شمسان بوست / متابعات:

قال مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش إن زمن الميليشيات كلف العرب كثيرا وأثقل كاهل المنطقة.


وأضاف في تغريدة له أن المنطقة تمر بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح.

ولفت إلى أن الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف.

. مؤكدا أن “حل الدولتين” يبقى حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.

وتابع: “في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. زمن الميليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن

طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (مواقع)

في تطور يعكس حرصها على تجنّب التورط في تصعيد جديد داخل الأراضي اليمنية، نفت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات بشأن شنّ هجوم بري محتمل في اليمن، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة واتساع دائرة المواجهة في البحر الأحمر.

النفي الرسمي جاء في أعقاب تقارير نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ووكالة بلومبرغ، أشارت فيها إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع بعض حلفائها الخليجيين، من بينهم الإمارات، حول سيناريوهات تدخل عسكري بري في اليمن، تحت ذريعة مواجهة "الخطر الحوثي المتزايد" الذي بات يشكّل تهديداً متنامياً لحركة الملاحة الدولية، وكذلك لأمن إسرائيل.

اقرأ أيضاً لديك رغوة في البول؟:  ناقوس خطر لأمراض خطيرة صامتة تهدد حياتك 16 أبريل، 2025 قطتك قد تنقذك من أزمة قلبية: اكتشف العلاقة العجيبة بين هذه المخلوقات وصحة قلبك 16 أبريل، 2025

لكن الإمارات، عبر مصدر رسمي لم تُفصح عنه وكالة الأنباء الرسمية، أكدت أن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا تعكس أي تغيير في الموقف الإماراتي من الأزمة اليمنية"، مشددة على أن أبوظبي "تتابع التطورات في اليمن ضمن الإطار السياسي والدبلوماسي، وضمن التزامها الثابت باستقرار المنطقة".

وتأتي هذه التصريحات الإماراتية في ظل تصاعد عمليات أنصار الله (الحوثيين) ضد مصالح غربية وإسرائيلية في المنطقة، لا سيما في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت الجماعة سفنًا تجارية وعسكرية، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع حرب غزة.

وكانت واشنطن قد كثفت من تحركاتها العسكرية والسياسية في المنطقة، وأطلقت حملة دبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي ودولي جديد، في محاولة لاحتواء ما تسميه "التهديد الحوثي"، وسط تقارير عن تراجع فاعلية الدفاعات الجوية الأميركية في التصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، خاصة تلك التي استهدفت العمق الإسرائيلي مؤخراً.

ويرى مراقبون أن النفي الإماراتي يعكس توجهاً حذراً، خاصة في ظل التجربة السابقة لأبوظبي في الساحة اليمنية، والتي انخرطت فيها بشكل واسع خلال السنوات الأولى من الحرب، قبل أن تعلن تقليص وجودها العسكري المباشر عام 2019. كما أن البيئة الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الانتقادات الحقوقية، والتوترات الاقتصادية، تجعل من الصعب المضي نحو مغامرة عسكرية جديدة دون حسابات دقيقة.

يُشار إلى أن الإمارات كانت جزءاً من التحالف العسكري الذي قادته السعودية منذ 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلا أن مشاركتها أثارت جدلاً واسعاً، خاصة مع دعمها تشكيلات عسكرية محلية مثل قوات "الحزام الأمني" و"العمالقة"، وهو ما فتح بابًا واسعًا أمام الاتهامات حول السعي لتوسيع النفوذ الجيوسياسي أكثر من كونه تدخلاً لحفظ الأمن.

مقالات مشابهة

  • بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أقل من 100 يوم
  • الجزائر.. عاصفة رملية تُسجل خسائر فادحة بالقطاع الزراعي(فيديو)
  • أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن
  • خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
  • محمد عز العرب: مصر صمام الأمان لمعظم القضايا في المنطقة
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • القوات المسلحة تنفذ ضربات ناجحة وتكبّد مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة شمال شرق الفاشر
  • إيران… عجز الطاقة يكسر كاهل شركات السيارات ويعرض إنتاجها للشلل
  • اوحيدة: الميليشيات منظومة فساد مدعومة دوليًا
  • قرقاش: الإمارات ترى في سوريا المزدهرة ركيزة ضرورية لمستقبل المنطقة