ألمانيا تتخوف من أعمال شغب في ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حذرت نقابات الشرطة الألمانية من وقوع أعمال شغب، في ذكرى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقال الرئيس النقابة، يوخن كوبلكه، في تصريحات لشبكة "دويتشلاند" الإعلامية الألمانية: "نتوقع سلوكا حميداً من المواطنين جميعهم في ألمانيا في ذكرى السابع من أكتوبر"،وأضاف أنه سيجري اتخاذ إجراءات قوية ومتسقة ضد المجرمين العنيفين ومثيري الشغب، مؤكداً أن هناك "حاجة هائلة للموظفين" لدى جميع سلطات الأمن في ألمانيا في ذلك اليوم.
وقال المتحدث باسم النقابة في برلين، بنيامين يندرو، في تصريحات لـ"دويتشلاند" إنه من المتوقع حدوث "وضع حراكي على مستوى المدينة" في العاصمة.
وتابع "ننظر إلى الأيام المقبلة بقلق بالغ. لقد رأينا بالفعل خلال الأيام الماضية أن استعداد الأوساط المؤيدة للفلسطينيين للعنف في شوارعنا يتم تفريغه مجدداً بشكل متزايد في صورة كراهية ومعاداة للسامية وعنف مفرط"، معربا عن اعتقاده أن التطورات الأخيرة بين إسرائيل ولبنان وإيران سيكون لها تأثير في المظاهرات في العاصمة.
احتفالات في #ألمانيا بعد الهجوم على إسرئيل..ووزيرة الداخلية: "أنا مصدومة" https://t.co/z4iLS7KB2E
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 ويعتزم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين تنظيم مسيرة عقب ظهر غد السبت من حي تمبلهوف عبر كرويتسبيرغ إلى بوابة براندنبورغ. كما تم تسجيل حدث مضاد بعنوان "نحن نقف إلى جانب إسرائيل والشرطة".وعقب غد الأحد تعتزم مجموعات مؤيدة للفلسطينيين التظاهر مجددا ضد الهجمات الإسرائيلية، وهذه المرة سوف تتحرك المسيرة من حي كرويتسبيرغ إلى زونيناليه في نويكولن.
ويتزامن مع ذلك مظاهرة لأنصار إسرائيل عند بوابة براندنبورغ وفي ساحة بيبلبلاتس تحت عنوان "معاً ضد جريمة حماس ضد الإسرائيليين والفلسطينيين. من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة".
وفي الذكرى الفعلية ليوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الموافق يوم الإثنين المقبل، من المقرر أن تبدأ مظاهرة سلمية في ساحة بوتسدام بعنوان "لن يكون مجدداً للجميع، السلام في الشرق الأوسط". وفي المساء، يحيي متظاهرون ذكرى الهجوم في مسيرة من كنيسة الذكرى إلى الجالية اليهودية في شارع فازانينشتراسه.
وفي العديد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في برلين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، ترددت شعارات متطرفة ضد إسرائيل، وأطلق خلالها مفرقعات نارية، كما شهدت هجمات على أفراد شرطة، ووقعت أعمال شغب.
وكان عمدة برلين، كاي فيغنر، أكد قبل بضعة أيام أن حكومة ولاية برلين ستواصل بذل كل ما في وسعها لضمان إمكانية تنظيم المظاهرات بأمان وسلمية، وقال: "لن نسمح بهذا التصعيد في شوارعنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر "ملعونة" وحماس نفذتها بتواطؤ من إسرائيل
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الشعب الفلسطيني يتمسك بالحياة وأرضه وبلده وتراب أرضه؛ لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، موضحًا أن المشهد للنازحين يكشف لنا ما حدث في 7 أكتوبر، متابعًا: "مشهد النازحين لا يعلي انتصار حماس.. هذه المشاهد الخاصة بتكدس الفلسطينيين لم تذيعها القنوات العربية الموالية للإخوان وحماس".
لم تنتصر.. إبراهيم عيسى: مشهد عودة النازحين لشمال غزة سحق خيالات حماس إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمالوأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عملية 7 أكتوبر ملعونة من حماس اقبلت عليها بتواطئ مع إسرائيل ومن الممكن أن يكون هناك حالة من التواطؤ بين حماس وإسرائيل وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كانوا على معرفة بهذه العملية.
اليمين الإسرائيلي كان يريد عملية مثل 7 أكتوبروتابع: "اليمين الإسرائيلي كان يريد عملية مثل 7 أكتوبر ليحقق طموحه المتطرف"، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يعيش محاولات التهجير والإبادة ومع ذلك يدب على الأرض متمسكا بدولته.
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.