مستشار ابن زايد يثير جدلا بتغريدة عن المليشيات في لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أثار أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد جدلا واسعا، بتغريدة دعا فيها إلى إنهاء "زمن المليشيات" في الدول العربية.
وقال قرقاش في تغريدة تحدث فيها عن العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، إن "زمن الميليشيات كلف العرب كثيرا وأثقل كاهل المنطقة".
وتابع أن "المنطقة تمر بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح".
ولفت إلى أن الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف.
ورأى قرقاش أن "حل الدولتين" يبقى حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
وتابع: "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".
وأضاف "زمن الميليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".
وشن ناشطون هجوما عنيفا على قرقاش، قائلين إن تحريضه غير المباشر على حركة "حماس" في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، يخدم الرواية الإسرائيلية، ويعتبر اصطفافا إلى جانب المعسكر الإسرائيلي في المعركة.
وذكّر ناشطون قرقاش بأن دولته الإمارات تدعم المليشيات في السودان عبر الوقوف إلى جانب قوات "الدعم السريع" في مواجهة الجيش السوداني.
كما قالوا إن الإمارات تدعم مليشيات في اليمن، أبرزها المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي يعد مشروعا انفصاليا أيضا، يسعى إلى فصل شمال اليمن عن جنوبه.
ويبقى "حل الدولتين" حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 3, 2024
في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة
المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه
فيبدأ تطبيق ذلك على ميليشيا الجنجويد والدعم السريع اذا.
— ع .. (@literature_kuw) October 4, 2024هذا المبدأ الجميع فى حاجة له ،ولكن السؤوال الكبير هل تعملون من أجل ذلك؟،وهل الأفعال التى تقومون بها تدعم هذا التوجة؟والى متى الاستمرار بشعارات الوحدة،والتصالح ولكن الوقع عكس ذلك؟!
— Ahmedhijazi (@a_ahmedhijazi) October 4, 2024من هم الذين يدعمون المليشيات ويهددون الأمن والسلام في المنطقه ..يجب علي الدول الراعيه لهم تقديم حسن النوايا بوقف دعمهم للمليشيات المتمردة وطرد منسوبيها من دوله وحظر التعامل معهم ليتوحد الجميع لوقف العنف في المنطقه وزرع بذور السلام
— Konan (@mubarak_konan) October 4, 2024تغريده متناقضه وياليته سكت..
من الذي يدعم ميليشيات الدعم السريع
في السودان اليست الإمارات؟؟
أتمنى على الدوله البراغماتيه جداً والمتسامحه
جداً أن تكرمنا بسكوتها وصمتها.. https://t.co/ymqbPID03E
صحيح، وكذلك الوضع غير مستقر بالسودان واليمن بوجود جماعات انفصالية مسلحة.
— محمد جمال اليوسف Mohammad (@ALYOUSEF94) October 3, 2024الحل يبدأ بعدم وقوفكم مع العدو الصهيوني ووقف الدعم له https://t.co/WaT0K605lp
— حامد محمد (@mdmmd11833) October 3, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قرقاش فلسطين حماس لبنان لبنان فلسطين حماس حزب الله قرقاش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
في ظل المحاولات العربية والدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، تصدرت القضية الفلسطينية المشهد الدولي مجددًا بعد التصعيد الإسرائيلي في منطقة جنين، وفي هذا السياق ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلمة أمام مجلس الأمن، محذرًا من أن إهدار الحقوق الفلسطينية يمثل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
الدوري المصري.. بيراميدز ينفرد بالصدارة ومنسي أبرز الهدافينهذا التحدي يتفاقم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، مما جعل المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، تحت ضغوط متزايدة لمراجعة مواقفها تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وذكرت تقارير صحفية ومقالات رأي في صحف مثل The Guardian وNew York Times إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا، محذرة أن عدم التعامل بجدية مع القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وقد أوضحت التقارير أن تعزيز الدعم للأونروا ودعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة يمثلان خطوات أساسية نحو تحقيق الاستقرار.
في جلسة مجلس الأمن التي عُقدت يوم 23 يناير 2025، برئاسة أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر، أكد أبو الغيط على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهرًا من العنف الذي شهدته المنطقة. وصرح بأن الحلول المؤقتة لن تكون كافية، حيث يجب أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الكاملة في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. محذرًا من أن إهدار الحق الفلسطيني يمثل تهديدًا ماثلًا للسلم والأمن الدوليين.
كما تناول أبو الغيط الوضع في سوريا، مؤكدًا دعم الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري، ودعا إلى ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 في الجولان، محذرًا من الأطماع الإسرائيلية، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.
وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.
وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.
وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها
وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم –والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.
في سياق متصل، محمد بن أحمد اليماحي أدان رئيس البرلمان العربي، التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى الهجوم العسكري الوحشي على مدينة جنين، والذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا المدنيين. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وأوضح اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن الهجوم الإسرائيلي الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، يُنّذِر بتفجر الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتدمير كل الجهود الرامية للسلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، محملًا حكومة كيان الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد.
وقال اليماحي، أن ما يحدث في مدينة جنين والتي باتت شاهدة على جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، هو استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي بدأها في قطاع غزة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد، ووضع حد لجرائم وانتهاكات حكومة الاحتلال ومستوطنيها، ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لإجبار كيان الاحتلال على وقف جميع انشطته الاستعمارية، ووقف جرائم مستوطنيه، والعودة إلى الانخراط الجَديّ في المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
تشير تحليلات الخبراء إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية يعكس فشل المجتمع الدولي في معالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى هذه التوترات. وقد أكدت التقارير الأجنبية، بما في ذلك من France 24 وMiddle East Eye، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يشكل عقبة أمام أي جهود للسلام.