الرئيس الفلسطيني يستقبل نجلي إسماعيل هنية.. ويثني على دوره في النضال الوطني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استقبل الرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، «عبد السلام» و«همام» نجلي الشهيد إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، وذلك بمقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة.
الرئيس الفلسطيني يستقبل نجلي إسماعيل هنيةوخلال اللقاء، حرص الرئيس الفلسطيني على تقديم التعازي لنجلي الشهيد إسماعيل هنية، معددًا مناقب الراحل، ومثنيًا على دوره في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
وقال الرئيس أبو مازن: «إن الشعب الفلسطيني سينال حقوقه المشروعة كاملة في الحرية والاستقلال مهما مارس الاحتلال الإسرائيلي من جرائم واعتداءات بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا».
وأكد رئيس دولة فلسطين، أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدًا في مواجهة الاحتلال، وسيتمكن من تحرير فلسطين وطرد الاحتلال، وإعلان قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًأردوغان وأمير قطر يناقشان تداعيات اغتيال إسماعيل هنية
الرئيس الفلسطيني: الاحتلال ارتكب جرائم حرب بحق شعبنا.. والآن يقتل أشقائنا اللبنانيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطر الدوحة حماس إسماعيل هنية رئيس دولة فلسطين ابو مازن الرئيس محمود عباس أبو مازن الرئیس الفلسطینی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
ألقى الرئيس عبـد الفتاح السيسي كلمة مصر خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر".
استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه الشكر للرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم.
ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع
الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها.. لتدشين مركز عالمي.. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.