وزير الزراعة يبحث مع مجموعة "الغانم" الكويتية تعزير استثماراتها في مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدا رفيع المستوى من مجموعة الغانم الاستثمارية برئاسة رهام فواد الغانم وبحضور خالد المرزوق والمهندس أسامة عياد وبعض قيادات الوزارة والشركة .
تناول اللقاء زيادة استثمارات مجموعة الغانم في مصر وتوسيع نشاطها بحيث يتضمن الأنشطة الزراعية المختلفة.
وأكد وزير الزراعة، أن الدولة داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية وخاصة العربية مشيدًا بالعلاقات المصرية الكويتية والتي تشهد تطورا كبيرا خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وزير الزراعة تعهد شخصيا بإزالة العقبات أمام المستثمرين كما طرح على الجانب الكويتي عدة مجالات ذات عائد استثماري واعد منها إنتاج التقاوى ونظم الزراعة الذكية والحديثة وكذلك الاستثمار في مجال استصلاح الأراضي والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والتصنيع الزراعي.
وأشار فاروق إلى أن مصر سوق كبير تعداده أكثر مائة مليون نسمة بالإضافة إلى انها بوابة إفريقيا وموقعها الجغرافى يسمح بالتصدير إلى آسيا وأوروبا.
وخلال اللقاء أيضا تم عرض فيلم أرض الخير الذي يتضمن إنجازات الدولة المصرية في مجال الزراعة خلال العشر سنوات الأخيرة كما تم عرض جميع الفرص الاستثمارية الزراعية المتاحة.
وأكد وزير الزراعة، أن الحكومة اتخذت العديد من الإصلاحات التي كانت ضرورية لتهيئة مناخ الاستثمار منها الإصلاح التشريعي وإصدار القوانين اللازمة لذلك بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة التى تحققت في البنية التحتية خاصة في النقل والطاقة والإسكان.
من ناحيتها أعربت رهام الغانم عن سعادتها بحفاوة الاستقبال مع ترحيبها الشديد بكل مع طرحه وزير الزراعة وبالشراكة في هذا المجال بين الوزارة وشركتها والتي بدأت أيضا منذ فترة في نظام الصوب الزراعية الهيدروبونيك وأولت الأهمية في زيادة الإستثمار في تنمية الثروة الحيوانية والدواجن والاستزراع السمكي.
وأضافت "الغانم" أن حجم استثمارات الشركة في مصر يتجاوز ال 850 مليون دولار في مجالات الاستثمار العقاري والسياحي وإدارة المواني البحرية وأيضا مجال التشييد والبناء والزراعة بالإضافة إلى البدء في مجال التصنيع بخلاف ما سيتم ضخه من أموال في المرحلة القادمة بعد استكمال كافه الاتفاقات.
كما أعرب الرئيس التنفيذي المهندس أسامة عياد أن من أولويات الشركة هو الإستثمار الزراعي في المناطق المحيطة بمنطقة البحر الأحمر وبالأخص بمنطقة برنيس وذلك لجعلها منطقة متكاملة زراعية اجتماعية وسكنية وسياحية وصناعية، مشيرا إلى أن الشركة تهدف إلى تطوير البقعة الزراعية والاستفادة من التعاون بين الفرص الاستثمارية المتاحة لدي وزاره الزراعة في الاستثمار من خارج جمهورية مصر العربية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على الإسراع في تنفيذ ما تم التباحث بشأنه وترجمته على أرض الواقع بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين في مجال الأمن الغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الفرص الاستثمارية المتاحة الصوب الزراعية علاء فاروق مجموعة الغانم الكويت وزیر الزراعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة استثمارية يابانية رفيعة المستوى تقدمت بمقترح لشركة "تسلا" للاستحواذ على شركة "نيسان" المتعثرة، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة أعمال الشركة اليابانية وتعزيز إنتاجها في الولايات المتحدة.
تفاصيل المقترح بحسب المصادر، يعتقد المستثمرون أن "تسلا" قد تكون مهتمة بالاستحواذ على مصانع "نيسان" في الولايات المتحدة، مما سيوفر لها إمكانية توسيع الإنتاج وتحديث تقنياتها. المخطط المقترح يشمل تحالفًا استثماريًا تكون "تسلا" الداعم الرئيسي له، إلى جانب "هون هاي بريسيشن إنداستري" التايوانية (فوكسكون)، التي ستستحوذ على حصة أقلية لضمان عدم استحواذ "تسلا" بالكامل على "نيسان". يقود هذا التحالف المستثمر الياباني "هيرو ميزونو"، العضو السابق في مجلس إدارة تسلا، ويحظى بدعم رئيس الوزراء الياباني الأسبق "يوشيهيدي سوجا".وقفزت أسهم نيسان بأكثر من 12 بالمئة، بعد صدور الأنباء عن الاستثمار المحتمل.
"نيسان" تبحث عن مخرجتواجه نيسان أزمة جديدة بعد فشل مفاوضاتها مع "هوندا موتور" لتأسيس شركة قابضة مشتركة، وهي صفقة كان يُنظر إليها على أنها طوق نجاة محتمل للشركة اليابانية المتعثرة.
وتعاني "نيسان" من تراجع المبيعات وزيادة الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، بالإضافة إلى خط إنتاج قديم يفتقر إلى الطرازات الجذابة.
منذ الإطاحة برئيسها التنفيذي السابق كارلوس غصن عام 2018، عانت الشركة من قيادة غير مستقرة أثرت على قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
أكد الرئيس التنفيذي الحالي، ماكوتو أوشيدا، أن نيسان بحاجة إلى شراكة قوية للبقاء في السوق، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة لإيجاد مستثمر أو شريك استراتيجي.
ورغم أن الصفقة المقترحة مع "تسلا" قد تبدو منطقية من حيث تعزيز الإنتاج المشترك، إلا أن الخبراء يرون أن التحديات التي تواجهها "تسلا" نفسها تجعل الأمر غير متوقع.
في الشهر الماضي، أعلنت "تسلا" عن أول انخفاض في مبيعاتها السنوية منذ أكثر من عقد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية شملت خفض أكثر من 10% من قوتها العاملة، بما في ذلك موظفي المبيعات.
تباطؤ سوق السيارات الكهربائية واشتداد المنافسة، خاصة في الصين وأوروبا، أثر سلبًا على أداء "تسلا" المالي واستراتيجيات توسعها.
رغم هذه العقبات، تبقى إمكانية دخول "تسلا" في صفقة لإنقاذ "نيسان" قائمة، لا سيما إذا تمكن التحالف الاستثماري من تقديم عرض مغرٍ يتماشى مع أهداف "تسلا" التوسعية في قطاع التصنيع والبطاريات.