بمصلى الإمام الخميني.. بدء مراسم تأبين حسن نصر الله فى إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بدأت صباح اليوم الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء "تسنيم".
ويحضر حفل التأبين المقام في مصلى الإمام الخميني بطهران، عددا من الإيرانيين من مختلف الشرائح المجتمعية.
وبحسب ما ذكرته الوكالة الإيرانية، من المقرر أن يؤم المصلين في صلاة الجمعة آية الله الخامنئي، وذلك عقب مراسم التأبين.
وتوافد الآلاف من الإيرانيين صباح اليوم، على مصلى الإمام الخميني للمشاركة في تأبين حسن نصر الله ورفاقه، وامتلأت الساحة الداخلية من المصلى بالمواطنين.
وتم توفير سيارات الأجرة مجانا من أجل نقل المواطنين لأداء حفل التأبين، كما سخرت شركات الحافلات سياراتها من أجل نقل المواطنين في مراسم التأبين.
يذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية، بعد استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت بعدد من القنابل.
اقرأ أيضاًاغتيال صهر حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على منطقة المزة بدمشق
أنباء عن اغتيال حسن جعفر قصير صهر حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على دمشق
ماذا بعد اغتيال حسن نصر الله؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق حزب الله حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حسن نصر الله مقاتلو حزب الله نصر الله حسن نصرالله قوات حزب الله نصرالله مسيرات حزب الله اغتيال حسن نصر الله اغتيال نصرالله اغتيال حسن نصرالله استشهاد حسن نصر الله اغتيال نصر الله زعيم حزب الله قتل حسن نصر الله الشهيد حسن نصر الله استشهاد نصر الله حزب الله ينعي حسن زميرة حزب الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الإمام أبو حنيفة النعمان كان من أبرز الأئمة الذين أسسوا الاجتهاد الفقهي وساهموا في تيسير الفقه الإسلامي بما يتناسب مع واقع الناس وحياتهم اليومية.
وأوضح أبو هاشم، خلال تصريحات له، أن الإمام أبو حنيفة، ولد في الكوفة عام 80 هـ، ونشأ في بيئة علمية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء مثل عامر الشعبي ونافع مولى ابن عمر، حتى أصبح من أبرز فقهاء عصره، معتمدًا على الرأي والحجة في اجتهاداته.
ولفت إلى أن المذاهب الفقهية الأربعة لم تخلق دينًا جديدًا، بل اجتهد أصحابها في فهم النصوص الشرعية، مما يسر على المسلمين تطبيق الشريعة في حياتهم اليومية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه."
واشار إلى بعض اجتهادات الإمام أبي حنيفة التي أثرت في حياتنا اليوم، مثل جواز الوضوء من الصنبور، وهو ما كان موضع خلاف عند ظهوره، حتى أقره الإمام أبو حنيفة، ومن هنا جاء اسم "الحنفية" المستخدم حتى اليوم.
وأكد أن المحاكم الشرعية في مصر تعتمد على مذهب الإمام أبي حنيفة في قضايا الزواج والطلاق، حيث اشترط أن يكون الشاهد مسلمًا فقط دون الدخول في تفصيلات العدالة التي قد تُعسر الأمر على الناس.
وبين أن الإمام أبو حنيفة توفي عام 150 هـ ودُفن في حي الأعظمية ببغداد، حيث ظل مذهبه من المذاهب المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة، داعيًا الله أن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه.
حفظ الإمام أبي حنيفة، القرآن الكريم في صغره، وحجّ البيت الحرام وهو ابن ستّ عشرة سنة مع أبيه، ويروى أنّ والده ثابت قد عاصر عليًّا بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- فدعا له بالخير ولذريّته كذلك، وقد أخذ العلم عن شيوخ بلغوا أربعة آلاف شيخ، منهم سبعة من الصحابة، وثلاثة وتسعون من التابعين، ومن بقي منهم من تابعي التابعين، وقد أخذ الفقه عن حمّاد بن أبي سلمة.
ومن شيوخه أيضًا عطاء بن أبي رباح والشعبي وعمرو بن دينار ومحمّد الباقر -والد الإمام جعفر الصادق- وابن شهاب الزُّهري، وأخذ عنه العلم خلق كُثُر منهم القاضي أبو يوسف ووكيع -شيخ الإمام الشافعي- وعبد الرزاق بن همام شيخ الإمام أحمد بن حنبل.
محنة الإمام أبي حنيفة
تعرّض الإمام أبو حنيفة النعمان لمحنة في عهد الدولة الأموية وأخرى في عهد دولة بني العباس، وقد عاصر الإمام الدولتين وكانت معظم حياته أيّام الأمويّين، ففي أيّام الأمويين طلب ابن هُبيرة -وكان والي الكوفة وقتها- من الإمام أبي حنيفة أن يتولى قضاء الكوفة، فرفض الإمام أبو حنيفة النعمان ذلك، فجلده ابن هبيرة مائةسوط ورفض الإمام ولم يلِن، فعندما رآه ابن هبيرة كذلك خلّى سبيله، ثمّ لمّا ولِيَ أبو جعفر المنصور خلافة العباسيين طلب من الإمام أبي حنيفة أن يكون قاضي القضاة، وهذا منصب له أوزار كثيرة كما يرى الإمام أبو حنيفة النعمان، فرفض ذلك، فأقسم المنصور أن يكون أبو حنيفة القاضي، وأقسم أبو حنيفة النعمان ألّا يستلم ذلك المنصب، فحبسه المنصور وأذاقه من الويلات في سجنه ما لا يحتمله من هو في ريعان الشباب بل أن يحتمله ابن السبعين عامًا، فتوفّي -رحمه الله- في سجنه، وكان ذلك سنة 150هـ بعد أن قضى حياته عابدًا صائمًا ساجدًا راكعًا وقد حجّ خمسًا وخمسين مرّةً، وكان يختم القرآن في كلّ يوم مرّة، وعندما مات صلّى عليه النّاس ستّ مرّات لشدّة ازدحامهم عليه.