وزير خارجية إيران يصل إلى بيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إلى بيروت في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين، وتعد الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تزامنا مع غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق عدة في البلاد.
ووصل الوفد الإيراني بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت محيط المطار.
وبثت وكالة رويترز نقلا مباشرا، لطائرة تحمل العلم الإيراني تهبط بمطار رفيق الحريري في بيروت، بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.
ومن المقرر أن يلتقي عراقجي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تصريح بعيد وصول الوفد الإيراني إلى بيروت، إن بلاده ثابتة في تضامنها مع شعب لبنان الشجاع.
وشهدت ضاحية بيروت الجنوبية، ليل الخميس الجمعة سلسلة غارات مكثفة تواصلت حتى الصباح، كانت من الأعنف التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ كثف حملة قصفه الجوي على لبنان في 23 سبتمبر.
أوردت الوكالة الوطنية للإعلام أنه “سجلت حتى الساعة أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان”.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم يذكر هوياتهم، أن إحدى الضربات الإسرائيلية استهدفت هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب والذي يرجح أن يعين أمينا عاما جديدا له خلفا لحسن نصر الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقُتل 37 شخصا وأصابة 151 بجروح جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، الخميس، مناطق متفرقة في لبنان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايران لبنان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يقترح على ترامب ترحيل الإسرائيليين إلى جرينلاند
كشف عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عن عدة مواقف حول العلاقات الإيرانية الأمريكية والأوضاع في الشرق الأوسط، وتناول مواضيع حساسة تشمل الرد العسكري على الهجمات، بالإضافة إلى موقف بلاده من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن قطاع غزة في في لقاء أجراه مع قناة «سكاي نيوز» البريطانية، تحدث.
المفاوضات النووية مع الولايات المتحدةقال وزير الخارجية الإيراني إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا كانت تريد مرحلة جديدة من المفاوضات النووية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الوضع الحالي أكثر تعقيدًا من الماضي، وإن تلميحات الرئيس ترامب ليست كافية لإعادة الثقة بين البلدين موضحا أن إيران تنتظر المزيد للدخول في مفاوضات جديد مع واشنطن حول برنامجها النووي.
وتحدث «عراقجي» عن مواقف الرئيس ترامب حول التوصل الى إتفاق جديد مع إيران، قائلًا : «بعد تجارب الاتفاق النووي، هذه التصريحات لا تكفي، وإنما يجب أن تتوفر لدى إيران المزيد من الثقة من قبل أمريكا».
السخرية من اقتراح ترامب شأن بنقل أهالي غزةكما سخر وزير الخارجية الإيراني من حديث ترامب الذي اقترح فيه نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى بلدان أخري مجاورة.
قال «عراقجي»: «لا يمكن حذف فلسطين من المنطقة، ولا يمكن طرد الفلسطينيين، وبدلًا من الفلسطينيين، لنجرب نقل الإسرائيليين إلى جرينلاند، وبذلك يمكن لأمريكا ضرب عصفورين بحجر»، وذلك في إشارة إلى رفضه لفكرة تهجير الفلسطينيين.
شراء أمريكا لجرينلاندواختار «عراقجي» جرينلاند تحديدًا بعد حديث ترامب المستمر حول نيته في شراء الجزيرة وضمها إلى الولايات المتحدة.
التهديدات بالرد على أي هجوم عسكريأكد «عراقجي» على أن إيران سترد بشكل قاسي وفوري على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، واصفاً أن أي هجوم سيكون بمثابة «جنون» وسيؤدي إلى كارثة سيئة في المنطقة.
كما أوضح وزير الخارجية الإيراني أن حلفاء إيران في الشرق الأوسط عانوا من أضرار كبيرة نتيجة الأحداث الجارية في المنطقة، لكنه أكد أن قوة هؤلاء الحلفاء تكمن في الفكر الذي لا يمكن القضاء عليه.