أنور إبراهيم أول رئيس حكومة يزور بنغلاديش بعد سقوط حكم الشيخة حسينة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
داكا- من المقرر أن يصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى العاصمة البنغلاديشية داكا اليوم الجمعة، ليكون أول مسؤول بهذا المستوى يزور بنغلاديش منذ سقوط حكم الشيخة حسينة، قبل شهرين، وتسلّم الدكتور محمد يونس رئاسة الحكومة المؤقتة في البلاد.
وبنظر محللين سياسيين، تأتي الزيارة في ظل سعي بنغلاديش إلى إعادة رسم علاقاتها الخارجية، بعيدا عن البقاء "تحت ظل الهند" كما كانت خلال 16 عاما مضت من حكم حزب "رابطة عوامي" الحاكم سابقا.
ويترأس أنور إبراهيم خلال زيارته وفدا ماليزيّا هو الوفد الأجنبي الثاني الذي يصل إلى بنغلاديش بعد وفد أميركي بمستوى مساعدي وزراء الشهر الماضي.
وينظر إلى زيارة ابراهيم بأهمية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولا سيما أن ماليزيا هي المستثمر الثامن في بنغلاديش بنحو 5 مليارات دولار، بل من الناحية الجيوسياسية، وكذلك في ما يخص المشاريع الصناعية المشتركة والبرامج التعليمية التنموية.
وتسعى بنغلاديش إلى الانفتاح أكثر على دول آسيان، وهي ليست عضوة في هذه المجموعة، مع التوقعات بأن تلعب ماليزيا دورا في هذا التوجه خلال الشهور المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني المكلف: أعمل على تأليف حكومة منسجمة
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نواف سلام، عن عزمه تأليف حكومة تعمل بكفاءة عالية وتتمتع بدرجة عالية من الانسجام، مؤكداً أن هدفه الأول وضع لبنان على طريق إعادة بناء الدولة.
وقال نواف سلام في تصريحات له: "أعمل على تأليف حكومة تكون منسجمة ولا أسمح بأن تحمل الحكومة في داخلها أي إمكانية لتعطيل عملها بأي شكل"، مشدداً على أنه لن يسمح بأي محاولات لعرقلة أداء الحكومة.
وفيما يتعلق بالعمل الحزبي، أكد سلام: "أؤمن تماماً بأهمية الأحزاب في الحياة السياسية، لكن في هذه المرحلة، اخترت تغليب العمل الحكومي على التجاذبات الحزبية".
وفي معرض رده على الحملات التي يتعرض لها، أشار سلام إلى أنه يعرف أن "هذه الحملات ظاهرها حق، لكن جوهرها مجحف"، مشدداً على أن "همي الأول والأخير هو العمل على وضع لبنان على طريق إعادة بناء الدولة".
كما لفت نواف سلام إلى أنه يسعى إلى تأليف حكومة إصلاح ذات كفاءات عالية، في خطوة تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية تساهم في تحسين الوضع اللبناني على كافة الأصعدة.