بدأت صباح اليوم الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء "تسنيم".

ويحضر حفل التأبين المقام في مصلى الإمام الخميني بطهران، عددا من الإيرانيين من مختلف الشرائح المجتمعية.

وبحسب ما ذكرته الوكالة الإيرانية، من المقرر أن يؤم المصلين في صلاة الجمعة آية الله الخامنئي، وذلك عقب مراسم التأبين.

وتوافد الآلاف من الإيرانيين صباح اليوم، على مصلى الإمام الخميني للمشاركة في تأبين حسن نصر الله ورفاقه، وامتلأت الساحة الداخلية من المصلى بالمواطنين.

وتم توفير سيارات الأجرة مجانا من أجل نقل المواطنين لأداء حفل التأبين، كما سخرت شركات الحافلات سياراتها من أجل نقل المواطنين في مراسم التأبين.

يذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية، بعد استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت بعدد من القنابل.

اقرأ أيضاًاغتيال صهر حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على منطقة المزة بدمشق

أنباء عن اغتيال حسن جعفر قصير صهر حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على دمشق

ماذا بعد اغتيال حسن نصر الله؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العراق حزب الله حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حسن نصر الله مقاتلو حزب الله نصر الله حسن نصرالله قوات حزب الله نصرالله مسيرات حزب الله اغتيال حسن نصر الله اغتيال نصرالله اغتيال حسن نصرالله استشهاد حسن نصر الله اغتيال نصر الله زعيم حزب الله قتل حسن نصر الله الشهيد حسن نصر الله استشهاد نصر الله حزب الله ينعي حسن زميرة حزب الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب

أكد الدكتور إسماعيل شاهين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء واجب، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أداء هذه الصلوات سرًا.

 وأوضح أن العلماء اختلفوا حول حكم من يتعمد ترك الجهر، فبينما رأى فريق جواز ذلك مستندًا إلى أحاديث ضعيفة، رجّح الفريق الآخر عدم الجواز، باعتبار أن النبي صلّى هذه الصلوات جهرًا، مستدلين بحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".

وأشار الدكتور شاهين إلى أن من صلى منفردًا، فله أن يختار بين الجهر أو السر، أما إذا نسي الجهر وهو في صلاة جهرية، فلا تبطل صلاته، وله أن يسجد للسهو أو لا يسجد، لأن ترك الجهر لا يفسد الصلاة.

وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة المفروضة تنقسم إلى سرية كصلاة الظهر والعصر، وجهرية كصلاة الفجر والمغرب والعشاء، مشددًا على أنه يُستحب للمسلم أن يسر في السرية ويجهر في الجهرية سواء كان إمامًا أو مأمومًا، بشرط أن يكون الجهر بصوت يسمعه هو فقط دون إزعاج من حوله.

وأضاف الشيخ ممدوح أن من جهر في الصلاة السرية عمدًا، فإن صلاته لا تبطل، ولكنه خالف السنة، ولا يترتب على ذلك سجود للسهو، إلا أن الأجر قد ينقص بسبب هذا التصرف.

حكم البسملة في الصلاة وهل سرية أم جهرية

وقال مجمع البحوث الإسلامية إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناءً على أنها جزء منهما عندهم.
 

واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.
 

مقالات مشابهة

  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • ضوابط سفر المرأة بدون محرم للعمل.. دار الإفتاء تكشف
  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • حزب الله يُدين جريمة اغتيال الشيخ ‏حسين عطوي واستمرار استباحة السيادة اللبنانية
  • حزب اللّه يُدين بشدة جريمة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • حزب الله يدين اغتيال الشيخ حسين عطوي: العدو واحد والمقاومة مشروع مشترك
  • الفاتيكان ينشر صورا للبابا بعد موته ويعلن تفاصيل مراسم الجنازة (شاهد)
  • مفتي الجمهورية يكتب: عَرَضٌ يَزُولُ وَيَبْقَى الإِمَام الطيب