حزب الله يقصف قاعدة إيلانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني عن قصف قاعدة إيلانيا بصليات صاروخية، مؤكدًا أن هذا الهجوم يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، بالإضافة إلى الدفاع عن لبنان وشعبه، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والقرى والمدنيين.
كما أطلق حزب الله صواريخ على منطقة الكريوت شمال حيفا، في أعقاب محاولة استهداف كبار قادة الحزب في بيروت.
من جهتها، نقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع "أكسيوس" عن مصادر أمنية أن الغارة استهدفت صفي الدين، الذي كان يُعتقد أنه في مخبأ تحت الأرض. ولم يتم تأكيد مصيره بعد الغارة.
في سياق متصل، وجه الجيش الإسرائيلي "إنذارًا عاجلًا" لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت، محذرًا من أن بعض المباني تحتوي على منشآت تابعة لحزب الله، داعيًا السكان إلى الإخلاء الفوري لمسافة لا تقل عن 500 متر عن تلك المباني.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تزداد فيه التوترات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من المخاوف بشأن تصاعد الأعمال القتالية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الل قصف قاعدة إيلانيا صواريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
فصيل سوري يدعو إلى مجلس عسكري مشترك وعدم التفرد بالسلطة
نشر "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" بيانا مصورا طالب فيه، بتشكيل مجلس عسكري مشترك لضمان وحدة الوطن ومشاركة كلّ أبنائه بهدف تحقيق انتقال سياسي شامل وعدم التفرد بالسلطة.
#ســـــــــــــــــــــــــوريا #حـــــمـــــص
أصدرت مجموعة مسلحة تم تشكيلها مؤخرًا تسمى "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" مقطع فيديو من #حمص وذكرت أنها ستقاتل ضد "حكومة الإنقاذ" الجديدة. pic.twitter.com/YHlEA77ees — ????️خبر الشام (@alaamari99) January 25, 2025
ولم تعلق السلطات السورية الجديدة على ما جاء في البيان.
في وقت سابق، أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، فإن التنظيم وجه نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".