أعلن بيان لحزب الاستقلال عن ترتيبات مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب المخصصة للانتخاب اللجنة التنفيذية والمقررة غدا السبت.
ويعقد المجلس جلسته مغلقة في وجه الصحافة حيث سيحضر أشغالها حصريا عضوات وأعضاء المجلس الوطني.

وتنطلق الجلسة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت 5 أكتوبر حيث يمكن لأعضاء المجلس الوطني سحب البادجات الإلكترونية الخاصة بهم من قاعة الحفلات المحاذية لقاعة المؤتمرات بالولجة بمدينة سلا، والحضور شخصيا والإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية سيكون أمرا ضروريا ومؤكدا.

وفي القاعة المخصصة لعملية تسليم البادجات، تم تخصيص 12 رواقا خاصا بالجهات، إذ يتعين على كل عضو أن يسحب البادج الخاص به في رواق الجهة التي ينتمي إليها.

وبالنسبة لأعضاء المجلس الوطني المنتخبين من منظمات وهيآت الحزب وروابطه وكذا البرلمانيين، والأعضاء بالصفة، فسيتسلمون بطائقهم في رواق الجهة التي ينتمون إليها وفق العنوان الوارد في بطائقهم الوطنية.

وابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال سيشرع في الدخول إلى قاعة الاجتماع، حيث تم تخصيص 3 أبواب لهذا الغرض، وكل باب يتوفر على ممرين للولوج موزعة حسب الجهات ويتعين على عضوات وأعضاء المجلس الوطني التوجه إلى الباب المخصص للجهة التي ينتمون إليها. وسيشرف فريق تقني على عملية المسح الإلكتروني للبادجات عند الولوج إلى قاعة المؤتمرات.
وحسب البيان فإنه طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال كما صادق عليه المؤتمر العام 18 للحزب، ستتواصل أشغال جلسة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، للمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي سيعرضها الأمين العام للحزب على المجلس الوطني، وذلك وفقا لأحكام الفصلين 64 و69 من النظام الأساسي.

كلمات دلالية المجلس الوطني حزب الاستقلال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجلس الوطني حزب الاستقلال المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟

سرايا - أعلنت وسائل إعلام عبرية استهداف هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، في الغارة الأعنف التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة.

وهاشم صفي الدين قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني. ولد عام 1964 في منطقة جنوب لبنان. تلقى تعليمه بالحوزات الشيعية في العراق وإيران. وانتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد مناصب رفيعة.

وبعد اغتيال الاحتلال الأمين العام للحزب حسن نصر الله يوم 27 أيلول/ سبتمبر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، برز اسم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.

ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، لعائلة شيعية معروفة في المنطقة، وهو ابن خالة حسن نصر الله.

ومما يلفت في علاقة صفي الدين ونصر الله- إضافة إلى القرابة- التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة، وحتى في نطق الراء بلثغة واضحة من كليهما.

عائلة صفي الدين معروفة في المجال السياسي والديني، إذ خرج منها علماء في المذهب الشيعي، وسياسيون أبرزهم النائب البرلماني فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين محمد صفي الدين.

تلقى صفي الدين- رفقة نصر الله- تعليمه في ثمانينيات القرن العشرين بالحوزات الشيعية في كل من النجف في العراق وقم الإيرانية.

وتزوج عام 1983 من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.

وعام 2020 تزوج ابنه رضا من زينب ابنة القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الذي اغتالته القوات الأميركية في بغداد يوم 3 كانون الثاني/ يناير 2020.

وشقيقه عبد الله ممثل حزب الله في إيران، وقد فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات واتهمته بتهريب المخدرات وغسل الأموال لصالح الحزب.

عام 1994 استدعى حزب الله صفي الدين من حوزة قم لتولي مسؤوليات سياسية وعسكرية، وبخاصة أنه كان أحد ثلاثة رعاهم القيادي السابق بالحزب عماد مغنية (اغتالخ الاحتلال بالعاصمة دمشق في شباط/ فبراير 2008) وأعدهم لتولي مسؤوليات وهم نصر الله وصفي الدين ونبيل فاروق.

وبعد عودته من قم تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو أشبه ما يكون بحكومة للحزب، وهكذا أصبح صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب، ويشرف على مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته بالداخل، وكذلك الخارج، خصوصا في العالم العربي وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

أصبح صفي الدين عمليا الرجل الثاني بعد نصر الله، وهو من كبار مسؤولي الحزب الذين ينشطون مع الجناح العسكري، إضافة إلى مسؤولياته في الجناح السياسي التنفيذي.

وعام 2017 أدرجته الولايات المتحدة ضمن قوائمها للمتهمين بـ"الإرهاب" وفرضت عليه عام 2018 عقوبات اقتصادية تتضمن مصادرة ممتلكاته وحساباته، ومنع التعامل المالي معه.

كما أدرجته في "قوائم الإرهاب" كل من السعودية والبحرين والإمارات، رفقة عدد من قيادات الحزب الأخرى.

وتقول بعض التقارير إن نصر الله بعدما علم بمخطط إسرائيلي لاغتياله عام 2008 أوصى بأن يكون صفي الدين خليفته في حال تم اغتياله.


المناصب والمسؤوليات

- عيّن صفي الدين لرئاسة حزب الله في منطقة بيروت عام 1994.

- تولى رئاسة مجلس المقاومة المسؤول عن النشاط العسكري للحز عام 1995.

- أصبح عضوا في مجلس الشورى عام 1998.

- ترقى ليترأس المجلس التنفيذي وأصبح الرجل الثاني بالحزب عام 1998.

- تولى رئاسة المجلس الجهادي (أعلى هيئة بالتنظيم العسكري للحزب).

- في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 اختير قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب.


مقالات مشابهة

  • قيادي استقلالي: انتخاب مضيان في اللجنة التنفيذية انتحار سياسي لحزب الإستقلال
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟
  • شبح “الصحون الطائرة” يخيم على مؤتمر الإستقلال وبركة يمنع الصحافة
  • تسريبات تكشف تشكيلة اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال والسبت القادم يعد بمفاجئات
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • «الصحة» تكشف عدد التطعيمات الإجبارية للأطفال.. وسبب تأخر ردها في تقارير مياه أسوان
  • ما حقيقة فيديو تنصيب هاشم صفي الدين خلفا لنصر الله؟
  • زي موحد وإجراءات صارمة لضمان الانضباط وتطوير الخدمات بالوادي الجديد
  • كواليس ترتيبات المجلس الوطني لحزب الاستقلال وتوجس من "تيار ميارة"