بوابة الوفد:
2024-10-04@10:40:40 GMT

أطعمة ومشروبات تجعلك تبدو أصغر سنًا

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

يلجأ الكثيرون إلى علاجات مثل البوتوكس لإبطاء عملية الشيخوخة، لكن هذه الأساليب، على الرغم من أنها ناجحة إلا أنها باهظة الثمن.

ولحسن الحظ، هناك طرق أخرى لمكافحة الشيخوخة تنطوي فقط على تغييرات في النظام الغذائي.

وكشف خبير الطعام ومؤسس The Gift of Oil، فيل بيانكي، عن خمسة أطعمة ومشروبات مضادة للشيخوخة يدعي أنها يمكن أن "تساعدك على أن تبدو أصغر سنا بعشر سنوات".

وتتضمن قائمة الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تبطئ الشيخوخة زيت الزيتون البكر الممتاز.

ويشتهر زيت الزيتون البكر الممتاز بفوائده الصحية، مثل خفض الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، كما يتميز بالعديد من خصائص مكافحة الشيخوخة.

 

ووجدت الدراسات سابقا أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون تساعد في تقليل شيخوخة الجلد بسبب تأثيراتها القوية المضادة للالتهابات.

وإلى جانب زيت الزيتون، يقترح بيانكي شرب الشاي الأخضر لكونه مليء بفوائد مكافحة الشيخوخة، وهو أحد المشروبات الأكثر شعبية لأولئك الذين يتطلعون إلى البقاء شبابا، حيث أنه غني بفيتامين بي 2، الذي يساعد على شد مظهر البشرة.

وبالإضافة إلى فيتامين بي 2، فإنه يحتوي أيضا على ثروة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في منع الخطوط الدقيقة أو التجاعيد.

وتتضمن القائمة أيضا الشوكولاتة الداكنة، والتي يمكنها أن تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما أنها تساعد أيضا على تقليل الالتهابات وتحسين تدفق الدم إلى الجلد، وتساعد في الاحتفاظ بالترطيب لفترة أطول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البوتوكس الشيخوخة مكافحة الشيخوخة زيت الزيتون البكر شيخوخة الجلد زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة

يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

وبغض النظر عن نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان، فإن الأنظمة الداخلية لجسمه تتدهور مع مرور الوقت، وتتوقف عن العمل بشكل صحيح، ومع ذلك، يمكن أن تتأخر هذه العملية فكيف يمكن إبطاء الشيخوخة؟

وتحولت اليوم عملية الحفاظ على الشباب إلى نزعة حقيقية وتم تقدير قيمة السوق العالمية لمنتجات مكافحة الشيخوخة، سواء كانت كريمات مكافحة الشيخوخة أو حقن البوتوكس، بنحو 25.9 مليار دولار عام 2023 ويتوقع الخبراء أن يصل متوسط ​​نموها حتى عام 2030 إلى 7.3%. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء وتجديد شباب الجسم.
ومن أجل حل هذه المشكلة يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم فهم الأسباب البيولوجية للشيخوخة.

تشير المدرسة العلمية المعاصرة إلى أن الشيخوخة البيولوجية تعتمد على عمليتين، وهما التآكل العام للجسم على المستوى الخلوي وانخفاض قدرة الجسم على إزالة البروتينات والخلايا القديمة أو المختلة. ويتضمن تآكل الجسم، على سبيل المثال، ظهور طفرات جينية، فضلا عن التقصير التدريجي للكروموسومات في أطراف التيلوميرات، ويرتبط استنفادها بمظاهر الشيخوخة البصرية والشعر الرمادي والشيب والجلد المترهل.

وعلى الرغم من عدم اختراع "دواء" يحمي من الشيخوخة فإن بعض الأبحاث الحديثة تساعدنا على الاقتراب من فهم كيفية إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

ويرتبط العديد من أمراض التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بتراكم الأشكال الضارة من البروتينات المختلفة في الدماغ. وعامل الخطر الرئيسي هو الشيخوخة، حيث أنه تضعف مع تقدم العمر قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وهذا يعني أنه إذا قمت بزيادة كفاءة أنظمة "التطهير" في الجسم المتقدم في السن، فيمكنك حماية الهياكل الداخلية من التدهور. وفي دراسة أجريت عام 2024 لاحظ العلماء من المركز الطبي بجامعة "روتشستر" الأمريكية أن استعادة وظيفة الأوعية الليمفاوية في الرقبة قد تساعد على إزالة الفضلات من الدماغ بشكل أفضل، بما فيه تلك التي تمنع تحقيق وظيفة الخلايا العصبية وتؤدي إلى أشكال مختلفة من الخرف.

والحقيقة تكمن في أن السائل النخاعي هو المسؤول عن التخلص من البروتين الزائد الذي تنتجه خلايا الدماغ. ومن أجل إتمام عملية "التطهير"، فإنه يحتاج إلى دخول الجهاز اللمفاوي، ومن خلاله إلى الكلى حيث تتم معالجته مع منتجات الجسم الثانوية الأخرى.

وتمكن العلماء في دراستهم الجديدة من تصوير مسار سلكه السائل النخاعي المحمل بنفايات البروتين لدى الفئران المسنة. وسجل الخبراء أيضا نبض الأوعية اللمفاوية التي يتم من خلالها إزالة النفايات الحيوية من الدماغ. فاتضح أنه مع تقدم الجسم في السن انخفض تكرار تقلصات الأوعية الدموية اللازمة لاستخدام البروتينات، وكان معدل إزالة السوائل الملوثة من الدماغ لدى القوارض المسنة أبطأ بنسبة 63٪ منه لدى القوارض الفتية.

وحاول فريق من العلماء زيادة وتيرة تقلصات الأوعية اللمفاوية باستخدام مادة البروستاغلاندين F2α. وعادة ما يتم استخدامه لتحفيز المخاض، فهو يسبب تقلص العضلات الملساء، ونتيجة لذلك ويعتبر أداة مناسبة تماما لتحفيز الأوعية الدموية. وأدى إعطاء الدواء للفئران المسنة إلى زيادة تدفق اللمف المليء بالبروتينات غير المرغوب فيها ليصبح كما هو الحال لدى القوارض الفتية.

ولم يتم اختبار هذا النهج المبتكر بعد على البشر، ومع ذلك، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، فإنه قد يصبح في المستقبل القريب مفتاحا لاستعادة أنظمة تنظيف الدماغ. وسيساعد في المستقبل البعيد في إنقاذ البشر من الخرف.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • أطعمة تجعلك تبدو أصغر سنا
  • نظام غذائي متوازن لمرضى السرطان| أطعمة تعزز الصحة وتقوي المناعة
  • أطعمة ومشروبات ستجعلك تبدو أصغر سنّاً!
  • فوائد العزف على الآلات الموسيقية في سن الشيخوخة
  • هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟
  • باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة: الحماية والتغذية الطبيعية
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة: ترطيب وتغذية طبيعية