إلى مَن رحل مِن شعراء الشعب
الأجنحةُ المرِحة الأجنحةُ المنفتحة
في شهقةِ الفجرِ
تَصعَدُ
كانت تحلِّقْ
لا يُحدَّها البرْدُ لا يُخيفَها الغدرُ بالسجنِ يحيقها
بالسجَّانِ
وبالسَحقِ من الجهات الفادحةْ
الأجنحة الراحلة،
لباذخاتٍ الطير وهو في الوجدِ بنَفْشِ الريشَ
في السَفرِ العظيمِ وفي قفزات النسور الجارحة
الأجنحةُ ترحلُ وتجوبُ أينما الشهب والأفلاك
تُلهِمُ بالاناشيد
والأجنة الصادحةْ
يا شعراءَ الشعبِ بالنصر
أنبياءَ النهرِ
انتم مَن لوَّنتُم بالشَغَفِ الجميل شعابَ البحرِ
وشفراتِ موج النيل، والشارع بالفكرةِ الصالحةِ
الأجنحةُ الجامحة الراجحة
المادحةْ
البارحة فاجَأتْها قشرةُ الفضاءِ
فتفتقت بالسموم
بالوحوش
والجنون
فمشى المجدُ منزوع النداء
والحُبُّ بطين الغدر يختبئ
والبيوت نازحةْ
ولا عزاءَ للشِعرِ في موت الشعراء
فالمفردات
لا تفنى تطير او تعود فما يهم انها المزارات/ المهارات خالدة
وفالحة حين الأرضُ
كل الأرضِ ضاقت
وماجت في العويل
ودارت مداراتها نائحةْ.
wagdik@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة
وقال مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، إن المنفذ الرابط بين اليمن والسعودية، يشهد منذ أيام، ازدحاماً خانقاً في حركة العبور، مع تزايد كبير في أعداد باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة، ما يضطر المواطنين المسافرين "غالبيتهم من المعتمرين" إلى افتراش الأرض والمبيت قبالة المنفذ لقرابة أربعة أيام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بوابة المنفذ والدخول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة العمرة.
وأشاروا إلى أن العائلات تعاني كثيراً نتيجة انعدام المأوى والخدمات في المنفذ، حيث تلجأ النساء إلى المبيت في السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه.
وأكد المسافرون أنهم يواجهون مشاكل عديدة منذ أيام، نتيجة الازدحام الكبير في المنفذ، والتي باتت ظاهرة تتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، في ظل تفاقم معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وافتقار الأماكن المحيطة بالمنفذ لخدمات مناسبة فيما يخص الأكل والشرب والمسكن.
وطالبوا السلطات السعودية بتسهيل وتسريع إجراءات العبور إلى داخل المملكة لإداء فريضة العمرة، والحيلولة دون المزيد من المعاناة.