روسيا تسخّر الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات في المباني السكنية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت مؤسسة “Sber” الروسية أنها تعمل على تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي ستساعد في تحسين الخدمات في المباني السكنية.
وجاء في بيان على المواقع التابعة للمؤسسة:”تخطط Sber مع شركائها لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأنظمة الهندسية والفنية للمباني السكنية التي ستقام في مدينة SberCity الذكية بضواحي موسكو، هذه التقنيات ستساعد في مراقبة حالة المباني والمعدات الموجودة فيها، وفي الكشف المبكر عن المعدات التي تحتاج إلى الصيانة، الأمر الذي سيحسن نوعية وجودة الخدمات في المباني السكنية”.
وأضاف البيان:”لتطوير التقنيات المذكورة ستتعاون Sber مع عدد من المؤسسات والشركات الروسية، مثل شركة Rublevo-Arkhangelskoye ومعهد AIRI الروسي المختص بالذكاء الاصطناعي، لذلك أبرمنا اتفاقية تعاون مشترك مع هذه المؤسسات”.
ومن جهته قال ومدير قسم العقارات في المؤسسة، ميخائيل سوسوف:”إدخال الذكاء الاصطناعي في الإسكان والخدمات المجتمعية يفتح آفاقا لنوعية جديدة من الحياة. الحلول التي ابتكرها العلماء الروس ستزيد بشكل كبير من كفاءة إمدادات الطاقة والتدفئة وإمدادات المياه وتشغيل المباني… من خلال الجمع بين الكفاءات والخبرات الفريدة التي تمتلكها الشركات المميزة في بلدنا، سنكون قادرين على إنشاء منتجات مبتكرة ليس لها مثيل في سوقنا، مدينة SberCity التي ستقام غرب موسكو ستكون مدينة ذكية فريدة من نوعها”.
المصدر: فيستي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.