الذكاء الإصطناعي يخسر الرهان في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
فشلت توقعت تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ترتيب الأندية، لمرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2024-2025، وذلك قبل إنطلاق مباريات الجولة الثانية، التي شهدت مفاجآت كبيرة.
وقبل المباريات الأخيرة، كانت توقعات السوبر كمبيوتر ترشح بايرن ميونخ لتصدر الترتيب النهائي لمرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا برصيد 24 نقطة، أي بالعلامة الكاملة، بفارق أهداف +20، وهو ما لن يحدث عمليا بعد تلقي البافاري أول خسارة.
وحل مانشستر سيتي الإنجليزي في المركز الثاني برصيد 22 نقطة بـ7 انتصارات وتعادل، وفارق أهداف +13، بينما جاء بروسيا دورتموند في المركز الثالث برصيد 20 نقطة من 6 انتصارات وتعادلين.
وتساوى أرسنال الإنجليزي مع أتالانتا الإيطالي في رصيد 19 نقطة في المركزين الرابع والخامس توالياً، حيث تفوق أرسنال بفارق الأهداف بـ12 هدفا مقابل 8 للطليان.
مفاجآت بالجملة في دوري أبطال أوروباوشهدت الجولة، سقوط العملاقين بايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني في فخ الخسارة أمام أستون فيلا الإنجليزي وليل الفرنسي على الترتيب في مفاجأتين مدويتين.
و أدت الهزيمة أمام ليل إلى تلقي حامل اللقب ريال مدريد أول خسارة منذ 36 مباراة متتالية في جميع البطولات، حيث كانت آخر خسارة للملكي، في يناير الماضي، أمام أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني.
وبنفس النتيجة، تلقى بايرن ميونخ الألماني، هزيمة تاريخية أمام أستون فيلا الإنجليزي، الذي احتفل باستضافة أول مباراة له، في البطولة الأبرز للأندية الأوروبية، بعد غياب 41 عاما.
وقد أنهت الخسارة أمام أستون فيلا، سلسلة 41 مباراة بلا خسارة في مرحلة المجموعات للعملاق البافاري، في جميع البطولات الأوروبية.
كما انهار فريق أتلتيكو مدريد الإسباني بخسارة ثقيلة أمام مضيفه بنفيكا بنتيجة (0-4)، ليرفع العملاق البرتغالي رصيده إلى 6 نقاط محققا العلامة الكاملة ويحتل المركز الثالث، فيما تجمد رصيد أتلتيكو عند 3 نقاط في المرتبة 23 بجدول الترتيب لمرحلة المجموعان في دوري أبطال أوروبا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الرياضة مرحلة المجموعات بوابة الوفد بايرن ميونخ ريال مدريد دوري أبطال أوروبا فی دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
الشكوك تحيط بريال مدريد قبل «ديربي العاصمة» في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني ريال مدريد من إصابات عدد غير قليل من لاعبيه، وعدم جاهزية البعض الآخر، قبل مواجهة «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وأبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي قلقه الشديد بسبب «الهشاشة» الدفاعية وعدم الفاعلية الهجومية، ما جعله في حالة شك قبل هذه المواجهة الصعبة.
وتسببت الهزيمة من ريال بيتيس في الجولة 26 للدوري الإسباني «الليجا»، في زرع الشكوك في عقل أنشيلوتي، الذي عبّر عن غضبه الشديد، محذراً اللاعبين من قوة المنافس، ومؤكداً أنه ليس هناك مجال للخطأ أو التراخي.
وكان لغياب جود بيلينجهام «الموقوف» وفيدريكو فالفيردي وداني سيبايوس «المصابين» أثر كبير على أداء الفريق في مباراته الأخيرة أمام بيتيس، حيث ظهر بوضوح تأثير غياب هذا الثلاثي النشط.
وإذا كانت عودة بيلينجهام مؤكدة، فإن الشكوك لا تزال تُحيط بإمكانية مشاركة فالفيردي، أما سيبايوس فلن تقل فترة غيابه عن شهرين.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية للريال، أن ما يبعث على القلق أيضاً أن الفرنسي الهداف كيليان مبابي، الذي كان نجم الفريق وهدافه في الأسابيع الأخيرة، لم يكن بحالة جيدة في مباراة بيتيس، واضطر أنشيلوتي إلى تغييره، في شوط المباراة الثاني، ويبدو أنه لا يزال متأثراً بألم «ضرس العقل» الذي خلعه قبل المباراة بيومين، الأمر الذي يثير قلق الجهاز الطبي للفريق.
وقالت نفس المصادر إن أنشيلوتي كان يعوّل كثيراً على تألق مبابي لاستمرار انطلاقة الفريق، إلا أن لياقة الفرنسي لا تسعفه، وأثارت التساؤلات حول إمكانية قيادته الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.
ولم يكن البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريجو في أفضل حالاتهما، خلال الفترة الأخيرة، وسيكون الاختبار صعباً للغاية على هذا المثلث الهجومي«مبابي، فينيسيوس، رودريجو» أمام أتلتيكو مدريد، وعليهم عبء الظهور في أحسن حالاتهم، وإلا تعرض الفريق لـ«نكسة» جديدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجانب الدفاعي ليس أفضل حالاً من الهجومي، إذ إنه يعاني من أوجه قصور شديدة رغم عودة النمساوي ديفيد ألابا ووجود روديجير، إذ إنهما لا يجيدان التعامل مع الكرات العرضية والضربات الحرة والركنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن الريال دخل مرماه 6 أهداف بضربات رأس من كرات عرضية منذ بداية الموسم.
كما أن ظهيري الجنب ميندي وفاسكيز، خسرا 12مواجهة دفاعية من 18، ما يوضح نقص القوة الدفاعية على الأجناب، الأمر الذي يثير القلق أيضاً في مباراة أتلتيكو المقبلة، إذ إن أجنحة «الأتليتي» تتمتع بالسرعة والمهارة العالية.
ويدرك أنشيلوتي أن هذا «الديربي» سيكون اختباراً حقيقياً لإمكانيات الفريق وقدرته على مواجهة الفرق الكبيرة، لأن الريال يفتقد حتى الآن السرعة والفاعلية وغير قادر على فرض إيقاعه، وأي خطوة خاطئة أمام أتلتيكو تعني أن الموسم قد يأخذ منعطفاً سيئاً وأكثر تعقيداً بالنسبة للريال، ولهذا لم يعُد من حق «الميرنجي» الوقوع في الخطأ.