجوم كهذا وتوقيته سيتقرر لاحقا، وفيما سلاح الجو الإسرائيلي في حالة جهوزية مرتفعة.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أمس، إن طهران ستكون مستعدة للرد على هجوم إسرائيلي، وأن "أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز خطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم من قواتنا المسلحة".
وأعلنت طهران في أعقاب هجومها على إسرائيل، أنه كان "دفاعا عن النفس"، وحذرت من "هجمات مدمّرة" على إسرائيل إذا ما ردّت على الهجوم. كما حذّرت طهران الولايات المتحدة من التدخّل ضدّها، مهدّدة بـ"ردّ قاس" إذا فعلت.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انتقادات اسرائيلية بشأن تسريب معلومات الهجوم على إيران
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المؤسسة السياسية اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريب معلومات حول الهجوم على إيران.
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة السياسية قولها إن نتنياهو "كان ينوي تسريب ذلك لكننا لم نسمح له بذلك".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن التقرير الذي تحدث عن توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران أثار ردود فعل.
وأضافت أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هاجم نتنياهو قائلا: "مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد، ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك. مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا. لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدا".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فقال إنه في أكتوبر الماضي "اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية حيث كان القضاء على صناعة النفط الإيرانية سيدمر اقتصادها ويؤدي في النهاية إلى سقوط النظام لكن نتنياهو كان خائفًا، فأوقف الهجوم".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ذكرت أن مواقع إيران النووية كانت عرضة لضربة قريبة من إسرائيل بدعم أميركي، مشيرة إلى أن الضربة كانت ستنفذ خلال الشهر المقبل وفق مصادر أميركية.
وأضافت الصحيفة أن الضربة كانت ستعيق طهران عن تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر وفق التقديرات الإسرائيلية.
وذكرت أن المخطط الإسرائيلي كان يقوم على توجيه ضربة مشتركة، تعتمد على شن غارات جوية، يليها تنفيذ عملية تسلل لقوات كوماندوز إلى قلب المواقع النووية الايرانية وزرع متفجرات لتدميرها.
وقالت نيويورك تايمز إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب تراجع عن الخطة التي اقترحتها إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية بعد انقسام داخل ادارته بشأن جدوى الضربة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، أن ترامب فضل منح فرصة للتفاوض وتأجيل العمل العسكري الذي كان مخططا له الشهر المقبل.
وحول هذه الضربة، التي لم تتم، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن "الرسالة لإيران مفادها أن البرنامج النووي الإيراني كاد أن يُقضى عليه وأن هذا المصير لا يزال احتمالاً قائماً إذا فشلت المفاوضات الحالية".
وأضافت "تسريب معلومات عن مخطط لضرب نووي إيران رسالة مباشرة للمرشد الإيراني".