المجلس الوطني لحزب الاستقلال سيكون مغلقا في وجه الصحافة وإجراءات صارمة للدخول لقاعة المجلس
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن بيان لحزب الاستقلال عن ترتيبات مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب المخصصة للانتخاب اللجنة التنفيذية والمقررة غدا السبت.
ويعقد المجلس جلسته مغلقة في وجه الصحافة حيث سيحضر أشغالها حصريا عضوات وأعضاء المجلس الوطني.
وتنطلق الجلسة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت 5 أكتوبر حيث يمكن لأعضاء المجلس الوطني سحب البادجات الإلكترونية الخاصة بهم من قاعة الحفلات المحاذية لقاعة المؤتمرات بالولجة بمدينة سلا، والحضور شخصيا والإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية سيكون أمرا ضروريا ومؤكدا.
وفي القاعة المخصصة لعملية تسليم البادجات، تم تخصيص 12 رواقا خاصا بالجهات، إذ يتعين على كل عضو أن يسحب البادج الخاص به في رواق الجهة التي ينتمي إليها.
وبالنسبة لأعضاء المجلس الوطني المنتخبين من منظمات وهيآت الحزب وروابطه وكذا البرلمانيين، والأعضاء بالصفة، فسيتسلمون بطائقهم في رواق الجهة التي ينتمون إليها وفق العنوان الوارد في بطائقهم الوطنية.
وابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال سيشرع في الدخول إلى قاعة الاجتماع، حيث تم تخصيص 3 أبواب لهذا الغرض، وكل باب يتوفر على ممرين للولوج موزعة حسب الجهات ويتعين على عضوات وأعضاء المجلس الوطني التوجه إلى الباب المخصص للجهة التي ينتمون إليها. وسيشرف فريق تقني على عملية المسح الإلكتروني للبادجات عند الولوج إلى قاعة المؤتمرات.
وحسب البيان فإنه طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال كما صادق عليه المؤتمر العام 18 للحزب، ستتواصل أشغال جلسة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، للمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي سيعرضها الأمين العام للحزب على المجلس الوطني، وذلك وفقا لأحكام الفصلين 64 و69 من النظام الأساسي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الوطني حزب الاستقلال المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عام.. تفاصيل جديدة بشأن هجوم موسكو الدامي
أكد مسؤولون روس، السبت، أن "أجهزة خاصة تابعة لدولة غير صديقة" هي من خططت ونظمت الهجوم على قاعة حفلات موسيقية في موسكو والذي أودى بحياة 145 شخصا.
ووفقا لبيان أصدرته ممثلة لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، فإن الهدف هو "زعزعة استقرار الوضع في روسيا".
ورغم أنها لم تحدد "الدولة غير الصديقة"، إلا أنها أشارت إلى أنه تم توجيه اتهامات غيابية لـ "6 من مواطني آسيا الوسطى" المقيمين حاليا خارج روسيا وتم إدراجهم في قائمة المطلوبين في روسيا بزعم قيامهم بتجنيد وتنظيم تدريب أربعة من الجناة المشتبه بهم.
ومثل الرجال الأربعة، الذين تم تحديد هويتهم جميعا في وسائل الإعلام على أنهم مواطنون طاجيك، أمام محكمة في موسكو في نهاية مارس العام الماضي بتهم الإرهاب، وظهرت عليهم أثار ضرب مبرح. وبدأ أحدهم فاقدا للوعي تقريبا خلال جلسة الاستماع.
ووفقا لبيترينكو، هناك 19 شخصا رهن الاحتجاز حاليا في روسيا فيما يتعلق بالهجوم على قاعة مدينة كروكس في موسكو.
وأعلن فصيل تابع لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن المذبحة التي أطلق خلالها مسلحون النار على أشخاص كانوا ينتظرون حفلا لفرقة روك شهيرة، ثم أضرموا النار في المبنى. لكن مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، أصروا، دون تقديم أدلة، على أن أوكرانيا كان لها دور في الهجوم. ونفت كييف بشدة أي ضلوع في الهجوم.
وفي مارس الماضي، لقي ما لا يقل عن 143 شخصا حتفهم وأصيب عشرات آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو يوم الجمعة، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.