بعد يومين من اختطافه.. مليشيا الانتقالي تعذب مواطنا حتى الموت وتسلم جثته الى مستشفى ابن خلدون بلحج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
سلمت مليشيا الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات، جثة شاب من أبناء مدينة الحوطة الى مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج عقب تعذيبه حتى الموت.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الانتقالي اختطفت قبل ايام الشاب محمد جمال دون أوامر قضائية، من داخل ورشة تكييف وتبريد يعمل فيها، جوار مسجد الدولة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.
وأكدت المصادر ان سيارة تابعة للواء الخامس التابع للانتقالي وعلى متنها جنود اختطفوا الشاب محمد من داخل الورشة التي يعمل بها وقامت بنقله الى مقر اللواء الخامس.
وأوضحت المصادر انه بعد يومين من اختطافه واخفائه عن ذويه وتعرضه للتعذيب في مقر اللواء الخامس التابع للانتقالي قامت المليشيا اليوم بنقل جثمانه الى ثلاجة الموتى في مستشفى ابن خلدون.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة الشاب محمد جمال فوجئت اليوم بوصول جثة نجلهم وعليها آثار تعذيب ورفضت استلام جثمانه، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من قتلوه وعذبوه.
وتأتي هذه الحادثة، في الوقت الذي تشهد فيه محافظة أبين حملة اختطافات واعتقالات شنتها مليشيا الإنتقالي بحق مدنيين حيث يتم تعذيبهم حتى الموت دون وجود اي دوافع او مبررات لهذه الجرائم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج الانتقالي الامارات تعذيب انتهاكات
إقرأ أيضاً:
ألقوا جثته في ترعة .. الإعـ.ـدام لشقيقين أنهيا حياة طبيب بيطري بأسيوط
أيدت الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط، اليوم السبت، قرار الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط ، قرار الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط بمعاقبة شقيقان بالاعـ.ـدام شنقا، كما عاقبت صديقهما بالسجن المشدد 15 عاما، لقيامهم باستدراج طبيب بيطري يعمل في تجارة العقارات إلى طريق أسيوط الصحراوي الشرقي بحجة تسوية خلافات بينه وبين أحد منافسيه وقاموا باحتجازه تحت تهديد السلاح وتكبيله بالقيود ووضعه في جوال بلاستيك والتعدي عليه رجما بالحجارة حتى فارق الحياة وألقوه في أحد المصارف المائية بمركز الفتح .
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وفنجري عبد الرحيم .
تعود وقائع القضية رقم 16419 لسنة 2021 جنايات مركز الفتح إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة الفتح بالعثور على سيارة متروكة بجانب الطريق بالظهير الصحراوي الغربي أمام مدخل قرية عرب مطير دائرة مركز الفتح ولم يستدل على مالكها .
وبإجراء التحريات السرية والميدانية تبين إنها ملك المجني عليه " رمضان . م . ع " طبيب بيطري ويعمل في الاتجار بالعقارات مقيم قرية درنكة مركز أسيوط وانه مبلغ بتغيبه عن منزله منذ 4 أيام و محرر محضر تغيب.
أمر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث من مباحث مركزي الفتح وأسيوط لكشف ملابسات الواقعة وتم وضع خطة تضمنت فحص خط سير المتغيب واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة و فحص خلافات المتغيب وما يرتقا منها إلى ذلك و فحص مداخل القرية التي يقيم بها المتغيب ومخارجها و فحص أقارب المتغيب وخلافاته و فحص معاملاته التجارية وفحص مكان العور على السيارة والاستعانة بالمصادر السرية.
وأسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " رجب . ع . ع " 42 عاما ، عامل وشقيقه " عطية " 36 عاما مقيمان قرية الحمام مركز أبنوب و " منصور . م . ع " 41 عاما مقيم قرية الواسطى مركز الفتح.
وأشارت تحريات النقيب محمد عادل عبد الحفيظ معاون مباحث مركز شرطة الفتح إلى اتفاق المتهمين فيما بينهم على استدراج المجني عليه، بعد أن أوهموه بأنهم سيقومون بإنهاء الخلافات بين المجني عليه واحد شركائه في تجارة العقارات وقاموا بعد ذلك باحتجازه وقام المتهم الأول بتهديده بسلاح ناري كان بحوزته للخضوع لهم وتنفيذ مطالبهم وقام المتهم الثالث بتفتيش المجني عليه وإخراج الهاتف المحمول الخاص به وكذلك مبلغ مالي 5000 جنيه.
وقاموا بالتحفظ عليه بإحدى غرف منزل المتهم الأول بقرية الحمام بمركز أبنوب وحاولوا إجباره على توقيع إيصالات أمانة وعندما رفض وهاج قاموا بالتعدي عليه بالضرب لإسكاته وكانت تراودهم فكرة المساومة على فك سراحه مقابل مبلغ مالي 200 ألف جنيه ورفض المجني عليه طلبهم .
وقام المتهمان الأول والثالث بتكبيله برباط بلاستيكي وتقييد حركة يديه وقدميه ووضعوه داخل جوال بلاستيك وقام المتهم الثاني بتجهيزه وقيادة السيارة الخاصة بالمجني عليه وقام المتهمان الأول والثالث بحمل المجني عليه من المنزل ووضعاه بشنطة السيارة والذهاب به إلى إحدى المناطق الزراعية وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بمناطق متفرقة في جسده ورجمه بالحجارة وقام المتهم الثاني بخنقه وكتم أنفاسه وإلقاء جثته بأحد المصارف المائية العمومية وقام المتهمون بتقسيم المبلغ المالي فيما بينهم وقام المتهمان الأول والثاني بأخذ سيارة المجني عليه وتركها مكان العثور عليها بمدخل قرية عرب مطير لإخفاء جريمتهم .